عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري إجتماعا لمتابعة موقف المشروعات الجارى تنفيذها لتحديث وتطوير نظم الري والتحول لنظم الري الحديث وذلك بالتعاون مع منظمة الفاو .

وتم خلال الإجتماع استعراض موقف مشروع "تحديث تقنيات الرى لتحسين سبل عيش المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة بصعيد مصر" الجارى تنفيذه بالشراكة مع حكومة هولندا ومنظمة الفاو ، ومشروع "تعزيز إنتاجية المياه في الزراعة" الجارى تنفيذه بالشراكة مع حكومة اليابان ومنظمة الفاو ، وموقف الأنشطة التي تمت ضمن كلا المشروعين والتى تضمنت برنامج زيارات لمناطق المشروعين لأخذ موافقات المزارعين على التحول للرى بالتنقيط (بالتنسيق بين إدارات التوجيه المائى بقطاع تطوير الرى ومنظمة الفاو وأجهزة وزارة الزراعة) .

وقد وجه الدكتور سويلم بالإستمرار في تنفيذ أنشطة المشروعين طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر ، والتنسيق المشترك بين أجهزة الوزارة والفاو والجانبين الهولندي واليابانى في تنفيذ أنشطة المشروع ، وتعزيز التواصل مع المنتفعين في المواقع التي يتم تنفيذ المشروعين بها من خلال الزيارات الميدانية و ورش العمل للتعرف على مدى رغبة المنتفعين في تطبيق هذا التحول مع عرض للتجارب الناجحة وفوائد الرى الحديث عليهم .

“مشروعات الرى الحديث تُسهم فى ترشيد المياه وتعزيز إنتاجية المياه في الزراعة وتحسين الأمن الغذائي”

وأكد الدكتور سويلم أن مشروعات الرى الحديث تُسهم فى ترشيد المياه وتعزيز إنتاجية المياه في الزراعة وتحسين الأمن الغذائي وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وزيادة دخل المزارعين المادى ، وبما يحقق إستراتيجية التنمية المستدامة في مصر ٢٠٣٠ والخطة القومية للموارد المائية لعام ٢٠٣٧ ، وبما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه .

وأضاف سيادته أن هذين المشروعين يتكاملان مع إستراتيجية الوزارة والتي تتضمن التحول للرى الحديث فى  الأراضى الرملية ومزارع قصب السكر والبساتين ، وتنفيذ أعمال تطوير المساقى من خلال تحويلها إلى مواسير تسري بها المياه تحت الضغط بنظام نقطة الرفع الواحدة مع إستخدام الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة تماشياً مع سياسة الدولة نحو التوسع في إستخدام الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة ، وأيضاً نهج الوزارة في تشكيل روابط مستخدمى المياه للمنتفعين على المساقى .

وأكد الدكتور سويلم على ضرورة توفير التدريب اللازم للمهندسين والفنيين بالوزارة وللمزارعين فيما يخص تنفيذ وتشغيل وصيانة شبكات الرى الحديث بالشكل الذى يضمن إستدامة مشروعات الرى الحديث ، مع وضع المحددات اللازمة لإختيار من سيتم تدريبهم من العاملين بالوزارة لضمان تحقيق أفضل إستفادة من التدريب .

كما أكد نشر نتائج تنفيذ الحقول الإرشادية والتي تعتبر بمثابة نماذج ناجحة تشجع المزيد من المزارعين على التحول للرى الحديث .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سويلم الري نظم الرى تقنيات الرى

إقرأ أيضاً:

باحثو كاوست يقدمون حلولًا مصممة خصيصًا لتحلية المياه

قدم باحثو جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، بالتعاون مع المزارعين المحليين ووزارة البيئة والمياه والزراعة، لإيجاد حلول مبتكرة لتحلية المياه لمواجهة تحديات الزراعة بالمملكة، حيث تواجه المملكة تحديًا كبيرًا يتمثل في نقص المياه العذبة لدعم الزراعة.
ومن أبرز هذه الحلول مشروع مركز التميّز الجديد للأمن الغذائي المستدام في كاوست، الذي يهدف إلى تعزيز الزراعة المستدامة في البيئات القاحلة من خلال دمج الزراعة في تقنية البيئة الخاضعة للرقابة (CEA) مع تحلية موارد المياه غير التقليدية، وتركز هذه المبادرة على تقنيات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي لتوفير مياه نظيفة للزراعة المائية للمحاصيل عالية القيمة، ومعالجة المخاوف المتعلقة بصحة النبات وتكلفة الإنتاج.
وقال أستاذ هندسة وعلوم البيئية في كاوست الباحث الرئيسي البروفيسور نور الدين غفور: “لماذا لا نخصص تقنية التحلية عن طريق إزالة فقط ما نريد إزالته بدقة؟ سيكون ذلك أرخص من الممارسات السابقة لأننا سنقوم بذلك باستخدام طاقة أقل، مستهدفين محاصيل محددة، وفي حال نجاح هذا الابتكار، فإن المملكة ستصدّر هذه التقنيات ولن تستوردها”.
وتعد الممارسات الحالية للمزارعين لتحلية المياه المالحة المحلية غير فعالة ومكلفة فهي تزيل الأيونات جميعها بما في ذلك العناصر الغذائية القيمة التي تفتقر إليها التربة المحلية، مما يستلزم إعادة تمعدن المياه جزئيًا، ويعتمد فريق البروفيسور نور الدين غفور نهجًا انتقائيًا يزيل فقط ما لا يمكن لكل نوع من المحاصيل تحمله، ويقلل هذا النهج من الخطوات، ويخفض استخدام الطاقة، ويقلل التكاليف، ويؤكد غفور “بعض المحاصيل تحتاج إلى المزيد من الأملاح أكثر من غيرها، وبعضها قد يحتاج إلى مزيد من العناصر الغذائية، وهناك محاصيل لا تتحمل عنصر البورون، لهذا السبب، هدفنا هو التخصيص، والحفاظ على التكلفة في أدنى مستوى ممكن”.
ويشهد المشروع البحثي الذي يستمر لمدة عامين، الذي بدأ في سبتمبر 2024 قيام باحثي كاوست بتقييم الحلول التقنية مثل الترشيح النانوي والتحليل الكهربائي والتناضح العكسي للمياه شديدة الملوحة، وهدفهم هو تحديد ما هو الأفضل، ويتضمن أحد الأساليب “التناضح الأمامي”، الذي يستخدم الأسمدة في المرحلة السائلة لدفع العملية.
كما يستخدم المشروع أيضًا تقنية المفاعل الحيوي الغشائي اللاهوائي مع التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية لمعالجة مياه الصرف الصحي، مما يعزز جودة المياه وتوافر المغذيات في البيئة الخاضعة للرقابة.
وسيعمل مشروع كاوست على تطوير بصمة شاملة للمياه الجوفية المختلفة في المملكة، واختيار تقنيات تحلية مخصصة لكل محصول، وتحسين تكوينات المعالجة الأفضل أداءً لاختبارها مع محاصيل مختارة في مختبر علوم النبات في كاوست، بهدف تقديم نماذج أولية بمستوى جاهزية تقنية (TRL) من 4-5.
ومع تزايد الحاجة إلى المياه والغذاء في المملكة، يتماشى هذا المشروع العام مع الأهداف الوطنية المتعلقة بالزراعة المستدامة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وتقليل الاعتماد على المياه العذبة، كما يعزز المشروع من ممارسات الزراعة المرنة، ويدعم إستراتيجية الأمن الغذائي في المملكة.
وفي الوقت ذاته تعكس هذه الجهود كيفية مساهمة أعضاء هيئة التدريس المبتكرين في كاوست في الأبحاث الأكاديمية المؤثرة لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه البلاد، مما يعزز مكانة كاوست كإحدى أبرز إنجازات المملكة.

مقالات مشابهة

  • باحثو كاوست يقدمون حلولًا مصممة خصيصًا لتحلية المياه
  • نائب وزير الإسكان: مشروعات تحلية المياه ستنفذ بالمشاركة بين القطاعين العام والخاص
  • الزراعة تنظم ندوات إرشادية حول تعزيز دور التعاونيات في تسويق المحاصيل
  • «العاصمة»: مخاطبة «الزراعة» لسرعة تنفيذ حدائق قرطبة
  • الزراعة تواصل توعية المزراعين ومتابعة المحاصيل الاستراتيجية في الدقهلية
  • الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
  • «الزراعة الدقيقة».. خيار مستقبلي لتحسين إدارة المحاصيل العمانية وزيادة الإنتاج
  • تطوير توزيع المياه.. سويلم يوجه بسرعة الانتهاء من صيانة البوابات قبل فترة أقصى الاحتياجات
  • من مصلحة الليطاني.. توصيات ترشيد استخدام المياه للمشتركين في مشروع ري صيدا جزين
  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون