"واشنطن بوست": زيلينسكي أصبح أكثر انفتاحا على المفاوضات مع موسكو
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي أصبح أكثر انفتاحا على المفاوضات مع روسيا في ظل ضعف موقف أوكرانيا.
وكتبت الصحيفة: "أشار الدبلوماسيون الغربيون في كييف إلى أن زيلينسكي أصبح أكثر انفتاحات على بدء مفاوضات مع موسكو، بالرغم من أن القوات الروسية تسيطر على أكثر من 20% من الأراضي الأوكرانية وهيهات أن تتخلى عن أي أرض تسيطر عليها.
وأكدت فشل عملية القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية والتي كانت تهدف إلى دفع روسيا إلى سحب قواتها من المناطق الشرقية بأوكرانيا، بينما يتوقع محللون غربيون فقدان كييف المزيد من الأراضي.
وأفادت صحيفة Corriere della Sera أمس الخميس باستعداد زيلينسكي لوقف النار على طول خط التماس مع روسيا بشرط تقديم الضمانات الأمنية من قبل الدول الغربية ودون الاعتراف بفقدان الأراضي.
وفي يونيو الماضي حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشروط الرئيسية لتسوية النزاع الأوكراني وهي الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي دونباس ونوفوروسيا، والاعتراف بوضع هذه المناطق المنصوص عليه في الدستور الروسي، ووضع أوكرانيا المحايد وكدولة خالية من الأسلحة النووية، ونزع السلاح ونزع النازية، وضمان حقوق وحريات ومصالح المواطنين الناطقين بالروسية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على روسيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال القتال الاراضي الاوكرانية الأعمال القتالية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العام الماضي سحب قوات
إقرأ أيضاً:
ترامب: روسيا تملك اليد العليا في مفاوضات أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن روسيا تمتلك موقفًا أقوى في مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، نظرًا لسيطرتها على أجزاء واسعة من الأراضي الأوكرانية.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، أشار ترامب إلى أنه مقتنع برغبة موسكو في إنهاء النزاع، لكنه أوضح أن امتلاكها لمساحات كبيرة من الأراضي يمنحها أفضلية واضحة في المفاوضات.
أدلى ترامب بهذه التصريحات أثناء عودته إلى واشنطن مساء الأربعاء، بعد حضوره اجتماعًا في ولاية فلوريدا.
وخلال حديثه، حمّل أوكرانيا مسؤولية اندلاع الحرب مع روسيا، ووجّه انتقادات حادة لرئيسها فولوديمير زيلينسكي، داعيًا إلى إجراء انتخابات جديدة في البلاد.
في غضون ذلك، يبدو أن إدارة ترامب الجديدة اتخذت خطوات قللت من نفوذ الولايات المتحدة في التفاوض مع موسكو، ففي كلمة ألقاها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم 12 فبراير، أعلن أن واشنطن لن توافق على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، كما استبعد إرسال قوات لحفظ السلام إلى المنطقة.
وأكد أن أوكرانيا لن تستعيد حدودها كما كانت قبل عام 2014، وهو العام الذي شهد التدخل العسكري الروسي الأول.
أعرب المسؤولون الأوروبيون عن رفضهم لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس التصريحات الأمريكية، واعتبر أن واشنطن ارتكبت خطأ في التعامل مع هذا الملف.
من جانبها، حذرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينيرغارد من خطورة الوقوع في مخططات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدة أن على أوروبا تجنب أي تحركات قد تصب في مصلحة موسكو.
تزامنت تصريحات ترامب بشأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع اجتماع رفيع المستوى بين ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا، استضافته السعودية يوم الثلاثاء، وهو أول لقاء مباشر بهذا المستوى بين الجانبين منذ بدء الهجوم الروسي الواسع على أوكرانيا عام 2022. ولم توجه دعوة لكييف للمشاركة في هذه المحادثات، مما أثار تساؤلات حول موقف واشنطن من النزاع.
في سياق متصل، أكدت كل من الولايات المتحدة وروسيا أن هناك ترتيبات جارية لعقد لقاء مباشر بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ومن المتوقع أن يتم هذا الاجتماع قبل نهاية شهر فبراير، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الدبلوماسي بين البلدين.