الفرق العسكرية الإسرائيلية المشاركة في الحرب بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بدأ الجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول 2024 عملية برية في الجنوب اللبناني بهدف "ضرب وتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله" في المنطقة، حسب قول الاحتلال. وتأتي هذه العملية البرية ضمن عملية أوسع أطلقتها إسرائيل في لبنان في سبتمبر/أيلول 2024 تحت اسم "السهام الشمالية".
وتهدف العملية إلى إعادة المستوطنين إلى منازلهم، بعد مغادرتهم إياها إثر الضربات المكثفة من الحزب على الجبهة الشمالية في إسرائيل مساندة لقطاع غزة، الذي تعرض لعدوان إسرائيلي استمر أكثر من عام بعد عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومنذ بدء العملية البرية دفع الجيش الإسرائيلي بقوات وفرق عسكرية عدة نحو جنوب لبنان، وخاضت معارك مع مقاتلي الحزب، ومن هذه القوات:
أكبر فرقة مدرعة في الخدمة النظامية في سلاح المدرعات في الجيش الإسرائيلي. تأسست عام 1954، وتتبع للقيادة الشمالية، واستقرت في قاعدة نيفهام، وأوكلت إليها مسؤولية قطاع مرتفعات الجولان والحرمون.
وفي يناير/كانون الثاني 2014 انتقلت إلى معسكر طابور أمام جبل طابور، وهو أعلى جبل في القسم الجنوبي للجليل الأسفل شمال مرج ابن عامر في فلسطين.
شاركت "الفرقة 36" في جميع الحروب التي شنتها إسرائيل على الفلسطينيين والعرب، بدءا من حرب النكبة مرورا بالنكسة والحروب على لبنان ثم الحروب على قطاع غزة.
وفي حرب "السيوف الحديدية"، كانت ثاني فرقة تجتاح قطاع غزة، وتعاونت مع قوات الفرقة 162 من أجل احتلال مدينة غزة والضغط على مراكز القوة المركزية التابعة لـ"حركة المقاومة الإسلامية" (حماس) شمال القطاع، كما اقتحمت مستشفى الشفاء، وسُحبت من غزة أواخر عام 2023 وأعيدت إلى الشمال.
تتشكل قوات الفرقة من وحدات تابعة لسلاح المدرعات وقوات المشاة والهندسة وتضم:
لواء غولاني. "اللواء السابع"، وهو لواء مدرعات نظامي أنشئ عام 1948. "عصبة باراك" اللواء (188) تأسس عام 1969. "عصبة جولان" اللواء (282) وهو لواء مدفعية. "لواء عتصيون" (6) وهو لواء مشاة في صفوف الاحتياط تأسس عام 1947.تتبع القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، ويقع مقرها الرئيسي في قاعدة بيرنيت، وهي مسؤولة عن جبهة لبنان كاملا من رأس الناقورة غربا حتى مزارع شبعا المحتلة شرقا.
تأسست الفرقة عام 1978 بعد عملية الليطاني، وشاركت في حرب لبنان الأولى والثانية، وهي ثالث فرقة تنخرط في معركة "سهام الشمال" التي أعلنها الجيش الإسرائيلي قبل شروعه في عمليات برية جنوب لبنان في سبتمبر/أيلول 2024.
وتتبع لها عدة وحدات خاصة وألوية، هي:
"عصبة برعام" وهي الفرقة الغربية (الفرقة الإقليمية 300). "عصبة حيرام" وهي الفرقة الشرقية (الفرقة الإقليمية 769). "لواء الإسكندروني" لواء مشاة احتياطي (3). لواء "هزاكين" لواء مدرعات الاحتياطي (8). عصبة "أديريم" الاحتياطية ورقمها (7338). لواء ناحال الشمالي.فرقة مشاة نظامية تضم ألوية من المظليين والكوماندوز، وتتبع لواء المركز في الجيش الإسرائيلي، مختصة في التطويق عبر الإنزال بالمظلات، والإنزال الهجومي باستخدام المروحيات الهجومية وطائرات النقل، والقتال في عمق أراضي العدو، وتأسست عام 1974.
اشتركت في حرب لبنان الأولى والثانية، وفي عملية الجرف الصامد عام 2014، و"السيوف الحديدية" عام 2023 على القطاع، ثم أرسلت إلى الحدود الشمالية مع لبنان مع تفاقم التوترات هناك، وبعدها انخرطت في عمليات "سهام الشمال" البرية، وكانت أول فرقة تقود العملية البرية في الجنوب اللبناني.
تتبع لها عدة وحدات خاصة وألوية، هي:
"لواء المظليين" (35). "لواء عوز" (89). "عصبة مقلاع داود" (214)، أحد الألوية السرية. "عصبة نصف النار" (551) وهي لواء من قوات المشاة المختارة التي يتم إنزالها جوا. "عصبة حد الرمح" (55) وهي لواء من قوات المشاة التي يتم إنزالها جوا. "كتيبة لبيد" (492) وهي كتيبة مستقلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. عصبة البجع "سكناي" (8237) وهي وحدة إسناد قتالية. وحدة الكوماندوز التابعة لهيئة الأركان (5515)، وهي متخصصة في عمليات الإنقاذ في ظروف مركبة.فرقة مشاة تعرف أيضا باسم "نيران المشاة"، تأسست على يد آبي روزنفيلد عام 2020، وكانت سابقا تخضع لقيادة نظام المناورة في سلاح البرية، لكنها أخضعت للقيادة المركزية عام 2023.
الفرقة مدربة على التنقل سيرا على الأقدام وليس بناقلات جنود مدرعة، على عكس معظم الفرق النظامية في الجيش الإسرائيلي، وتعمل على تشغيل الطائرات المسيرة في ساحة المعركة، والتعامل مع المقاتلات الإلكترونية وأساليب الهجوم السيبرانية، جوا وبرا.
شاركت مع فرق ووحدات أخرى في الجيش الإسرائيلي في عمليات داخل غلاف غزة بعد معركة طوفان الأقصى، وكانت من الفرق التي انخرطت في العملية البرية التي أطلقها الجيش مع بدء معركة "السيوف الحديدية" في القطاع.
وتتبع لها عدة وحدات خاصة وألوية، منها:
قوات كفير (900). لواء المظليين الاحتياطي (646). لواء رام (179)، وهو من ألوية المدرعات الاحتياطية. لواء يفتاح (11)، وهو قوة كوماندوز احتياطية. لواء دبابات ميركافا-3. وحدة الأشباح.تسمى "فرقة الانفجار الكوني"، وهي فرقة احتياطية تتبع القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، تأسست عام 1954، وهي أول فرقة احتياط تنضم لعملية "سهام الشمال" التي نفذت توغلا بريا جنوب لبنان.
شاركت في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وفي حرب 1967 وفي حرب 1973 وفي حرب لبنان الأولى والثانية، إضافة إلى عملية الجرف الصامد في قطاع غزة عم 2014، وفي "السيوف الحديدية" التي بدأت عام 2023، وانخرطت رسميا في العمليات البرية جنوبي لبنان في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2024 بمشاركة اللواءين 2 و205.
يقع المقر الرئيسي للفرقة 146 في مدينة الطيرة، وتتمركز الألوية التابعة لها في معسكر نفتالي، ووحدات الدعم اللوجستي في قاعدة قرب مستوطنة يوكنعام. وتملك الفرقة 3 قواعد عسكرية في معسكر حفات هشومير وتسيفوريت ونفتالي.
وتتبع لها عدة وحدات خاصة وألوية، هي:
"عصبة تبشير" (266)، وتعني النسر، وهي لواء مظليين احتياطي. "لواء آلون" 228 ويعرف بقوة ناحال الشمالية. "لواء كرميلي". "لواء كريات" (4)، وهو لواء مدرع احتياطي. "لواء القبضة الحديدية" (205) الاحتياطي. "لواء المدفعية" (213)، ويسمى فرقة تكوما، وتعني النهضة. وحدة اللوجستيات (146).أنشئت رسميا يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 1973 في خضم حرب أكتوبر، وألحقت بالقيادة الشمالية، وحُدد مقرها الرئيسي في قاعدة داود في حيفا، ووكّلت إليها مهمة الهجوم على سوريا من ناحية لبنان، عبر عملية تطويق إستراتيجية تهدف لإضعاف الجيش السوري.
وعام 2014 تولت مسؤولية الإشراف على منطقة الجولان بدلا من الفرقة 36، وصارت فرقة نظامية. وتتبع لها عدة ألوية، منها:
لواء الجبل 810 في منطقة حرمون. اللواء 679 المدرع الاحتياطي.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الجیش الإسرائیلی أکتوبر تشرین الأول السیوف الحدیدیة العملیة البریة فی عملیات وهو لواء فی قاعدة الفرقة 36 وفی حرب عام 2023 فی حرب
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
جدّدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) فجر الإثنين تأكيدها على مواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن جهودها لمواجهة التهديدات الإقليمية.
ونشرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس" بيانًا جاء فيه: "تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، وأرفقت مع المنشور مقطعًا مرئيًا يوثق لحظة انطلاق إحدى المقاتلات الحربية المشاركة في العمليات.
عملية عسكرية أمريكية واسعة
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن فجر السبت تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن. وأوضح في بيان أن العملية بدأت في 15 مارس، وشملت قصف مواقع عسكرية في صنعاء، صعدة، ذمار، البيضاء، حجة، تعز، مأرب، والحديدة.
وأكدت واشنطن أن هذه الضربات تهدف إلى "الدفاع عن المصالح الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وردع التهديدات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية زاستعادة حرية الملاحة وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية".
تأتي هذه العمليات في سياق التوترات المستمرة في البحر الأحمر، حيث يواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى شن غارات متكررة على مواقع الجماعة في اليمن.
ورغم هذه الضربات، يؤكد الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.