المسلة:
2024-10-11@10:17:26 GMT

أصوات في إيران: عليكم بالسلاح النووي من أجل الردع

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

أصوات في إيران: عليكم بالسلاح النووي من أجل الردع

11 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: في ظل التصعيد الحاد بين إيران وإسرائيل، تصاعدت دعوات داخل إيران لحيازة قنبلة نووية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية.

نخب في طهران، بمن فيهم أكثر من ثلاثين نائباً في البرلمان الإيراني، طالبوا بمراجعة العقيدة النووية للبلاد وتعديل فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي التي تحظر استخدام الأسلحة النووية.

النواب يرون أن حيازة سلاح نووي سيحقق الردع اللازم لإيران ضد التهديدات الإسرائيلية المستمرة.

تصريحات شخصيات مثل حسن علي خلقي أميري ومحمد رضا صباغيان أكدت أن المجتمع الدولي، بما في ذلك أميركا وأوروبا، غير قادر على تقييد إسرائيل.

من جانبه، أشار كمال خرازي، مستشار قائد الثورة الاسلامية، إلى أن بلاده قد تعيد النظر في سياستها النووية إذا واصلت إسرائيل تهديدها بالسلاح النووي.

وفي الوقت نفسه، شدد المعلق السياسي مازيار خسروي على أن القرار النهائي بشأن تعديل العقيدة النووية هو بيد المرشد الأعلى، مؤكداً أن أي تغيير لن يحدث في المستقبل القريب، إلا إذا تعرضت إيران لهجوم مباشر على منشآتها النووية.

التوترات تفاقمت مؤخراً بعد أن أطلقت طهران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، مما زاد من حدة التصريحات المتبادلة، حيث هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بردّ قوي، في حين حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل من استهداف المنشآت النووية الإيرانية.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

«الشرق الأوسط» ينتظره مرحلة جديدة إذا هاجمت إسرائيل منشآت إيران النووية

أكد عدد من الخبراء والسياسيين أن الشرق الأوسط سيدخل مرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة مع تطور الصراع بالمنطقة واحتمالية شن إسرائيل هجوماً على إيران يستهدف المنشآت الحيوية، كما أن سلسلة الاغتيالات المتواصلة التى تُنفذها إسرائيل ضد عناصر حزب الله ستؤدى إلى تغيير كبير فى منطقة الشرق الأوسط.

وقال الدكتور حسام الدين محمود، رئيس مركز أفريقيا للتخطيط الاستراتيجى والمحلل السياسى، إن التصعيد المستمر أثار مخاوف كبيرة من جميع دول العالم حيال اتساع نقطة الصراع ونشوب حرب شاملة، مشيراً إلى أن الجميع أصبح يرى أن الشرق الأوسط على حافة الهاوية بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلى على غزة ولبنان وتزايد الخسائر البشرية وعدم استقرار كثير من دول الإقليم بسبب الحرب، وهو أمر مرعب.

وأضاف أن العالم والمجتمع الدولى بجميع منظماته، يقف أمام الأحداث فى الشرق الأوسط، ضعيفاً لا يستطيع اتخاذ قرار حاسم بوقف إطلاق النار أو وقف النزاع، ومن المرجح أن تستمر هذه الأزمة فترة أخرى، وورقة الضغط الوحيدة على إسرائيل لوقف الأحداث والتوترات فى الشرق الأوسط هى الولايات المتحدة.

وأوضح «حسام» أن إيران داعمة لحزب الله ومحور المقاومة بقوة، وبسبب سلسلة الاغتيالات الأخيرة ضد الحزب سيشتعل فتيل الأزمة أكثر فى الشرق الأوسط، وستزيد رقعة الصراع بالضربات الإيرانية المباشرة فى الداخل الإسرائيلى، ومن المتوقع حدوث ضربة من إسرائيل فى منشآت أو مناطق إيران الحيوية.

وأوضح أن الانتخابات الأمريكية المقبلة فى نوفمبر ستُغير شكل الشرق الأوسط، ففى حال وصول الديمقراطيين إلى البيت الأبيض، سيحاولون بشتى الطرق تهدئة الموقف والصراع، ويؤكد ذلك تصريحاتهم الأخيرة، وعند وصول الديمقراطيين من المتوقع أن يحدث ترتيب لتراجع حدة الصراع والتوترات.

وأشار رئيس مركز أفريقيا للتخطيط الاستراتيجى إلى أن مساعدة الولايات المتحدة لإسرائيل فى هجومها على إيران ستُشعل الصراع فى المنطقة أكثر، وفى حال كان الهجوم قوياً سيمتد الصراع أكثر، مما سيؤثر على منطقة البحر المتوسط وسيتوسع الصراع أكثر بين قوتين لهما تأثير فى حركة الحرب، وهما إسرائيل التى لن تتراجع عن قصف إيران، وإيران ستميل إلى استمرار حدة الصراع، وستُعيد قصف إسرائيل.

وقال ثائر أبوعطيوى،  مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات فى فلسطين، إن دول العالم تنظر إلى الشرق الأوسط ضمن مصالح مشتركة وقوى وتحالفات، لذلك تميل معظم الدول إلى الأقوى على جميع المستويات وفى كل المجالات، وتظل نظرة العالم إلى الشرق الأوسط ضمن النظرة التى تقوم على المصلحة والمنفعة التبادلية المشتركة. وأوضح أن الصراع فى الشرق الأوسط يمكن أن يتغير كثيراً من خلال وقف جميع أشكال المساعدات والصادرات إلى إسرائيل، خصوصاً العسكرية، ليكون آلية ضغط ذات فاعلية على أرض الواقع، ويجب على المجتمع الدولى أن يقوم بالضغط على إسرائيل، بشكل فعّال لوقف الحرب والتصعيد، وفتح آفاق مستقبلية لعملية تفاوضية سلمية تقوم على فكرة حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.

وأكد «أبوعطيوى»، أنه فى حال ردّت إسرائيل على الهجوم الإيرانى الأخير، سيأخذ الصراع فى الشرق الأوسط منحى مختلفاً ومتطوراً، حيث سيعمل على توسيع رُقعة الصراع الدائر وفتح جبهة مواجهة مفتوحة وساحة حرب بين إسرائيل وإيران وحلفائهما بالمنطقة، الأمر الذى سيدخل الإقليم والشرق الأوسط فى دوامة حرب وصراع مجهول المعالم والنهاية، وسيتحول الشرق الأوسط إلى وجه وكيان جديد ومختلف فى التوازنات والتحالفات وعلى كل الصُّعد والمستويات.

وأضاف أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة، سواء من الحزب الجمهورى أو الديمقراطى، تقوم على رؤية واستراتيجية واحدة وهى الدعم الكامل والوقوف بشكل واضح وصريح مع إسرائيل ودعمها فى كل المواقف ومناصرتها فى جميع قراراتها وتقديم المساعدات من كل الأشكال والأنواع، خصوصاً العسكرية لأن إسرائيل يعتبرها الأمريكان الدولة الحليفة الشرق أوسطية، وأن المساس بإسرائيل وتعرّضها لأى مخاطر هو تهديد مباشر وواضح للمصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط.

وأكد أن الجمهوريين والديمقراطيين وجهان لعملة واحدة، والتعامل بازدواجية والكيل بمكيالين فى منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً ما يتعلق بإسرائيل واحتلالها للأراضى الفلسطينية وعدم الضغط الأمريكى بضرورة قبول إسرائيل والتزامها بفكرة إنهاء الصراع والاحتلال وفتح آفاق لحل الدولتين عبر طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أنه فى حالة عدم إلزام إسرائيل بضرورة وقف الحرب ضد إيران وحلفائها بالمنطقة، ودخولها الحرب بجانب إسرائيل ضد إيران وحلفائها ستكون العواقب كارثية وصعبة للغاية، لأنه حينها ستكون إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، وسوف يدخل على خط المواجهة أيضاً حلفاء الجهتين، الأمر الذى سيُغير الموازين العالمية ويخلق معادلات جديدة ستُحدد مستقبل خريطة الشرق الأوسط الجديدة.

وأشار «أبوعطيوى» إلى أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تكون على الحياد هى وكل الدول العالمية الكبرى ذات القوة والتأثير، وأن يتم تكثيف كل الجهود بشكل عاجل وسريع إلى نزع فتيل الحرب القادمة، من أجل تحقيق الاستقرار والهدوء للمنطقة بأكملها، وهنا يجب أن يتم تشكيل تحالف عالمى من أجل الضغط على إسرائيل بوقف الحرب على كل الجبهات، خصوصاً على جبهة غزة، لأن وقف الحرب على قطاع غزة هو مفتاح الحل الوحيد، الذى سيعمل على إخماد نيران الحروب على كل الجبهات.

مقالات مشابهة

  • الهجوم على إيران محل توافق أمريكي-إسرائيلي وطهران تلوح بعد ضغط برلماني: قد نراجع عقيدتنا النووية
  • بريك يحذر من تداعيات مدمرة على إسرائيل حال قصفها منشآت إيران النووية
  • الخيار النووي.. نقطة قوة إيران مهما ضعف تأثيرها
  • سول: توحيد شبه الجزيرة الكورية ينقذها من التهديدات النووية
  • «الشرق الأوسط» ينتظره مرحلة جديدة إذا هاجمت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • البرلمان الايراني يطرح فكرة انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي
  • إسرائيل لن تهاجم "النووي الإيراني" وإنما "مواقع عسكرية"
  • لهجة إسرائيلية جديدة حول ضرب إيران وتسريبات عن قنبلتها النووية
  • (إسرائيل) نفذت محاكاة لضربة على منشآت إيران النووية قبل عامين