صباح دامي علي اسرائيل من العراق ولبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
لم يكد تمر ساعة الا ونري فيها صاروخا من هنا وهناك يثير الرعب في نفوس مواطني دولة الإحتلال الإسرائيلي .
استهداف إيلات
ففي صباح هذا اليوم أعلنت فصائل مسلحة عراقية الهجوم ضد هدفاً حيوياً في أم الرشراش “إيلات” المحتلة، بواسطة الطيران المسيّرة.
وفي بيان لها، لفتت الفصائل العراقية إلى أن العملية تأتي استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل فلسطين ولبنان، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
كما توعدت الفصائل المسلحة قوات الإحتلال بالمزيد من العمليات في دكّ معاقله بوتيرة متصاعدة.
وكانت الفصائل المسلحة في العراق، أعلنت، أمس الخميس، في بيانات منفصلة قصف 3 أهداف للعدو في الجولان المحتل وشمال فلسطين المحتلة.
إصابات بجيش الاحتلال
كما اشارت وسائل إعلام عبرية الي سقوط عدة إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي جراء حدث أمني آخر في غزة.
قصف حيفاوسمع كذلك دوي انفجارات قوية في محيط حيفا شمالي إسرائيل بجانب إنطلاق صلية صاروخية أُطلقت من لبنان باتجاه إصبع الجليل.
وكان حزب الله اللبناني استهدف في وقت سابق تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط جبانة يارون بصلية صاروخية بجانب قصف منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة.
ولفت الحزب في بيان له إلى أن عناصره استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تقدمها تجاه منطقة الكنَيسة بين ميس الجبل ومحيبيب بصلية صاروخية بالاضافة الى استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في خلة الشنديبة غربي بوابة المنارة بصلية صاروخية.
وقصف الحزب أيضا تحركاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في تلة المجدل في ميس الجبل.
كما استهدف حزب الله اللبناني ، مستوطنة كرمئيل برشقة صاروخية.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، أصدرت "المقاومة الإسلامية" بيانا جاء فيه أنه: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:25 من بعد ظهر أمس الخميس 10-10-2024، مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الاحتلال فصائل مسلحة عراقية ايلات فلسطين ولبنان الجولان بصلیة صاروخیة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات