طُلب من نائبة الرئيس كامالا هاريس أن تذكر ثلاث فضائل يمتلكها الرئيس السابق وخصمها الجمهوري في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل دونالد ترامب، لكنها لم تتمكن من ذكر واحدة.

وفي ندوة عامة نظمتها شبكة يونيفيجن الناطقة بالإسبانية في لاس فيجاس الخميس، طلبت تيريزا دجيدجرو، 48 عامًا، المولودة في المكسيك، من هاريس، "من فضلك أعطيني ثلاث فضائل يمتلكها ترامب"، بحسب شبكة "إيه بي سي نيوز".



ضحكت هاريس وشكرتها على السؤال قبل أن تقول، "أعلم أن الغالبية العظمى منا لديهم الكثير من القواسم المشتركة أكثر مما يفرقنا"، ثم أوضحت أن هذا ليس هو الحال بالنسبة لها والرئيس السابق، قائلة إن نهج ترامب في السياسة "يؤلمني" بينما سلطت الضوء على نهجه "نحن ضدهم".

قالت هاريس: "لا أعتقد أن هذا صحي لأمتنا، ولا أعجب بذلك. وأنا منتقدة للغاية لذلك، وهذا من شخص يريد أن يكون رئيسا للولايات المتحدة".


وفي محاولة أخرى قالت هاريس: "أعتقد أن دونالد ترامب يحب عائلته وأعتقد أن هذا مهم للغاية"، ثم تابعت: "لكنني لا أعرفه حقًا. لقد التقيت به مرة واحدة فقط.. لذلك ليس لدي الكثير لأقدمه لك".

يعقد ترامب اجتماعًا خاصًا به على قناة يونيفيجن الأسبوع المقبل، بعد تأجيل الاجتماع الأصلي في ميامي بسبب إعصار ميلتون. ومع ذلك، لم يقل هو أيضًا الكثير من اللطف عن هاريس خلال الحملة، ووصفها بأنها "مختلة عقليًا".

“Donald Trump loves his family […] But I don't really know him, to be honest with you. I only met him one time on the debate stage. I'd never met him before. So I don't really have much more to offer you.”

— VP Harris was asked to name 3 of Trump's virtues and came up short pic.twitter.com/H2DCQdqDMm — The Recount (@therecount) October 11, 2024
ويعتمد ترامب على خطاب كراهية الأجانب كركيزة لحملته الانتخابية الحالية؛ إذ يربط الجمهوري ترامب بين الهجرة غير الشرعية ومشكلات الأمن، الاقتصاد، وحتى استجابة الحكومة لإعصار "هيلين". 


وتُظهر تصريحاته أنه يراهن على استعادة الرئاسة من خلال تعزيز خطاب معادٍ للأجانب والمهاجرين، والذي كان جزءًا رئيسيًا من حملته في 2016.

وأفادت صحيفة "إل باييس"، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أن ترامب لم يتردد في تكرار مزاعمه بأن المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة يجلبون "جينات سيئة"، حيث يصفهم بأنهم "مجرمون" ويجعلهم مسؤولين عن كل مشاكل البلاد، كما استخدم أكاذيب وادعاءات غير مثبتة حول استجابة الحكومة لإعصار "هيلين"؛ حيث زعم أن الرئيس جو بايدن لم يستجب لنداءات الحاكم الجمهوري لولاية جورجيا، بريان كيمب، وهي مزاعم نفاها كيمب نفسه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة الإنتخابات الأمريكية ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟

 

سلّطت المشادة الكلامية العلنية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة في البيت الأبيض، الضوء على خلاف متنام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وأثارت تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة، تحت أنظار روسيا المتفائلة والأوروبيين المذهولين.

   

وبدأت نبرة التخاطب ترتفع بين ترامب وزيلينسكي منذ أسابيع، لا سيما مع وصف الرئيس الأميركي لنظيره الأوكراني بأنه "دكتاتور"، قبل أن يقلّل من شأن تعليقه دون أن يتراجع عنه.

   

وبدأت هذه العلاقة بالتوتر بعد المكالمة الهاتفية في 12 فبراير/شباط بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يخفي ترامب إعجابه به.

   

ويخشى زيلينسكي كما حلفاؤه الأوروبيون، دفع ثمن التقارب المتسارع بين واشنطن وموسكو، إذ يسعى بشدّة للحصول على ضمانات أمنية في حال وقف الأعمال العدائية، وهو ما ترفض الولايات المتحدة منحه إياه حتى الآن.

   

وتزايدت هذه المخاوف بشكل خاص بعد الاجتماع الذي عُقد في الرياض بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا في الرياض، في لقاء غير مسبوق منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل 3 أعوام. وكان اللقاء إشارة بدء مباحثات لإنهاء الحرب من دون دعوة كييف أو الأوروبيين.

   

ويتملّك إدارة ترامب شعور بأنّ أوكرانيا ليست "ممتنّة" للولايات المتحدة التي قدّمت لها مساعدات عسكرية ضخمة في مواجهة روسيا، في عهد الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن.

   

وجاء اللوم الذي أطلقه جاي دي فانس نائب الرئيس الأميركي بهذا الشأن خلال لقاء أمس ليُشعل فتيل النقاش المحتدم أمام وسائل الإعلام.

   

وبعد خروج الصحفيين من المكتب البيضوي، أكد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أنّ الرئيس الأوكراني يمكنه أن يعود "عندما يكون مستعدا للسلام"، كما دعا وزير الخارجية ماركو روبيو زيلينسكي إلى "الاعتذار".

   

وأكد براين فينوكين من مجموعة الأزمات الدولية، أنّ "أداء الرئيس ونائب الرئيس في المكتب البيضاوي غير مسبوق، لكنّه ليس مفاجئا تماما بالنظر إلى مواقف الرئيس ترامب المعروفة بشأن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا والسردية التي روّج لها للحرب الروسية على أوكرانيا".

   

ويرفض الرئيس الأميركي تحميل موسكو مسؤولية هذا النزاع.

   

استنفار أوروبي

   

بدوره، رأى المحلّل السياسي الأوكراني فولوديمير فيسنكو، مدير مركز بينتا للأبحاث، أنّ "الطريقة التي مارس من خلالها الأميركيون ضغوطا علينا، والمصطلحات التي استخدموها للتحدّث عن زيلينسكي وأوكرانيا قبل أسبوع، وموقفهم من المفاوضات، وتقييمهم للحرب الروسية-الأوكرانية… كلّ ما تقدّم يظهر أنّ هذا الانقسام وهذا الانفجار، كان سيحصل عاجلا أم آجلا".

   

بدوره، قال فينوكين إنّ "ما سيحدث لاحقا غير واضح"، متحدثا عن مؤشرات من الإدارة الأميركية بأنّها "قد تخفض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا التي لا تزال قيد الإعداد"، بعدما وافقت عليها إدارة بايدن.

   

وفي مقابلة على شبكة "فوكس نيوز"، أقر زيلينسكي بأنّه سيكون "من الصعب" بالنسبة إلى أوكرانيا مواجهة روسيا من دون مساعدة أميركية، مؤكدا أن علاقته بترامب يمكن "بالطبع" إصلاحها.

   

وسارع حلفاء كييف الأوروبيون للوقوف صفّا واحدا وراء زيلينسكي. وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس أنّه "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا"، بينما دعت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجا ميلوني إلى عقد قمة "بدون تأخير" بين واشنطن وأوروبا وحلفائهما بشأن كييف.

   

وتعهدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشكّكة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي.

   

وكتبت كالاس على مواقع التواصل الاجتماعي "اليوم، أصبح واضحا أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا نحن الأوروبيين لقبول هذا التحدي"، مضيفة "أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا".

   

أمّا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فشدّد على وجود "معتدٍ هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا". وأكد أنه "إذا كان هناك من يلعب على وتر حرب عالمية ثالثة، فهو فلاديمير بوتين" وليس زيلينسكي، خلافا لما اتهم به ترامب الرئيس الأوكراني خلال اللقاء.

   

ومن المقرّر أن يجتمع زعماء أوروبيون في لندن غدا الأحد بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي التقى ترامب في واشنطن الخميس، بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها الرئيس الفرنسي إلى العاصمة الأميركية.

   

كذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا إلى قمة أوروبية مخصّصة لأوكرانيا في السادس من مارس/آذار الحالي

مقالات مشابهة

  • لماذا تفشل التطبيقات الخارقة خارج الصين؟
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • الصدر: الدراما العراقية تكاد تكون هابطة وفيها من الكذب الكثير
  • ماذا يقول خبراء لغة الجسد بعد لقاء ترامب وزيلينسكي غير المسبوق؟
  • ماذا بعد المشادة غير المسبوقة في المكتب البيضاوي؟
  • بعد إصابته في «العتاولة 2».. فيفي عبده توجِّه رسالة لـ أحمد السقا |ماذا قالت؟
  • «خايفة على اللي ظلموني».. فريدة سيف النصر توجّه رسالة لصنّاع مسلسل «العتاولة»|ماذا قالت؟
  • ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟
  • ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟