الكتاب: المنظمات الدولية في عالم متغير
الكاتب: د. حسين طلال مقلد
الناشر: دار الكتاب الجامعي ، دولة الإمارات العربية المتحدة، 2025،(عدد الصفحات 715  من القطع الكبير)


يُعَدُّ هذا الكتاب:"المنظمات الدولية في عالم متغير" لمؤلفه الدكتور حسين طلال مقلد: أستاذ العلوم السياسية في جامعة دمشق، (اختصاص المسائل السياسية للأنظمة الدولية والتنمية الشاملة) والمتخرج من معهد العلاقات الدولية ـ جامعة ثاراس شيفيشنكو(كييف) أوكرانيا، والمتكون من مقدمة، وسبعة فصول كبيرة تتضمن العديد من العناوين الفرعية، وخاتمة، يُعَدُّ كتابًا أكاديميًا مرجعيًا مهمًا للطبة بهدف تزويدهم برؤية دقيقة للمنظمات الدولية الحديثة، إذ يحاول الدكتور الباحث تسليط الضوء على أحد أهم الموضوعات المتعلقة بالدراسات الدولية وهي المنظمات الدولية، ويبحث في أهميتها كلاعب أساسي في النظام الدولي.

وهو مقدم أيضاً للناس العاديين المهتمين في مجال العلاقات الدولية، وكذلك للمتخصصين، فهو سهل الفهم ويلبي حاجة الجميع.

كما يغطي هذا الكتاب الجامعي النظريات السائدة والنقدية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من القضايا الدولية، بما في ذلك التنمية والتجارة والأمن والحكم والبيئة. ويعد الكتاب مصدراً قيماً للطلاب المبتدئين والمتقدمين على حد سواء، ويقدم أيضاً مناقشة شاملة للقضايا التي تواجه المنظمات الدولية بالإضافة إلى النتائج الإيجابية والسلبية للحوكمة العالمية.

ويقدم الكاتب في كتابه هذ، المعلومات الهامة للوصول بالطالب إلى استيعاب حالة القانون الدولي الحالي وتفاعلاته ومنظماته الدولية من خلال دراسة آليات نجاح الأمم المتحدة، مع استعراض أهم أجهزة الأمم المتحدة (كمجلس الأمن)، مع إعطاء أمثلة لفهم آلية عمل منظمة الأمم المتحدة، مثل كيفية الحصول على التمويل، وعمل المنظمات الدولية، دون الاقتصار على الجانب القانوني لدراسة المنظمة فقط، بل الدراسة التفصيلية لكيفية عملها والقيام بوظائفه، وتطبيق نظريات العلاقات الدولية على المنظمات وأدوارها الهامة والمختلفة.

نشوء المنظمات الدولية وإسهامها في تأسيس النظام العالمي

تعود نشأة المنظمات الدولية إلى فكرة المؤتمر الدولي، لأنها في حقيقة الأمر ليست إلا امتدادا لهذه المؤتمرات، بعد إعطاء عنصر الدوام لها من خلال تطورات حدثت في نطاق أمانات المؤتمرات، خاصة أن المؤتمرات تعالج المسائل المشتركة للدول وهي تستجيب للمطالب العملية وتتخذ قراراتها بالإجماع، لذا فهي تبحث عن اتخاذ موقف مشترك أكثر من كونها تمارس سلطة فعلية، لأنها تحاول الحصول على مواقف متسقة بين الدول المشاركة في المؤتمر.

فمع نهاية حقبة حروب نابليون بونابرت في أوروبا التي دامت حوالي 25 عامًا، عقدت ثماني دول أوروبية مؤتمر فيينا بين 1814 و1815، بهدف استعادة ميزان القوى للحفاظ على سلام دائم وذلك ريثما أُعيد ترسيم الحدود الإقليمية الفرنسية بعد إزعاج نابليون بونابرت ميزان القوى في أوروبا بحملاته العسكرية للفتوحات بعد الثورة الفرنسية عام 1789، حيث أدركت القوى العظمى أن نظام الدول الحالي لم يعد مناسبًا وأنه يتعين عليها البحث عن ترتيبات مؤسسية جديدة.

تعود نشأة المنظمات الدولية إلى فكرة المؤتمر الدولي، لأنها في حقيقة الأمر ليست إلا امتدادا لهذه المؤتمرات، بعد إعطاء عنصر الدوام لها من خلال تطورات حدثت في نطاق أمانات المؤتمرات، خاصة أن المؤتمرات تعالج المسائل المشتركة للدول وهي تستجيب للمطالب العملية وتتخذ قراراتها بالإجماع، لذا فهي تبحث عن اتخاذ موقف مشترك أكثر من كونها تمارس سلطة فعلية، لأنها تحاول الحصول على مواقف متسقة بين الدول المشاركة في المؤتمر.تمّ تشكيل النظام العالمي البريطاني لاحقاً نتيجة مؤتمر فيينا عام 1815، والذي كان من شأنه إعادة تقسيم أوروبا بعد هزيمة نابليون، وبعد مؤتمر برلين عام 1885، الذي قسّم القارة الأفريقية بين القوى الأوروبية على أساس تفوّقها العنصري المفترض لكونها محتضرة مقارنة بالأجناس الإفريقية المتخلفة بالفطرة، وتأكيد تجارة الرقيق ومبدأ الحرية في الداخل والعبودية في الخارج.

ومن الجدير بالذكر بأن الابتكارات المرتبطة بظهور الصناعة وإدخال طرق جديدة للنقل والاتصالات قد حفزت الدول على إنشاء قوى ذات أغراض خاصة، تسمى عادةً بالاتحادات الدولية والتي من شأنها تسهيل تعاون الحكومات في التعامل مع المشكلات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها. ولم يتخذ تحالف أوروبا الناتج بعد مؤتمر فيينا طابع منظمة سياسية، فقد استمر نفس النمط حتى الحرب العالمية الأولى كإطار لنظام المؤتمرات التي أعطت بعض المضمون لفكرة أن الدول الأوروبية تشكل كيانًا منظمًا. تم توسيع هذا المفهوم من خلال مؤتمرات لاهاي لعامي 1899 و 1907، والتي سمحت لمختلف الدول الصغيرة وكذلك الدول الأوروبية بالمشاركة في المداولات السياسية الجماعية. قرب نهاية القرن التاسع عشر، أدى إنشاء اتحاد (منظمة) عموم أمريكا وبدء سلسلة من المؤتمرات الأمريكية إلى تعزيز مبدأ مونرو وتصريحات سيمون بوليفار من خلال إعطاء تعبير مؤسسي لفكرة أن دول نصف الكرة الأرضية الغربية تشكل مجموعة فرعية متميزة داخل النظام الأكبر متعدد الدول.

مؤتمر وستفاليا

يستعرض الدكتور حسين طلال مقلد في الفصل الأول المطلب الأول أهم  المنظمات الدولية ما قبل وبعد الحرب العالمية الأولى: فيقول: امتدت المرحلة الأولى مع بداية المؤتمرات الدولية بمؤتمر وستفاليا الشهير westphalia الذي عُقِد عام 1648م، معلناً ولادة النظام الدولي الحديث في مركز الثقل السياسي على الساحة العالمية وهي أوروبا، على أساس وجود الدول القومية المتساوية في السيادة، والمستقلة عن أية سلطة عليا روحية كانت أم زمنية.

ويمكن اعتبار تاريخ توقيع معاهدة وستفاليا، هو التأسيس الحقيقي لحقل العلاقات الدولية الحديثة لعدة أسباب. أولها، أن هذه المعاهدة أنهت الحروب الدينية في أوروبا، ثانيها، أنها دشنت مثلت عقد أول مؤتمر دبلوماسي دولي كبير، حضره حوالي 101 من الأمراء وممثلي الوحدات السياسية الدولية المختلفة، اتفقوا خلاله على أن تكون العلاقات بين هذه الوحدات ذات السيادة بعيدًا عن الكنيسة. وبالتالي فقد أسسوا لمبدأ المساواة بين الوحدات السياسية المختلفة، وهو المبدأ الذي أصبح أحد الركائز الأساسية للقانون الدولي الحالي، وأحد المبادئ النظرية الأساسية في العلاقات الدولية. ومن ثم، يمكن اعتبار هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس العلاقات الدولية كحقل علمي".

لم تشهد مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى قيام أيّة منظمات دولية، ولكنّها كانت موجهة نحو إبراز الحاجة إلى منظمة دولية للحفاظ على السلام، وعرضت الهيكل المحتمل لهذه المنظمات، كما تضمنت دراسات حللت الجوانب القانونية والرسمية المؤسسية للمنظمات الدولية الموجودة، ولا سيّما عُصبة الأمم المتحدة، وما سمِّيَ بعد ذلك الاتحادات العامة الدولية التي اعتبرت جزءاً من الوكالات المتخصصة للأمم المتحدة. ووفقاً لـ ياليم Yalem Sohn's، عكست هذه الأدبيات "تفاؤلاً مفرطاً في قدرة المنظمات الدولية على إيقاف الصراعات الدولية، و"أهملت إلى حدّ كبير تأثير العوامل السياسية مثل سياسات القوة ومدى تأثيرها على التعاون الدولي".

الاتحاد البرلماني الأوروبي

جاء إنشاء منتدى دولي للمفاوضات متعددة الأطراف بتأسيس الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) في عام 1889، والذي لا يزال نشطًاً حتى اليوم ويضم في عضويته 157 برلماناً وطنياً. كان الاتحاد البرلماني الدولي هو سلف عصبة الأمم، التي أُنشئت عام 1919 بعد نهاية الحرب العالمية الأولى. أصبحت هذه فيما بعد الأمم المتحدة بعد فشل العصبة في منع الصراعات الدولية. لم يكن إرث الاتحاد البرلماني الدولي وعصبة الأمم والتحالفات الدولية المبكرة الأخرى هو فعالية المؤسسات كعنصر فاعل، ولكن كمنتدى للدول للتعبير عن آرائها وتعزيز الحوار. يمكن القول إن هذا كان أعظم إنجازاتهم، حتى بعد فشل العصبة، ما زالت الدول القومية تشعر بالحاجة إلى مؤسسة تسمح لها بمشاركة أفكارها وتوفر فرصة لتسوية النزاعات سلمياً.

المرحلة الثانية تمتد بين 1918 و1919، وهي فترة الحرب العالمية الأولى، والتي أعقبها توقيع معاهدة فرساي. فقد اتسمت هذه الحرب ـ والتي بدأت كحرب أوروبية ـ أوروبية، سرعان ما أخذت طابعا عالمياً بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية عام 1917 ـ بدرجة كبيرة من الوحشية واتساع حجم الضحايا (حوالي 38 مليون نسمة، شكلوا رقماً كبيراً إذا ما قيس كنسبة إلى حجم سكان العالم في ذلك الوقت)، ما أدى صدمة كبيرة لدى الرأي العام العالمي.

وقد نتج عن هذه الظواهر توجهان أساسيان: أولهما، تطور شعور جارف بضرورة عدم تكرار هذه الوحشية مرة أخرى، وألا يُسمح بتكرار مثل تلك الحرب. وكان التصور الإجابة المقدمة على هذا التحدث هي إمكانية منع حدوث هذه الحرب مرة أخرى من خلال التنظيم الدولي، وهو ما أدى إلى تأسيس "عصبة الأمم" في مدينة جنيف. ثانيهما، هو اكتشاف ضرورة وجود أساس علمي، تقوم من خلاله بدراسة العلاقات الدولية، ومنع الحروب المتوحشة. وكان نتيجة ذلك إنشاء مراكز الدراسات أو "الكراسي المتخصصة" للعلاقات الدولية، كان أولها معهد الدراسات العليا في جنيف. لكن بالرغم من كل ذلك قامت الحرب العالمية الثانية  .

إنشاء منظمة "عصبة الأمم "وظهور الأمن الجماعي

مع بداية الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918) بدأ التفكير بشكل جدي في تأسيس منظمة تضبط الصراعات الدولية وتمنع الحروب المستقبلية، وقد اتخذت الفكرة شعبية واسعة في بريطانيا والولايات المتحدة على وجه التحديد، وكان خبير العلوم السياسية البريطاني غولدي ديكنسون أول من صاغ مصطلح "عصبة الأمم" في عام 1914 ووضع رؤية لتنظيم عمل هذه العصبة.

وبعد نهاية الحرب تم إنشاء أول منظمة دولية أخذت على عاتقها مهمة الحفاظ على السلام العالمي، واتخذت تلك المنظمة اسم "عصبة الأمم"، في 10 يناير/كانون الأول 1920. لكن "عصبة الأمم" تلك لم تضم جميع دول العالم، بل اقتصر مجلسها التنفيذي فقط على الدول القوية التي خرجت منتصرة من الحرب العالمية الأولى، وهي إنجلترا وفرنسا وإيطاليا واليابان. وضمت العصبة في ذروتها في الفترة بين عامي 1934 و1935 قرابة 58 عضوا، وكانت اللغات الرسمية التي تعتمدها هي الإنجليزية والفرنسية.

كان الهدف الأساسي لعصبة الأمم هو منع أي حروب مستقبلية بعد الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب العالمية الأولى، وكانت تعتزم تحقيق هذا الهدف عبر قيامها بعدد من الإجراءات، منها نزع السلاح وتسوية النزاعات الدولية من خلال لعب دور "الحكم" بين المتخاصمين وقيادة جهود التفاوض بين الدول المتصارعة.

مع بداية الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918) بدأ التفكير بشكل جدي في تأسيس منظمة تضبط الصراعات الدولية وتمنع الحروب المستقبلية، وقد اتخذت الفكرة شعبية واسعة في بريطانيا والولايات المتحدة على وجه التحديد، وكان خبير العلوم السياسية البريطاني غولدي ديكنسون أول من صاغ مصطلح "عصبة الأمم" في عام 1914 ووضع رؤية لتنظيم عمل هذه العصبة.وبعيدا عن حلم تحقيق السلام العالمي كان لعصبة الأمم مجموعة من الأهداف الأخرى التي شملت تحسين ظروف العمل، والاهتمام بالصحة العالمية، وحماية الأقليات في أوروبا، والاهتمام بمعالجة قضايا مثل أسرى الحرب والاتجار بالبشر والمخدرات وتجارة الأسلحة.

يقول الدكتور حسين مقلد في معرض بحثه التفصيلي عن هذا الموضوع: لقد أدى إنشاء عُصبة الأمم في مؤتمر فرساي عام 1919م، إلى تراجع مبدأ توازن القوى الذي قام عليه التوافق الأوروبي 1815 وذلك نتيجة ظهور مبدأ الأمن الجماعي الذي تبنته العُصبة، وبُنِي على أساس أنّ أمن الدولة العضو المُحِبَّة للسلام هو جزء لا يتجزأ من أمن بقية الدول الأعضاء في العُصبة، وأنّ أيّ تهديد للدولة هو تهديد لمجموع الأعضاء الذين ينبغي أن يتعاونوا ويتساندوا لصدّه وردعه.

وفي أمريكا أعلن الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون مبادئه الأربعة عشر التي أكدت سياسة الولايات المتحدة الأمريكية التي ستدعم حق تقرير المصير والديمقراطية المضادة للاستعمار، وتُوِّجَت بتأسيس عُصبة الأمم المتحدة التي عكست هذه المبادئ في ميثاق العُصبة. ترأس ويلسون اللجنة المنبثقة عن مؤتمر سلام فرساي عام (1919) والهادفة إلى تأسيس منظمة دولية. كان لدى ويلسون، على سبيل المثال، تحفظات قليلة حول أهمية العُصبة. كما أعلن في جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي عام 1919: "إنّها ضمانة مؤكدة للسلام. إنّه ضمان واضح بالكلمة ضدّ العدوان. إنّها ضمانة أكيدة ضد الأشياء التي هدّدت بتحويل الحضارة الإنسانية إلى خراب. أغراضها ليست غامضة للحظة. أغراضها معلنة وسلطاتها لا لبس فيها. هي مجرد عُصبة هدفها الأساسي تأمين السلام للعالم بأكمله. هذه عُصبة يمكن استخدامها بهدف التعاون في أيّ مسألة دولية".

نصّ عهد عصبة الأمم حول مبادئ تشجع على الأمن الجماعي. فمثلاً، إن المادة العاشرة نصت على أنه "يتعهد أعضاء العصبة باحترام سلامة أقاليم جميع أعضاء العصبة واستقلالها السياسي القائم والمحافظة عليه ضد أي عدوان خارجي. وفي حال وقوع عدوان من هذا النوع، أو في حال وقوع تهديد أو حلول خطر هذا العدوان، يشير المجلس بالوسائل التي يتم بها تنفيذ هذا الالتزام." وكذلك المادة الحادية عشرة منه أكدت على أن أي حرب أو تهديد بها سواء كانت لها تأثير مباشر أم إن لم يكن على أي عضو، تعتبر مسألة تهم العصبة جميعها. ويحق لأي عضو أن ينبه إلى أي ظرف من الممكن أن يمس بالسلام الدولي. بالإضافة إلى تطرق المادة الثالثة عشرة إلى حل النزاعات من خلال التحكيم والتسوية القضائية.

عُرفت الوسائل المتوخاة بالعقوبات، وهي مقاطعة اقتصادية مسموح بها بموجب المادة 16 من العهد وتم تطبيقها في أكتوبر 1935 ضد إيطاليا لغزو الحبشة. ومع ذلك، وكبادرة تصالحية، استبعدت العصبة النفط والحديد والصلب من المقاطعة، مما جعل العقوبات غير فعالة. وفي غضون أقل من عام تم رفعها، ولم يتم تطبيقها على الإطلاق عندما أرسلت ألمانيا قوات إلى راين لاند في عام 1936.

ولكنّ الولايات المتحدة لم تكن راغبة بنشر الفكر الليبرالي والنظام الليبرالي عالمياً ً، وهذا ما أدى إلى عدم مصادقة مجلس الشيوخ على ميثاق العُصبة، وكذلك المملكة المتحدة التي فقدت موقعها كقوة عظمى، وأدّت الحرب العالمية الأولى إلى إفلاسها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير كتب الكتاب الإمارات كتاب عرض نشر كتب كتب كتب كتب كتب كتب أفكار أفكار أفكار سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب العالمیة الأولى الاتحاد البرلمانی العلاقات الدولیة المنظمات الدولیة الصراعات الدولیة الأمم المتحدة عصبة الأمم فی أوروبا من خلال فی عام

إقرأ أيضاً:

أول 100 يوم من حكم ترامب.. رئيس “أمريكا أولا” يقلب النظام العالمي

 

واشنطن/طوكيو/بروكسل (رويترز) –

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربا جمركية عالمية غير مسبوقة وخفض المساعدات الخارجية الأمريكية واستخف بالدول الأخرى في حلف شمال الأطلسي وتبنى الرواية الروسية حول غزوها لأوكرانيا وتحدث عن ضم جرينلاند واستعادة قناة بنما وجعل كندا الولاية الأمريكية رقم 51.

وفي الأيام المئة الأولى الفوضوية منذ عودة ترامب إلى منصبه، شن الرئيس الأمريكي حملة غير متوقعة في كثير من الأحيان أدت إلى قلب أجزاء من النظام العالمي القائم على القواعد والذي ساعدت واشنطن في بنائه من أنقاض الحرب العالمية الثانية.

وقال إليوت أبرامز، السياسي المحافظ الذي عمل في عهد الرئيسين رونالد ريجان وجورج دبليو بوش قبل تعيينه مبعوثا خاصا للولايات المتحدة بشأن إيران وفنزويلا في ولاية ترامب الأولى “ترامب الآن أكثر تطرفا بكثير مما كان عليه قبل ثماني سنوات. لقد فوجئت”.

وأدى جدول أعمال ترامب القائم على سياسة (أمريكا أولا) في ولايته الثانية إلى نفور الأصدقاء واكتساب الخصوم للجرأة، وأثار أيضا تساؤلات عن المدى الذي هو مستعد للذهاب إليه. وأثارت أفعاله، إلى جانب هذا الغموض، قلق بعض الحكومات لدرجة أنها ترد بطرق ربما يصعب التراجع عنها، حتى لو انتُخب رئيس أمريكي أكثر تقليدية في عام 2028.

ويأتي كل هذا في ظل ما يراه منتقدو الرئيس الجمهوري مؤشرات على تراجع الديمقراطية في الداخل، مما أثار مخاوف في الخارج. وتشمل هذه المؤشرات هجمات لفظية على القضاة وحملة ضغط على الجامعات ونقل المهاجرين إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور في إطار حملة ترحيل أوسع نطاقا.

وقال دينيس روس المفاوض السابق في شؤون الشرق الأوسط في إدارات ديمقراطية وجمهورية “ما نشهده هو اضطراب هائل في الشؤون العالمية. لا أحد يعلم في هذه المرحلة كيف يكوّن رأيا حيال ما يحدث أو ما سيأتي لاحقا”.

ويأتي هذا التقييم للتغييرات التي أحدثها ترامب في النظام العالمي من مقابلات أجرتها رويترز مع أكثر من 12 مسؤولا حكوميا حاليا وسابقا ودبلوماسيين أجانب ومحللين مستقلين في واشنطن وعواصم حول العالم.

ويقول كثيرون إنه على الرغم من أن بعض الأضرار التي وقعت بالفعل ربما تكون طويلة الأمد، فإن الوضع قد لا يكون مستحيلا إصلاحه إذا خفف ترامب من سياسته. وتراجع الرئيس بالفعل قضايا منها توقيت الرسوم الجمركية وحجمها.

لكنهم لا يرون فرصة كبيرة لحدوث تحول جذري من قبل ترامب، ويتوقعون بدلا من ذلك أن تقوم دول عديدة بإجراء تغييرات دائمة في علاقاتها مع الولايات المتحدة لحماية نفسها من سياساته المرتبكة.

ولقد بدأت التداعيات بالفعل.

على سبيل المثال، يسعى بعض الحلفاء الأوروبيين إلى تعزيز صناعاتهم الدفاعية لتقليل الاعتماد على الأسلحة الأمريكية. واحتدم الجدل في كوريا الجنوبية بخصوص تطوير ترسانتها النووية. وتزايدت التكهنات بأن تدهور العلاقات قد يدفع شركاء الولايات المتحدة إلى التقارب مع الصين، اقتصاديا على الأقل.

ويرفض البيت الأبيض فكرة أن ترامب أضر بمصداقية الولايات المتحدة، مشيرا بدلا من ذلك إلى الحاجة إلى إزالة آثار ما وصفه بعبارة “القيادة المتهورة” للرئيس السابق جو بايدن على الساحة العالمية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برايان هيوز في بيان “يتخذ الرئيس ترامب إجراءات سريعة لمعالجة التحديات من خلال جلب كل من أوكرانيا وروسيا إلى طاولة المفاوضات لإنهاء حربهما، ووقف تدفق الفنتانيل وحماية العاملين الأمريكيين من خلال محاسبة الصين، ودفع إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال إعادة العمل بسياسة أقصى الضغوط”.

وأضاف أن ترامب “يجعل الحوثيين يدفعون ثمن إرهابهم… ويؤمن حدودنا الجنوبية التي كانت مفتوحة للغزو لمدة أربع سنوات”.

وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز/إبسوس ونشر في 21 أبريل نيسان، أن أكثر من نصف الأمريكيين، بما في ذلك واحد من كل خمسة جمهوريين، يعتقدون أن ترامب “متحالف بشكل وثيق بشدة” مع روسيا، كما أن الجمهور الأمريكي ليس لديه رغبة كبيرة في البرنامج التوسعي الذي وضعه.

 

* مخاطر كبيرة

يقول خبراء إن مستقبل النظام العالمي الذي تبلور على مدى العقود الثمانية الماضية في ظل هيمنة الولايات المتحدة إلى حد بعيد أصبح على المحك. وكان هذا النظام قائما على التجارة الحرة وسيادة القانون واحترام السلامة الإقليمية.

ولكن في عهد ترامب، الذي يحتقر المنظمات متعددة الأطراف وينظر في كثير من الأحيان إلى الشؤون العالمية من خلال منظور المطور العقاري السابق، فإن النظام العالمي يتعرض لاهتزازات قوية.

واتهم ترامب شركاءه التجاريين “بنهب” الولايات المتحدة على مدى عقود من الزمن، وبدأ في تطبيق سياسة رسوم جمركية شاملة أدت إلى اضطراب الأسواق المالية وإضعاف الدولار وإثارة تحذيرات من تباطؤ الناتج الاقتصادي العالمي وزيادة خطر الركود.

ويصف ترامب الرسوم الجمركية بأنها “دواء” ضروري، لكن أهدافه لا تزال غير واضحة حتى مع عمل إدارته على التفاوض على اتفاقات منفصلة مع عشرات الدول.

في الوقت نفسه، خالف ترامب السياسة الأمريكية تجاه الحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، ودخل في جدال حاد في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أواخر فبراير شباط. وتقارب مع موسكو، وأثار مخاوف من أنه سيجبر كييف، المدعومة من حلف شمال الأطلسي، على قبول خسارة أراضيها، بينما يُعطي الأولوية لتحسين العلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأثار استخفاف الإدارة بأوروبا وحلف شمال الأطلسي قلقا بالغا، بعدما كانا لفترة طويلة الركيزة الأساسية للأمن عبر الأطلسي لكن ترامب ومساعديه يتهمونهما باستغلال الولايات المتحدة.

وعبر المستشار الألماني المنتظر فريدريش ميرتس، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت في فبراير شباط، عن قلقه إزاء العلاقات الأوروبية مع الولايات المتحدة، وقال إن الوضع سيصبح صعبا إذا حول الذين وضعوا شعار “أمريكا أولا” شعارهم إلى “أمريكا وحدها”.

وأضاف ميرتس “هذا يمثل في الواقع فترة ما قبل وقوع الكارثة بالنسبة لأوروبا”.

وفي ضربة أخرى لصورة واشنطن العالمية، يستخدم ترامب خطابا توسعيا تجنبه الرؤساء المعاصرون لفترة طويلة، وهو ما يقول محللون إن الصين ربما تستخدمه مبررا إذا قررت غزو تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي.

وبأسلوبه الصاخب، يصر ترامب على أن الولايات المتحدة “ستحصل” على جرينلاند، وهي جزيرة دنمركية شبه مستقلة. وأثار غضب كندا بقوله إنه لا مبرر لوجودها، ويجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة. وهدد بالاستيلاء على قناة بنما، التي سُلمت إلى الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى عام 1999. واقترح أن تسيطر واشنطن على غزة التي مزقتها الحرب، وأن تحول القطاع الفلسطيني إلى منتجع على طراز الريفييرا.

ويقول محللون إن ترامب ربما يسعى إلى إحياء هيكل عالمي على غرار الحرب الباردة، حيث تقسم القوى الكبرى مناطق النفوذ الجغرافية.

ومع ذلك، فإنه لم يقدم أي تفاصيل عن الكيفية التي يمكن بها للولايات المتحدة الاستحواذ على المزيد من الأراضي، ويشير خبراء إلى أنه ربما يتخذ مواقف متطرفة أو مبالغا فيها أدوات للمساومة.

لكن بعض البلدان تأخذه على محمل الجد.

وقالت رئيسة وزراء الدنمرك مته فريدريكسن في مؤتمر صحفي عقد في جرينلاند أوائل أبريل نيسان “عندما تطالبون بالاستيلاء على جزء من أراضي مملكة الدنمرك، ونواجَه بضغوط وتهديدات من أقرب حلفائنا، فما الذي يمكننا أن نصدقه بشأن هذا البلد الذي نعجب به منذ سنوات طويلة؟”

وأضافت “الأمر يتعلق بالنظام العالمي الذي بنيناه معا عبر الأطلسي على مر الأجيال”.

 

* التعامل مع ترامب في ولايته الثانية

بدأت حكومات أخرى أيضا في إعادة صياغة سياستها.

وأعد الاتحاد الأوروبي – الذي زعم ترامب دون دليل أنه تشكل “لإزعاج” الولايات المتحدة – مجموعة من الرسوم الجمركية المضادة لفرضها إذا فشلت المفاوضات.

وتبحث دول مثل ألمانيا وفرنسا إنفاق المزيد على جيوشها، وهو ما طالب به ترامب، ولكن هذا ربما يعني أيضا الاستثمار بشكل أكبر في صناعاتها الدفاعية وشراء أسلحة أقل من الولايات المتحدة.

وفي ظل توتر علاقة الصداقة التاريخية مع الولايات المتحدة، تسعى كندا إلى تعزيز روابطها الاقتصادية والأمنية مع أوروبا. ويأتي ذلك على خلفية الانتخابات الوطنية الكندية المقررة غدا الاثنين، والتي يهيمن عليها استياء الناخبين من تصرفات ترامب التي أثارت نعرة قومية وغذت انطباعات بأن واشنطن لم تعد شريكا موثوقا به.

وأبدت كوريا الجنوبية انزعاجها أيضا من سياسات ترامب، بما في ذلك تهديداته بسحب القوات الأمريكية. لكن سول تعهدت بمحاولة العمل مع الرئيس الأمريكي والحفاظ على التحالف الذي تعتبره مهما في مواجهة تهديد كوريا الشمالية المسلحة نوويا.

وتشعر اليابان، حليفة الولايات المتحدة، كذلك بالقلق. فقد فوجئت بحجم رسوم ترامب الجمركية، وقال مسؤول حكومي ياباني كبير مقرب من رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا إن طوكيو “تسعى جاهدة للرد”.

والسؤال الرئيسي هنا هو هل ستحمي بعض الحكومات نفسها بهدوء من الرهانات الخاسرة من خلال إقامة علاقات تجارية أوثق مع الصين، الهدف الأول لرسوم ترامب الجمركية.

ففي أوائل أبريل نيسان، التقى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث بالرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، وقالت الصين في الآونة الأخيرة إنها تبادلت وجهات النظر مع الاتحاد الأوروبي بشأن تعزيز التعاون الاقتصادي.

وطرحت بكين نفسها حلا للدول التي تشعر بالتهديد من نهج ترامب التجاري، على الرغم من سجلها في الممارسات التي تتسم بالجشع في بعض الأحيان على المستوى الدولي، وتحاول أيضا ملء الفراغ الذي خلفته قراراته بتخفيض حجم المساعدات الإنسانية.

وقال آرون ديفيد ميلر، الدبلوماسي الأمريكي المخضرم السابق في إدارات جمهورية وديمقراطية، إن الأوان لم يفت بعد بالنسبة لترامب لتغيير مساره في السياسة الخارجية، خاصة إذا بدأ يشعر بالضغط من رفاقه الجمهوريين الذين يشعرون بالقلق إزاء المخاطر الاقتصادية بينما يسعون للاحتفاظ بالسيطرة على الكونجرس في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل.

وإذا استمر ترامب على مساره، فربما يحاول الرئيس المقبل إعادة ترسيخ دور واشنطن كضامن للنظام العالمي، ولكن العقبات قد تكون هائلة.

وقال ميلر، وهو الآن زميل كبير في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي بواشنطن “ما يحدث لم يتجاوز بعد نقطة اللاعودة. لكن حجم الضرر الذي يلحق الآن بعلاقاتنا مع أصدقائنا، ومدى استفادة الخصوم منه، أمر لا يمكن حصره على الأرجح”.

 

يمن مونيتور29 أبريل، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام واشنطن: الغارات الجوية على الحوثيين مستمرة لتقويض قدراتهم العسكرية ووقف تهديد الملاحة الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات مقالات ذات صلة الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات 29 أبريل، 2025 واشنطن: الغارات الجوية على الحوثيين مستمرة لتقويض قدراتهم العسكرية ووقف تهديد الملاحة 29 أبريل، 2025 غارات أمريكية “عنيفة” على صنعاء وصعدة 29 أبريل، 2025 الأهلي السعودي يفوز على الهلال ويبلغ نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 29 أبريل، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي حادث سير لموكب نتنياهو في القدس المحتلة 29 أبريل، 2025 الأخبار الرئيسية الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات 29 أبريل، 2025 أول 100 يوم من حكم ترامب.. رئيس “أمريكا أولا” يقلب النظام العالمي 29 أبريل، 2025 واشنطن: الغارات الجوية على الحوثيين مستمرة لتقويض قدراتهم العسكرية ووقف تهديد الملاحة 29 أبريل، 2025 غارات أمريكية “عنيفة” على صنعاء وصعدة 29 أبريل، 2025 الأهلي السعودي يفوز على الهلال ويبلغ نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 29 أبريل، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك حادث سير لموكب نتنياهو في القدس المحتلة 29 أبريل، 2025 أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة 29 أبريل، 2025 ارتفاع قتلى انفجار ميناء بندر عباس الإيراني إلى 70 29 أبريل، 2025 نتنياهو: أعدنا الإيرانيين 10 سنوات إلى الوراء 29 أبريل، 2025 غزة.. كاميرا جندي من جنود الاحتلال تسقط في الشجاعية وتكشف جرائمه 27 أبريل، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 21 ℃ 22º - 20º 35% 0.69 كيلومتر/ساعة 22℃ الثلاثاء 27℃ الأربعاء 27℃ الخميس 29℃ الجمعة 28℃ السبت تصفح إيضاً الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات 29 أبريل، 2025 أول 100 يوم من حكم ترامب.. رئيس “أمريكا أولا” يقلب النظام العالمي 29 أبريل، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬968 غير مصنف 24٬210 الأخبار الرئيسية 16٬258 عربي ودولي 7٬685 غزة 10 اخترنا لكم 7٬330 رياضة 2٬542 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬372 كتابات خاصة 2٬158 منوعات 2٬104 مجتمع 1٬919 تراجم وتحليلات 1٬933 ترجمة خاصة 170 تحليل 22 تقارير 1٬684 آراء ومواقف 1٬594 ميديا 1٬517 صحافة 1٬500 حقوق وحريات 1٬400 فكر وثقافة 945 تفاعل 845 فنون 501 الأرصاد 449 بورتريه 68 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

رسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...

jameel hazaa

يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...

ابوسلمان المريسي

نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...

ابوسليمان المريسي

نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...

زينب حميد

التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...

مقالات مشابهة

  • أول 100 يوم من حكم ترامب.. رئيس “أمريكا أولا” يقلب النظام العالمي
  • «حشد» تدين رفع الحصانة عن «الأونروا» وتدعو لحماية المدنيين وعمل المنظمات الدولية
  • ترامب يقلب نظام الاقتصاد العالمي في أول 100 يوم من حكمه
  • منظمة العفو الدولية تهاجم ترامب: يعصف بحقوق الإنسان ويقوّض النظام العالمي
  • أستاذ قانون دولي: قرارات “العدل الدولية” لا يمكن تجاهلها
  • إدارة ترامب وتفكيك استقرار النظام العالمي القائم
  • خبراء: قرار محكمة العدل الدولية المرتقب بشأن فلسطين سيختبر النظام العالمي
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: عمل وكالة الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه في الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: لا يمكن لـ إسرائيل ممارسة السيادة على الأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل ملزمة بتأمين احتياجات الأراضي المحتلة