وزير الخارجية الإيراني: آمل أن تلعب أوروبا دورا أكبر لوقف التوتر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإيراني، "عباس عراقجي"، آمل أن تلعب أوروبا دورا أكبر لوقف التوترات، يقولون: "ليس لدينا ما يكفي من الأدوات"، لكنني لا أعتقد ذلك.
وقال عراقجی في مقابلة مع قناة "Tg3" الإيطالية، ردا على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت "إسرائيل" الضوء الأخضر للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني وما إذا كانت إيران سترد على هجوم محتمل: هذا ليس جديدا، لقد حصل الإسرائيليون دائما على ضوء أخضر منهم.
وشدد على أن 7 أكتوبر لم يأتِ من فراغ، هذه قصة عمرها ثمانين عاما، والآن دعونا ننظر إلى رد فعل "إسرائيل"، مضيفا: لقد قلت أن 1200 شخص قتلوا في "إسرائيل"، فهل هذا يعطيهم الحق في قتل 42 ألف شخص؟ ويجب على المجتمع الدولي الآن أن يعمل على منع ذلك.
وأشار عراقجي إلى أنه ليست إيران هي التي تسببت في تصعيد التوتر، نحن لا نخشى الحرب، ولكننا لا نريدها.
وأضاف: آمل أن تلعب أوروبا دورا أكبر لوقف التوترات، يقولون: "ليس لدينا ما يكفي من الأدوات"، لكنني لا أعتقد ذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عباس عراقجي أوروبا التوترات وزير الخارجية الايراني الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: إسرائيل تلعب بالنار في سوريا
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون اليوم السبت إن إسرائيل تلعب بالنار عندما تستخدم أجواء سوريا وتعتدي على أراضيها.
وأضاف بيدرسون خلال جلسة بعنوان "سوريا، إعادة البناء والمصالحة" على هامش المؤتمر السنوي للدبلوماسية في أنطاليا (جنوبي تركيا) إنه لضمان استقرار سوريا لا بد من رفع العقوبات، وعلى إسرائيل أن توقف تعديها على الأراضي السورية.
وتابع أن الأمم المتحدة تجري حوارا مع الحكومة السورية، وأن على المجتمع الدولي مساعدتها لتتمكن من النجاح.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أواخر مارس/أذار الماضي، وصف المبعوث الأممي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن استمرار بقاء قواتهم داخل الأراضي السورية بالمقلقة.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، زار بيدرسون دمشق مرتين وعقد لقاءات مع الإدارة السورية الجديدة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي احتل عقب سقوط الأسد أراضي جديدة داخل سوريا -بما في ذلك المنطقة العازلة- بعد أن ألغت تل أبيب من جانب واحد اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
وتواترت مؤخرا التوغلات والغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في مناطق عدة بسوريا، مما أثار تنديدا من الدول العربية، وكذلك من دول خارج المنطقة.
إعلان