“بيت الخير” تنظّم دورة “فن الإصغاء واحترافية التعامل مع المراجعين”
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظّمت “بيت الخير” دورة تدريبية بعنوان “فن الإصغاء واحترافية التعامل مع المراجعين”، بالتعاون مع مركز “وايد فيو للتدريب”، حيث استهدفت مجموعة من الموظفين الذين لهم علاقات مباشرة بجمهور المراجعين في مختلف الأقسام والأفرع، وذلك في فندق الجداف روتانا.
وسعت الدورة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، وقدّمها الدكتور حسن أبو ليلى، إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، وأبرزها، تمكين المشاركين من مهارات التواصل والتعامل وامتلاك المهارة المتميزة في الإصغاء وتطبيقها في خدمة المراجعين، بالإضافة إلى تعلم كيفية بناء علاقات قوية ومستدامة مع المراجعين والعملاء والشركاء وتطوير مهارات إدارة العلاقات العامة والتواصل الفعال مع مختلف فئات المراجعين، وتعلم كيفية التعامل مع الشكاوى والتحفظات من المراجعين بشكل فعال ومهني، وكذلك تطوير مهارات حل المشكلات والتعامل مع المواقف الصعبة وتحويلها إلى فرص لتعزيز العلاقات مع المراجعين.
وتناولت الدورة طبيعة وخصائص الخدمة وأساليب تقديمها للجمهور، كما تم تدريب المشاركين على فنون استخدام الأساليب الفعالة والمرضية للتعامل مع شكاوى وملاحظات الجمهور والرد على استفساراتهم وتساؤلاتهم بما يحقق الرضى والقبول من النتائج المحققة. كما تضمنت الدورة عرض نماذج لعدد من الشكاوى والمعوقات التي يمكن أن تواجه المتدرب في تعامله مع الجمهور، وتم طرح المرئيات والآراء حول كيفية المواجهة والحل من قبل المشاركين في الدورة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
ريف دمشق-سانا
أطلق المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد”، بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم دورة تدريبية حول “الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية”، بمشاركة 25 مهندساً زراعياً.
وتهدف الدورة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري بمقر المركز بريف دمشق إلى تعزيز كفاءة الكوادر الفنية في استخدام التقنيات الحديثة، ومواجهة التحديات البيئية والزراعية التي تواجه المنطقة العربية، وتضم عدة محاور، تشمل مكونات نظام المعلومات الجغرافي وتصحيح الخرائط والتمثيل الرقمي للبيانات الجغرافية، وأسس الاستشعار عن بُعد وتحليل المُعطيات الفضائية، ورصد التغيرات البيئية من خلال المعالجة الرقمية لقواعد البيانات التي تفيد في التنبؤ بالمخاطر الزراعية.
وأكد وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد في تصريح لمراسل سانا أهمية توظيف التقنيات الحديثة في تحسين الإنتاج الزراعي، وأن الدورة خطوة عملية لبناء قدرات الكوادر الوطنية، وتعزيز التكيف مع التغيرات المناخية.
كما نوه الوزير الأحمد بدور “أكساد” في نقل المعرفة وتنفيذ المشاريع التنموية لبناء قطاع زراعي قادر على النهوض بالواقع الزراعي العربي، مشيداً بالتعاون المثمر مع المركز الذي يسهم في تحسين الإنتاج الزراعي في سوريا والعالم العربي.
وأشار مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد إلى أهمية إقامة الدورة في ظل التحديات البيئية الخطيرة التي تشهدها المنطقة كالتصحر، وتدهور الأراضي، والتغيرات المناخية، والتي تؤثر سلباً على الأمن الغذائي والمائي، مبيناً أن تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تُعد أدوات حيوية لتحقيق تنمية زراعية مستدامة من خلال توفير بيانات دقيقة حول المحاصيل والتربة، ودعم عمليات التخطيط وإدارة الموارد الطبيعية، وإنتاج الخرائط التفاعلية التي تدعم صناعة القرار.
وبين العبيد أن الدورة تأتي في إطار تعزيز التعاون بين “أكساد” والوزارة، وتأسيس سلسلة من البرامج التدريبية لرفع كفاءة المتخصصين في مختلف المجالات الزراعية، وتمكين المتدربين من تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد في كل المشاريع المستقبلية، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي.