أكدت إندونيسيا، الجمعة، إصابة اثنين من جنودها في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان بنيران إسرائيلية، معتبرة الاستهداف الإسرائيلي انتهاكاً للقانون الدولي.

واتهمت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الخميس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار "بشكل متكرر" على مواقع لها في جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة اثنين من القبعات الزرق، وأثار تنديدات دولية.


وأكد الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات الأمم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان، مستهدفة عناصر من حزب الله.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في بيان: "اثنان من العناصر أصيبا في الهجوم في الناقورة، وهما من إندونيسيا".
وأوضحت أن الجنديين أصيبا بجروح طفيفة، وهما في المستشفى.

تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية على "اليونيفيل" - موقع 24قالت وزارة الخارجية التركية، مساء أمس الخميس، إن تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، وأضافت أن أنقرة ستواصل دعم مبادرات ومهام حفظ السلام المماثلة.

وتابعت أن "إندونيسيا تدين بشدة الهجوم"، مؤكدة أن "مهاجمة طواقم وأملاك للأمم المتحدة هو انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني".
ودعت جميع الأطراف إلى احترام مناطق تواجد الأمم المتحدة في كل الظروف.
وإندونيسيا من أشد منتقدي إسرائيل، ومن مؤيدي الفلسطينيين، وهي تنشر حوالى 1232 عسكريا حالياً في إطار اليونيفيل.
وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان منذ 23 سبتمبر (أيلول)، مستهدفة ما تقول إنها بنى تحتية ومنشآت تابعة لحزب الله، ولا سيما في معاقله في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله إندونيسيا الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل ترد على إسرائيل: باقون في جنوبي لبنان رغم هجماتكم

أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أمس الخميس، أنها عازمة على البقاء في مواقعها في جنوبي لبنان، بحسب "رويترز"، في أول رد منها على دعوة تل أبيب نقل القوة إلى مسافة 5 كيلومترات شمالا.

وقال المتحدث باسم القوة أندريا تينينتي، إن قرارها يأتي على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام الأربعاء والخميس أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.

وأضاف: "قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية"، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وحزب الله.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، دعت تل أبيب إلى نقل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوبي لبنان "يونيفيل" من موقعها، بعد أن نددت دول أوروبية بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع للقوة المكلفة بمراقبة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن بلاده توصي بنقل قوات "يونيفيل" لمسافة 5 كلم شمالا "لتجنب الخطر مع تصاعد القتال".

ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة الخميس على مواصلة نشر أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل المعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

وقال تينينتي "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذا سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل".

وقالت "يونيفيل" إن اثنين من جنودها أصيبا في واقعة أطلقت خلالها دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في الناقورة، ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط الفردين.

وذكرت قوة حفظ السلام في بيان أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضا على موقع قريب، ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت الأربعاء "النيران عمدا وعطلت" كاميرات المراقبة في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: سنبقى في جنوب لبنان رغم الهجمات الصهيونية
  • غوتيريش يستنكر هجمات إسرائيل على "اليونيفيل" في لبنان
  • اليونيفيل يصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية
  • اليونيفيل ترد على إسرائيل: باقون في جنوبي لبنان رغم هجماتكم
  • إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي
  • وزير دفاع إيطاليا: الهجوم الإسرائيلي ضد اليونيفيل قد يشكل جريمة حرب
  • إيطاليا: الهجوم الإسرائيلي على اليونيفيل "جريمة حرب"
  • ‏قوات اليونيفيل تدعو الجيش الإسرائيلي وكل الأطراف الفاعلة لضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة
  • يونيفيل تقول إن اثنين من عناصرها أصيبا بجروح جراء قصف في جنوب لبنان