أكد وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام، خلال زيارته لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس،  "دور المدينة في دعم العاصمة بيروت وتعزيز صمود لبنان في ظل التحديات الراهنة"، واشار إلى "أهمية التعاون بين الوزارة وغرفة طرابلس الكبرى لمواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية عبر شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص"، لافتا الى أن "طرابلس، بجهود غرفتها،  أثبتت قدرتها على مواجهة الأزمات بمرونة غير مسبوقة في لبنان".



كما ناقش سلام  مع رئيس الغرفة توفيق دبوسي خطط الطوارئ لمواجهة أي تهديدات تطال المرافق العامة، مؤكدًا "إستعداد طرابلس، بمرفئها ومطارها المستقبلي في القليعات، لدعم صمود الوطن في هذه المرحلة الحرجة". 

وختم:" طرابلس، العاصمة الاقتصادية للبنان، تلعب دورا محوريا في تقديم الدعم لبيروت وللوطن "، معبّرا عن "ثقته في قدرتها على توفير المنافذ الحيوية اللازمة لاستمرار تدفق المساعدات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صمود رغم التحديات

 

 

محمد بن رامس الرواس

برغم العقبات والتحديات المستمرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلّا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على الصمود والتكيف مع الظروف المتغيرة بعودة القصف الإسرائيلي وبدء الدخول البري مرة أخرى سواء من الناحية العسكرية أو السياسية أو الاجتماعية، وذلك من خلال 7 عوامل رئيسية أولها وجود عقيدة إيمانية وإرادة قتالية.

المقاومة تستمد قوتها من إيمانها العميق بالله وبعدالة قضيتها، مما يمنحها دافعاً قوياً للاستمرار رغم الحصار والضغوط العسكرية عليها من كل جانب. ثاني هذه العوامل أنَّه خلال فترة الهدنة الفائتة طورت المقاومة استراتيجياتها العسكرية والتحق بها الكثير من الشباب، وإعادة تموضعها وتجهيزاتها مثل تهيئة الأنفاق والصواريخ محلية الصنع مما جعلها قادرة على مُفاجأة الاحتلال وإرباك حساباته العسكرية في الفترة المقبلة.

ثالث هذه العوامل وجود الدعم الشعبي الذي يُعتبر الحاضنة الأساسية للمقاومة؛ حيث يلتف الفلسطينيون حول المقاومة بكل فصائلها لإيمانهم بأنَّ وجودهم هو الضامن الوحيد للتحرير. رابع هذه العوامل القدرة على التكيف على الحصار برغم القيود المفروضة عليها. وخامس هذه العوامل استثمار المقاومة للحرب النفسية التي تبثها من خلال إعلامها العسكري؛ مما جعلها تستخدم الحرب النفسية بذكاء لتوصيل ونقل رسائلها إلى الشارع الإسرائيلي الذي تشتعل فيه المظاهرات المطالبة بوقف الحرب والعودة للصفقة لأجل إطلاق الأسرى.

سادس هذه العوامل وجود الانقسام الإسرائيلي الداخلي وظهور مزيد من الخلافات السياسية والعسكرية داخل دولة الاحتلال مما يمنح المقاومة مساحة أكبر للمناورة؛ حيث سيستغل قادة المقاومة هذا الارتباك الإسرائيلي لتحقيق مكاسب عسكرية أو سياسية على الأرض.

أما سابع هذه العوامل، فيتمثل في ظهور المظاهرات والاحتجاجات مرة أخرى بالعديد من المدن الأوروبية وبعض الجامعات الأمريكية.

ختامًا.. رغم كل التحديات التي تواجهها حماس وفصائل المقاومة، تبقى المقاومة الفلسطينية نموذجًا للصمود والتكيف، حيث تعتمد على نصر المولى- عزَّ وجلَّ- والإرادة القتالية والتطور التكتيكي والدعم الشعبي لضمان استمرارها في مواجهة الاحتلال.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سلام يشدد على ضبط الحدود وحصر السلاح بيد الدولة
  • صمود رغم التحديات
  • هذه حقيقة إقالة كريدية
  • مُداهمة منزل مطلوب في طرابلس
  • سلام من طرابلس: يهمنا أن يكون الاستقرار الأمني مستداماً
  • وسط انتشار أمني كثيف.. سلام يصل إلى طرابلس على متن طوافة عسكرية
  • عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
  • الرئيس عون: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات
  • برلماني: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية ومشاركتها في صنع القرار
  • سلام إلى طرابلس غداً