يديعوت: حصار جباليا قد يستمر لأشهر بهدف تطبيق "خطة الجنرالات"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، 11 أكتوبر 2024، إن حصار مخيم جباليا، شمال قطاع غزة ، قد يستمر لأشهر.
وأفادت الصحيفة العبرية، بأن هذا الحصار يأتي في محاولة لتطبيق "خطة الجنرالات" لترحيل حوالي 300 ألف مواطن من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وأضافت أنه يأتي كذلك من أجل منع الإمداد عن المقاومين الفلسطينيين في الشمال، "لكن السكان يرفضون النزوح".
اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مناطق وسط قطاع غـزة
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية والجوية في شمالي قطاع غزة في اليوم الـ371 لحربه على القطاع، إذ طوّقت قواته جباليا وبعض المناطق المحيطة بها، فيما أعلن الاحتلال عن مقتل 3 من جنوده خلال اشتباكات بشمالي غزة.
وأفادت تقارير إعلامية أن الجنود الثلاثة قُتلوا في جباليا شمالي غزة، وأحدهم ضابط برتبة رائد ويشغل منصب "نائب قائد سرية".
وتواصل إسرائيل تضييق الخناق وتشدد الحصار على شمالي قطاع غزة لعزله عن مدينة غزة لليوم السادس على التوالي، كما يكثف جيش الاحتلال عملياته لتدمير ما تبقى من منازل ومنشآت وممتلكات للفلسطينيين شمالي القطاع، في حين يبدو أن إسرائيل تسعى لتوسيع المناطق العازلة التي تعمل عليها منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الخميس، باقتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي خمس مجازر ضد العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 55 شهيدا و166 إصابة خلال 24 ساعة، وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي 42065 شهيدا و97886 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.