أفادت وسائل إعلام لبنانية بتجدد القصف الاسرائيلي علي مقر تابع لقوات اليونيفيل في لبنان حيث قالت "يُسمع أصوات ضربات في هذه الأثناء باتجاه الناقورة لدبابات "ميركافا" إسرائيلية متمركزة خلف قيادة "اليونيفيل".

وكانت  الحكومة الإيطالية إحتجت رسميا لدى السلطات الإسرائيلية بعد ساعات قليلة من إصابة جنديين إيطاليين اثنين من قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان (يونيفيل) بعد أن أطلقت دبابة ميركافا التابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقر قوات اليونيفيل في الناقورة، فأصابتهما بشكل مباشر وأسقطتهما أرضاً، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وأجرت رئيس الوزراء جيورجيا ميلوني بعد ظهر أمس محادثة هاتفية مع قائد القطاع الغربي لبعثة اليونيفيل، الجنرال ستيفانو ميسينا والذي تلقى منه تحديثًا عن المهمة ووضع الفرقة الإيطالية العاملة في لبنان، بعد تعرض المقر وقاعدتين إيطاليتين موجودتين في البؤر الاستيطانية لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي.

ونقلت وكالة نوفا عن الحكومة الإيطالية تأكيدها بحزم أن ما يحدث بالقرب من قاعدة قوة اليونيفيل "غير مقبول"، ولهذا السبب أيضاً، فإن الحكومة استدعت، من خلال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، الخميس، السفير الإسرائيلي في إيطاليا جوناثان بيليد.

وأعرب وزير الدفاع كروزيتو عن تضامنه الشخصي والحكومي القوي مع الجنود الإيطاليين المنخرطين حالياً في لبنان كجزء من بعثة الأمم المتحدة ومهمة ميبيل الثنائية.

وأشارت ميلوني إلى أن الإيطاليين يواصلون تقديم عمل لا يقدر بثمن لتحقيق الاستقرار في المنطقة، امتثالاً لتفويض الأمم المتحدة.

وتواصل الحكومة، تأكيداً على الدور الأساسي الذي تلعبه قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، العمل من أجل وقف الأعمال العدائية ووقف التصعيد في المنطقة.

وذكرت قوات اليونيفيل أن المصابين لحسن الحظ، هذه المرة ليسوا في حالة خطيرة، لكنهم ما زالوا في المستشفى، مشيرة إلى أن "التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق يتسبب في دمار واسع النطاق للبلدات والقرى في جنوب لبنان، في حين يتواصل إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بما في ذلك المناطق المدنية.  وقد شهدنا في الأيام الأخيرة توغلات من إسرائيل في لبنان والناقورة ومناطق أخرى".

وأضافت اليونيفيل أن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي اشتبكوا مع أعضاء حزب الله على الأرض في لبنان. وتفيد البعثة بأن جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ضربوا مقر الناقورة والمواقع القريبة منه مراراً وتكراراً.

علاوة على ذلك، "أطلق جيش الدفاع الإسرائيلي النار أيضا على موقع للأمم المتحدة 1-31 في رأس الناقورة أصابت مدخل المخبأ الذي لجأت إليه قوات حفظ السلام وألحقت أضرارا بمركبات ونظام اتصالات. وحلقت طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي فوق الجزء الداخلي من موقع الأمم المتحدة حتى مدخل المخبأ"، وفقًا لليونيفيل.

وتتابع اليونيفيل  أن "جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة محيط الموقع وقاموا بإبطال مفعولها. كما أطلقوا النار عمدا على برج المراقبة UNP 1-32A، حيث كانت تعقد اجتماعات ثلاثية منتظمة – بين ممثلين عسكريين إسرائيليين ولبنانيين تحت إشراف قوات اليونيفيل – قبل بدء الصراع، مما أدى إلى إتلاف الإضاءة ومحطة النقل".

قوات اليونيفيل"تذكّر جيش الدفاع الإسرائيلي وجميع الجهات الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وحماية موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مواقع الأمم المتحدة في جميع الأوقات. وتتواجد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب تفويض مجلس الأمن".

وخلصت قوات اليونيفيل إلى أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مشيرة إلى أن الاتصالات مع الجيش الإسرائيلي بشأن ما حدث مستمرة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليونيفيل إسرائيل لبنان الناقورة دبابات ميركافا جیش الدفاع الإسرائیلی قوات الیونیفیل فی قوات حفظ السلام الأمم المتحدة فی جنوب لبنان فی لبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

“اليونيفيل”: إصابة جنديَّيْن من قواتنا بنيران صهيونية في الناقورة جنوبي لبنان

الثورة نت/..

اعلنت قوات “حفظ السلام” التابعة للأمم المتحدة “اليونيفيل” في جنوبي لبنان، اليوم الخميس، عن اصابة جنديين من قواتها اثر تعرض مقرّها العام في الناقورة، للاعتداءات والقصف الصهيوتي بشكلٍ متكرر.

وقال بيان صادر عن “اليونيفيل” أنّه أصيب جنديان من قوات “حفظ السلام” بجروح، صباح اليوم، بعدما أطلقت دبابة “ميركافا” إسرائيلية النار في اتجاه برج المراقبة في مقر “اليونيفيل” في الناقورة جنوبي لبنان.

واضاف البيان إنّ الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على موقع “1-31” التابع للأمم المتحدة في رأس الناقورة فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود “حفظ السلام” يحتمون، وألحقوا أضرارًا بالآليات ونظام الاتصالات. كما شوهدت طائرة من دون طيار تابعة لـ”الجيش” الإسرائيلي تحلق فوق الموقع.
ولفت البيان إلى أنّ جنود “الجيش” الإسرائيلي أطلقوا النار عمدًا، أمس الأربعاء، على كاميرات المراقبة في محيط “الموقع رقم1-32A ” وعطلوها، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية المنتظمة قبل بدء الحرب، الأمر الذي أدّى إلى تضرر الإضاءة ومحطّة إعادة الإرسال.

وذكّر البيان، “الجيش” الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات، مشيراً إلى أنّ “أيّ هجومٍ مُتعمّد على قوات حفظ السلام يُشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701”.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: سنبقى في جنوب لبنان رغم الهجمات الصهيونية
  • اليونيفيل يصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية
  • مسؤول أوروبي يستنكر الاستهداف الإسرائيلي لـ "اليونيفيل"
  • الأمم المتحدة: قوات اليونيفيل بلبنان في خطر متزايد
  • الاحتلال يؤكد أطلاق نار قرب مقر اليونيفيل في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يرد على اليونيفيل بشأن استهدافها في لبنان
  • “اليونيفيل”: إصابة جنديَّيْن من قواتنا بنيران صهيونية في الناقورة جنوبي لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يدين قصف الاحتلال الإسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في جنوبي لبنان
  • بعد إطلاق النار على اليونيفيل.. باريس وروما تطلبان اجتماعا للمساهمة في الأمم المتحدة