“الإمارات للمكتبات” تطلق “لجنة المكتبات الأكاديمية والمراكز البحثية”
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعلنت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات عن إطلاق “لجنة المكتبات الأكاديمية والمراكز البحثية” على مستوى الدولة، بهدف دعم وتعزيز الشراكات والممارسات المهنية في هذا القطاع الحيوي، برئاسة سعادة عبدالله خليفة الحفيتي الرئيس الأكاديمي المساعد لشؤون المكتبات جامعة خليفه للعلوم والتكنولوجيا، تسعى اللجنة لتصبح مرجعاً استشارياً رائداً لدعم المكتبات الأكاديمية والمراكز البحثية في الدولة، وتهدف هذه المبادرة إلى توحيد الجهود المبذولة لتحقيق المعرفة المفتوحة، وترسيخ مجتمع المعرفة الذي يُعد أساساً لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات: “إن اللجنة تسعى إلى تحسين الممارسات المهنية في المكتبات الأكاديمية من خلال الشراكات الفعّالة والتعاون المثمر بين المؤسسات، مع التركيز على الابتكار ومشاركة المصادر لتحقيق جودة أفضل في الخدمات المقدمة”.
وأضاف المعمري أن اللجنة ستركز على تطوير القدرات المهنية للعاملين في قطاع المكتبات، من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل مخصصة لتحسين مهاراتهم وتعزيز أدائهم الوظيفي. ويأتي ذلك ضمن هدفها الأكبر لتعزيز التعاون بين المكتبات الأكاديمية والمراكز البحثية، بما يسهم في تبادل المعرفة والخبرات بين هذه المؤسسات، مما سيؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المكتبية المقدمة للطلاب والباحثين.
كما أشار المعمري إلى أن اللجنة ستلعب دوراً محورياً في دعم البحث العلمي عبر تمكين الوصول إلى مصادر المعرفة المفتوحة. هذا سيساعد في تسهيل عملية الوصول إلى المعلومات، وبالتالي تعزيز البحث العلمي في الدولة. وستقدم اللجنة كذلك الدعم اللازم للمكتبات الأكاديمية لتمكينها من القيام بدورها كمنصات أساسية لتبادل المعرفة والابتكار.
وقال الدكتور عبدالله الحفيتي: “مبادرة إنشاء لجنة للمكتبات الأكاديمية ومراكز البحوث في الدولة هي خطوة كنا ننتظرها منذ فترة طويلة، ونتمنى أن تنال القبول وتحقق الأهداف المرجوة منها. فالهدف الرئيسي من هذه اللجنة هو مد جسور التعاون وتبادل المعرفة بين المكتبات الأكاديمية ومراكز البحوث، وتبني أفضل الممارسات المعتمدة في هذا القطاع الحيوي”.
وأضاف: “نسعى من خلال هذه اللجنة إلى التعرف على تجارب الآخرين، ومعرفة المشاريع التي تعمل عليها الجامعات حاليًا، وكذلك مواجهة التحديات التي تواجه المكتبات ومراكز البحوث اليوم”.
وأشار الحفيتي إلى أن اللجنة ستقوم خلال فترة قصيرة بالدعوة لعقد اجتماع للمكتبات الأكاديمية ومراكز البحوث على مستوى الدولة، لاختيار أعضاء يمثلون هذه المؤسسات.
وأوضح أن اللجنة، بالتعاون مع مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات، ستعقد اجتماعين رئيسيين سنويًا لمناقشة التقدم المحرز ومواجهة التحديات.
وتخطط جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات لمخاطبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية في الدولة للإعلان عن تأسيس اللجنة، مع تحديد موعد لعقد الاجتماع التأسيسي خلال الفترة المقبلة، والذي سيشهد مناقشة استراتيجيات العمل وخطط التطوير المستقبلية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الرياض يتفقد مشروع حدائق الملك عبدالله “كاقا”
زار صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف، أمين منطقة الرياض، مشروع حدائق الملك عبدالله بالرياض “كاقا”، الذي يمتد على مساحة تتجاوز مليوني متر مربع.
واطّلع سموه على التقدم الكبير في المشروع الذي يُعد أحد أبرز المشاريع المهمه في مدينة الرياض والمملكة بشكل عام.
ويمثل المشروع أحد أكبر الحدائق النباتية في العالم، حيث يعيد تصوير النباتات كما كانت في الأزمنة القديمة بما يتوافق مع الفترات الزمنية المختلفة التي عاشت فيها النباتات الطبيعية في بيئاتها المحلية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية يترأس الاجتماع الأول للدورة الثانية لمجلس إدارة مشروع رضا المستفيدين
وخلال جولته، تفقد سمو أمين منطقة الرياض المتحف النباتي، كما اطلع على تجهيزات الحدائق الخارجية التي تتوزع في أنحاء المشروع، وتشمل 8 حدائق متنوعة، وهي: المتاهة، الطبيعية، الفراشات، الاكتشاف، الطيور، الصوت والضوء، الوادي، وحديقة المياه.
كما زار سموه مباني الهلالين، الأيقونة المميزة لمشروع “كاقا”، والذي يحتوي على 7 حدائق نباتية تاريخية مستوحاة من عصور زمنية مختلفة، منها: الكربونية، الخيارات، البولسينية، الديفونية، العصر الحديث، الجوارسية، والطبشورية.
وخلال الزيارة، رأس سمو أمين المنطقة اجتماع اللجنة التوجيهية للأمانة، إضافة إلى اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع حدائق الملك عبدالله، وجرى مناقشة مستجدات المشروع، وخطط التطوير.