تارابرين: نظام كييف يطلق النار على سكان مقاطعة كورسك ويهجرهم والغرب صامت
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أمستردام-سانا
أكد ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فلاديمير تارابرين أن المتطرفين الأوكرانيين يطلقون النار على سكان كورسك ويطردونهم من بلداتهم، والغرب ينظر ويشاهد بصمت.
ونقلت وكالة نوفوستي عن تارابرين قوله خلال اجتماع للمجلس التنفيذي للمنظمة: “إن المتطرفين الأوكرانيين الذين يرتدون شارات وخوذات من زمن الرايخ الثالث يطلقون الرصاص الحي على سكان مقاطعة كورسك ويطردونهم من منازلهم وبلداتهم وسط صمت مطبق من دول الغرب.
وأضاف تارابرين: “في أوكرانيا، يتم اختطاف الرجال في الشوارع وإرسالهم إلى الجبهة، ومن يحاول الهرب منهم يتم إطلاق النار عليه عند عبور الحدود، لكن هذا أيضاً لا يلاحظه الغرب كما أنه عندما تخلت أوكرانيا عن الانتخابات وانتهكت بذلك دستور البلاد لم ينبس الغرب ببنت شفة”.
وكان تارابرين صرح في وقت سابق، بأنه تم العثور على فيديو يوثق الأعمال الانتقامية التي قامت بها القوات الأوكرانية ضد سكان إحدى القرى في منطقة كورسك، رصدتها كاميرا مثبتة على خوذة أحد المسلحين الأوكرانيين الذين تم القضاء عليهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن أسر 909 جنود روس في كورسك
قالت أوكرانيا، الخميس، إنها أسرت أكثر من 900 جندي روسي خلال 6 أشهر من القتال في منطقة كورسك في غرب روسيا.
وتقول كييف إن الهدف الرئيسي لعمليتها المتعثرة، التي بدأتها في أغسطس (آب) الماضي عبر حدودها مع روسيا، هو جمع أكبر عدد من الجنود الروس لمبادلتهم بأسرى حرب أوكرانيين.وقال الجيش الأوكراني في بيان: "خلال العملية، أسرت القوات الأوكرانية 909 جنود روس، ما يجعل من الممكن إعادة مئات الأوكرانيين الذين كانوا محتجزين في السجون الروسية إلى وطنهم".
وما زالت كييف وموسكو تتعاونان في مجال تبادل الأسرى، رغم أنهما في حالة حرب منذ حوالى 3 سنوات. أوكرانيا: انسحاب الجنود الكوريين الشماليين من كورسك - موقع 24قال الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، إنه استهدف بالصواريخ والمدفعية موقع قيادة للجيش الروسي في منطقة كورسك، في إطار جهوده لتعطيل عمليات القوات الروسية والخدمات اللوجستية. وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقوات التي تقاتل في منطقة كورسك، معلناً رصد مكافآت لوحدات عدة.
وقال: "ينبغي إلحاق الهزيمة بالمحتل على أرضه"، مركزاً مجدداً على مبدأ "السلام عبر القوة" الذي تبنته كييف منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.
والعام الماضي، قال الجيش الأوكراني إن قواته أسرت أكثر من 700 جندي روسي، خلال عمليات في منطقة كورسك.
وبعدما شنت هجومها المباغت، وهو الأكبر الذي يشنه جيش أجنبي في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، بدأت القوات الأوكرانية تخسر مساحات شاسعة من الأراضي الروسية، التي سيطرت عليها في البداية.
وتقول كييف إن الأراضي التي تسيطر عليها في كورسك ستكون ورقة مساومة مهمة في أي مفاوضات سلام مقبلة مع روسيا، التي تواصل قواتها تحقيق مكاسب عند خط الجبهة في شرق أوكرانيا.