هاريس تفشل في ذكر ثلاث فضائل قد يمتلكها ترامب.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
طُلب من نائبة الرئيس كامالا هاريس أن تذكر ثلاث فضائل يمتلكها الرئيس السابق وخصمها الجمهوري في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل دونالد ترامب، لكنها لم تتمكن من ذكر واحدة.
وفي ندوة عامة نظمتها شبكة يونيفيجن الناطقة بالإسبانية في لاس فيجاس الخميس، طلبت تيريزا دجيدجرو، 48 عامًا، المولودة في المكسيك، من هاريس، "من فضلك أعطيني ثلاث فضائل يمتلكها ترامب"، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز".
ضحكت هاريس وشكرتها على السؤال قبل أن تقول، "أعلم أن الغالبية العظمى منا لديهم الكثير من القواسم المشتركة أكثر مما يفرقنا"، ثم أوضحت أن هذا ليس هو الحال بالنسبة لها والرئيس السابق، قائلة إن نهج ترامب في السياسة "يؤلمني" بينما سلطت الضوء على نهجه "نحن ضدهم".
قالت هاريس: "لا أعتقد أن هذا صحي لأمتنا، ولا أعجب بذلك. وأنا منتقدة للغاية لذلك، وهذا من شخص يريد أن يكون رئيسا للولايات المتحدة".
وفي محاولة أخرى قالت هاريس: "أعتقد أن دونالد ترامب يحب عائلته وأعتقد أن هذا مهم للغاية"، ثم تابعت: "لكنني لا أعرفه حقًا. لقد التقيت به مرة واحدة فقط.. لذلك ليس لدي الكثير لأقدمه لك".
يعقد ترامب اجتماعًا خاصًا به على قناة يونيفيجن الأسبوع المقبل، بعد تأجيل الاجتماع الأصلي في ميامي بسبب إعصار ميلتون. ومع ذلك، لم يقل هو أيضًا الكثير من اللطف عن هاريس خلال الحملة، ووصفها بأنها "مختلة عقليًا".
“Donald Trump loves his family […] But I don't really know him, to be honest with you. I only met him one time on the debate stage. I'd never met him before. So I don't really have much more to offer you.”
— VP Harris was asked to name 3 of Trump's virtues and came up short pic.twitter.com/H2DCQdqDMm — The Recount (@therecount) October 11, 2024
ويعتمد ترامب على خطاب كراهية الأجانب كركيزة لحملته الانتخابية الحالية؛ إذ يربط الجمهوري ترامب بين الهجرة غير الشرعية ومشكلات الأمن، الاقتصاد، وحتى استجابة الحكومة لإعصار "هيلين".
وتُظهر تصريحاته أنه يراهن على استعادة الرئاسة من خلال تعزيز خطاب معادٍ للأجانب والمهاجرين، والذي كان جزءًا رئيسيًا من حملته في 2016.
وأفادت صحيفة "إل باييس"، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن ترامب لم يتردد في تكرار مزاعمه بأن المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة يجلبون "جينات سيئة"، حيث يصفهم بأنهم "مجرمون" ويجعلهم مسؤولين عن كل مشاكل البلاد، كما استخدم أكاذيب وادعاءات غير مثبتة حول استجابة الحكومة لإعصار "هيلين"؛ حيث زعم أن الرئيس جو بايدن لم يستجب لنداءات الحاكم الجمهوري لولاية جورجيا، بريان كيمب، وهي مزاعم نفاها كيمب نفسه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير
في تطور لافت ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار التي تخوضها شركة Meta أمام لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، كشفت وثائق داخلية ورسائل بريد إلكتروني عن قلق مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي للشركة، من تأثير إنستجرام على فيسبوك، حتى بعد الاستحواذ عليه.
إنستجرام يهدد فيسبوك من الداخلبحسب وثائق المحكمة، أعرب زوكربيرج في عام 2018 عن مخاوفه من أن إنستجرام أصبح "يستهلك" تفاعل المستخدمين ويقلل من أهمية فيسبوك الثقافية، ما قد يؤدي إلى "انهيار الشبكة الأكثر ربحية" .
في خطوة غير متوقعة، اقترح زوكربيرج في رسالة بريد إلكتروني داخلية عام 2018 إمكانية فصل إنستجرام عن الشركة الأم كحل لمشكلة التنافس الداخلي، مشيرًا إلى أن "معظم الشركات تؤدي أداءً أفضل بعد تقسيمها" .
استراتيجية "اشترِ أو ادفن"كشفت رسائل أخرى أن زوكربيرج كان يرى في إنستجرام تهديدًا حقيقيًا لفيسبوك، خاصة في مجال مشاركة الصور عبر الهواتف المحمولة، ما دفعه إلى اتخاذ قرار الاستحواذ عليه عام 2012 مقابل مليار دولار، في إطار استراتيجية "اشترِ أو ادفن" للتعامل مع المنافسين المحتملين .
توتر مع مؤسسي إنستجرامأدت هذه التوترات إلى استقالة مؤسسي إنستجرام، كيفن سيستروم ومايك كريجر، عام 2018، بسبب خلافات حول أولويات التطبيق والسيطرة عليه، ما يعكس الصراع الداخلي بين الحفاظ على استقلالية إنستجرام وتعزيز هيمنة فيسبوك .
موقف زوكربيرج في المحكمةفي شهادته أمام المحكمة، دافع زوكربيرج عن قرارات الاستحواذ، مؤكدًا أن دعم Meta ساهم في نمو إنستجرام من 10 ملايين إلى أكثر من 2 مليار مستخدم، وأن هذه الخطوات كانت تهدف إلى تحسين التطبيقات وليس القضاء على المنافسة.
تكشف هذه الوثائق عن تعقيدات العلاقة بين فيسبوك وإنستجرام، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات الكبرى في موازنة النمو مع الحفاظ على المنافسة العادلة.