الصين تعزز الدعم المالي لتطوير صناعة البيانات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد نائب رئيس هيئة البيانات الوطنية في الصين، تشن رونغ هوي، على أن بلاده ستزيد الدعم المالي لصناعة البيانات من خلال الاستفادة من ميزانية الحكومة المركزية وسندات الخزانة الخاصة الطويلة الأجل للغاية، لتحسين إدارة موارد البيانات وتطويرها واستخدامها وضمان أمنها.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” عن تشن رونغ هوي قوله خلال مؤتمر صحفي أمس: إن “الصين تشجع المؤسسات المالية على ابتكار منتجات وخدمات لتوفير التمويل لشركات البيانات، إضافة إلى تشجيع رأس المال الخاص للمشاركة في تطوير موارد البيانات العامة لتعزيز نمو هذه الصناعة.
وكشفت الصين، عن مجموعة من المبادئ التوجيهية التي تهدف إلى تسريع تطوير واستخدام موارد البيانات العامة لدعم الاقتصاد الرقمي والمساعدة في بناء مزايا تنافسية جديدة للبلاد، وتؤكد هذه المبادئ على ضرورة إتاحة البيانات بطريقة منظمة وفقًا للقانون واللوائح، مع ضمان أمن البيانات الوطنية وحماية المعلومات الشخصية والأسرار التجارية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
مسئول اقتصادي: التعريفات الجمركية الأمريكية قد تعزز اقتصاد الصين على المدى الطويل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسئول اقتصادي صيني إن بكين تنظر إلى الحرب التجارية مع الولايات المتحدة كحافز قوي يمكن أن يسرع وتيرة التقدم التكنولوجي للصين وتكاملها مع السوق المحلية، وذلك على الرغم من الصدمة قصيرة المدى التي ضربت الاقتصاد العالمي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، "على المدى الطويل، قد تكون هذه (الرسوم الجمركية) في الواقع شيئًا جيدًا بالنسبة لنا.. إذ تجبرنا على تعزيز قدرتنا على الابتكار وتطوير التكنولوجيا الفائقة، كما أنها تعمل كمحرك قوي لدفعنا إلى تسريع بناء نظام تداول اقتصادي محلي متكامل تمامًا"، حسبما أوردت صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين توعدت "بالقتال حتى النهاية" بعدما شن ترامب حربًا تجارية عالمية منذ أسبوعين، إذ فرض تعريفات جمركية "متبادلة" هائلة استهدفت جميع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة -الحلفاء والمنافسين على حد سواء- حيث كانت الواردات الصينية هي الأكثر تضررًا.
وواجهت الصين كل جولة من الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن، ومن جانبها، فرضت رسومًا جمركية بنسبة 125 % على الواردات الأمريكية.
وكانت الخطوة الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب هي رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية لتصل إلى 145%، مع تعليق الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا للعديد من البلدان الأخرى.
وبينما يخيم على العالم حالة من عدم اليقين الناجمة عن قرارات ترامب الجمركية المتغيرة، فإن بكين تعد الأكثر استعدادًا الآن بفضل صدمات الحرب التجارية التي بدأت خلال الولاية الأولى لترامب.