الدورة 71 للَّجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط تستعرض مستجدات الوضع بغزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تحت شعار "صحة دون حدود: العمل والإتاحة والإنصاف"..يتم عقد الدورة ٧١ للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في الدوحة قطر علي مدار ٤ أيام بدءا من ١٤ أكتوبر الجاري.
منشآت هيئة الرعاية الصحية بأسوان تستقبل وفدًا من منظمة الصحة العالمية الصحة تطلق ورشة تدريبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز سلامة المرضىحيث يجتمع وزراء الصحة وممثلون رفيعو المستوى من بلدان إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وأراضيه الاثنين والعشرين، إلى جانب ممثلي المنظمات الشريكة والمجتمع المدني، لمناقشة قضايا الصحة العامة ذات الأولوية.
المشاركين بالدورة سوف يناقشون آخر المستجدات عن الوضع الصحي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة. وفي قطاع غزة، ا حيث نقطعت المساعدات المتواصلة عن مجموعة سكانية بأكملها، وعاد شلل الأطفال إلى الظهور بعد 25 عامًا، الأمر الذي تسبب في إصابة فتى لم يحصل على التطعيم يبلغ من العمر 10 أشهر بالشلل. وفي سبتمبر، تمكَّنت وزارة الصحة مع منظمة الصحة العالمية والشركاء من تطعيم نحو 560000 طفل دون سن العاشرة، خلال الجولة الأولى من حملة التطعيم لوقف فاشية شلل الأطفال ومنع انتشاره على الصعيد الدولي، وقد تحقق ذلك بفضل التزام جميع الأطراف بهُدناتٍ إنسانيةٍ، علاوة على الاستجابة الحماسية من جانب الأسر في غزة. وتشير التقديرات إلى وقوع 40600 حالة وفاة حتى الآن، معظمها من النساء والأطفال، والحصيلة في ارتفاع مستمر. وتَعرَّضت الأماكن المدنية ومرافق الرعاية الصحية لهجماتٍ مستمرة، ويزداد خطر تفشي الأمراض يوميًّا.
وتقول الدكتورة حنان بلخي: المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة لشرق المتوسط "نتج عن حالات الطوارئ المستمرة وجود أكثر من 100 مليون شخص في حاجة إلى المساعدات الإنسانية، ومنها المساعدات الصحية. فالوقف الدائم لإطلاق النار هو وحده الذي سيمنح الأُسَر في قطاع غزة فرصة التعافي وإعادة بناء حياتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية لمنظمة الصحة العالمية شرق المتوسط غزة قضايا الصحة العامة الأرض الفلسطينية حنان بلخي
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».