رصد برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، تقريرًا عن تفاصيل إعصار «ميلتون» الذي ضرب الولايات المتحدة الأمريكية، ووصل إلى اليابسة بقوة خطيرة، في ظل توقعات بأن يمتد إلى المناطق الداخلية.

وقال التقرير، إن وكالات الأنباء ووسائل التواصل الاجتماعي حول العالم تتابع الإعصار «ميلتون» الذي ضرب ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الإعصار المدمر أدى إلى تدمير وتهديم المنازل، وقطع الكهرباء عن نحوي مليوني شخص.

وأوضح التقرير، أنه  تم تصنيف الإعصار كإعصار من الفئة الثالثة ما يعني أنه شديد الخطورة، حيث وصلت سرعة الرياح فيه إلى 295 كم في الساعة، وانتشرت صور ومقاطع فيديو توثق الرعب الذي عم المدينة، حيث انهارت الأشجار، وغرقت الشوارع بمياه الأمطار.

ولفت التقرير، إلى أن المركز الوطني للأعاصير أصدر بينًا أعلن فيه أن الإعصار ميلتون وصل إلى اليابسة بقوة خطر للغاية، ما شكل تهديدًا مباشرًا لحياة السكان، وتسببت التحذيرات في إصدار إنذارات تفيد بحدوث أمواج مد وجزر ستغمر سواحل الخليج المزدحمة بالسكان في غرب فلوريدا، ما يثير مخاوف من دمار هائل واحتمالات وقوع قتلى.

ولفت التقرير، إلى أن التوقعات تشير إلى أن الإعصار سيتجه نحو المناطق الداخلية وصولا إلى المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى اقترابه من مدينة أورلاندو موطن عالم والت ديزني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تداعيات كارثية ستطال الجميع.. تلويح أمريكي بعقوبات على مصرف الرافدين

بغداد اليوم -  بغداد

تصاعدت المخاوف في الأوساط الاقتصادية العراقية بعد تداول أنباء عن نية الحزب الجمهوري الأمريكي تقديم توصيات إلى الرئيس دونالد ترامب ووزارة الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي.

وتأتي هذه الخطوة المحتملة وسط توترات سياسية واقتصادية متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران حيث تُتهم بغداد باستخدام مصرف الرافدين كقناة لتمويل واردات الكهرباء والغاز من طهران.

ويعتبر مصرف الرافدين أحد أقدم وأكبر المصارف الحكومية في العراق حيث يلعب دورًا محوريًا في تمويل المشاريع الحكومية ودفع رواتب الموظفين وإدارة العمليات المالية للدولة وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مصارف عراقية أخرى بسبب تعاملاتها المالية مع إيران مما تسبب في تداعيات سلبية على سعر الصرف والاقتصاد الوطني.


الدينار العراقي على حافة الانهيار

وبحسب تصريحات الخبير الاقتصادي حيدر الشيخ لـ"بغداد اليوم" فإن "فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين قد يؤدي إلى انهيار قيمة الدينار العراقي أمام الدولار مما يفاقم من الأزمة الاقتصادية التي يواجهها العراق بالفعل"، كما أكد أن "مثل هذه العقوبات قد تؤدي إلى تراجع قدرة الحكومة على دفع رواتب الموظفين والتزاماتها المالية مما سيؤثر سلبًا على الاقتصاد الداخلي".

وقد أدلى النائب الجمهوري جو ويلسون بتصريحات مثيرة للجدل حول العراق مؤكدًا أن بلاده لن تسمح باستمرار تدفق الأموال العراقية إلى إيران تحت أي ظرف، وأوضح ويلسون أن واشنطن لديها أدوات اقتصادية يمكن استخدامها للضغط على بغداد لضمان عدم استفادة طهران من العوائد المالية العراقية، مشيرًا إلى أن الحزب الجمهوري يدفع باتجاه تشديد الرقابة على المؤسسات المالية العراقية ومنها "مصرف الرافدين".


تداعيات العقوبات المحتملة

وفي حال فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصرف الرافدين فمن المتوقع أن يرتفع سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي ويرجع ذلك إلى أن المصارف الحكومية تلعب دورًا أساسيًا في إدارة احتياطيات العملة الأجنبية والتحويلات المالية.

كما يشير الشيخ إلى أن "العقوبات قد تؤثر بشكل مباشر على قدرة الحكومة العراقية على دفع رواتب الموظفين نظرًا لاعتمادها على المصارف الحكومية في إدارة الرواتب والتحويلات المالية وقد يؤدي أي اضطراب في هذا النظام إلى تأخير أو تخفيض المدفوعات مما يفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين".


تأثير على التعاملات التجارية والاستثمار

تعتمد العديد من الشركات العراقية على مصرف الرافدين في تمويل عملياتها واستيراد السلع والخدمات وبالتالي فإن أي عقوبات قد تؤدي إلى تعقيد العمليات المصرفية الدولية مما يعرقل التجارة الخارجية ويؤثر سلبًا على بيئة الاستثمار في العراق.

كما أن العلاقات بين بغداد وواشنطن قد تشهد توترًا متزايدًا في حال تنفيذ العقوبات حيث قد تضطر الحكومة العراقية إلى البحث عن بدائل مالية مثل التعامل مع روسيا أو الصين وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من الاستقطاب السياسي في المنطقة.

من المتوقع أن تسعى الحكومة العراقية إلى التفاوض مع الجانب الأمريكي لتجنب العقوبات من خلال تقديم ضمانات حول طبيعة المعاملات المالية التي تجري عبر مصرف الرافدين وقد تلجأ بغداد أيضًا إلى طلب وساطة من دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا.

كما قد يلجأ البنك المركزي العراقي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مثل زيادة ضخ الدولار في الأسواق المحلية للحفاظ على استقرار سعر الصرف أو تفعيل آليات مصرفية جديدة لضمان استمرار التدفقات المالية للدولة.


ردود الفعل المحتملة

في حال إعلان العقوبات رسميًا من المتوقع أن تشهد الأسواق العراقية تقلبات كبيرة حيث قد يتجه المواطنون إلى تحويل أموالهم إلى عملات أجنبية للحفاظ على قيمتها كما قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين.

وتظل العقوبات الأمريكية المحتملة على مصرف الرافدين تهديدًا كبيرًا للاقتصاد العراقي حيث يمكن أن تؤدي إلى سلسلة من التداعيات المالية والسياسية التي قد تعمّق الأزمات الحالية ومع استمرار الضغوط الدولية.

ويبقى السؤال مفتوحًا حول كيفية تعامل الحكومة العراقية مع هذا التحدي وما إذا كانت قادرة على إيجاد حلول تمنع تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد؟.

المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • ????التقرير اليومي للموقف العملياتي.. السبت الأول من فبراير 2025
  • مجلس استشارات السلامة في ميتا يحذر من تداعيات تغييرات السياسة الجديدة
  • التقرير الشهري لـ «آي صاغة» : 160 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال يناير 2025
  • تداعيات كارثية ستطال الجميع.. تلويح أمريكي بعقوبات على مصرف الرافدين
  • تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول.
  • الإعصار والحب رواية للكاتبة إلهام عبد العال.. تجربة فريدة في الأدب العربي الحديث
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة
  • الصحة تصدر التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو على القطاع الصحي.. هذا ما جاء فيه
  • الصحة العالمية تكشف تداعيات قرار ترامب بانسحاب أمريكا: سنُقلص الإنفاق