وزير الخارجية الصيني يزور كمبوديا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال مسؤولون كمبوديون إن وزير الخارجية الصيني وانج يي زار كمبوديا على مدار اليومين الماضيين لتأكيد التزام الصين تجاه كمبوديا الواقعة في جنوب شرق آسيا بعد أن سلم رئيس الوزراء الحالي المنصب لنجله بعد انتخابات من جانب واحد الشهر الماضي.
ووانج يي هو أول زعيم أجنبي يزور كمبوديا، بعد أيام من إعلان هون سين أن نجله البالغ من العمر 45 عاما وقائد الجيش في الدولة، هون مانيه، سيحل محله، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتد برس/.
وصرح ايانج سوفاليث المتحدث باسم هون سين للصحفيين بعد الاجتماع بأن وزيرخارجية الصين أعرب عن استعداد بكين للتعاون مع رئيس الوزراء المعين حديثا.
وأصدرت وزارة الخارجية الكمبودية في وقت لاحق بيانا نقلا عن وانج يي أعرب خلاله عن دعم الصين لـ "قيادة الحكومة الناشئة في المملكة".
وحقق هون سين، رئيس الحكومة الأطول خدمة في آسيا، وحزبه فوزا ساحقا في الانتخابات العامة لكمبوديا بعد منع جماعة المعارضة الرئيسية - حزب ضوء الشموع - من خوض الانتخابات لأسباب فنية. وانتقدت الدول الغربية والجماعات الحقوقية الانتخابات قائلة إنها لم تكن "حرة" ولا "عادلة".
والتقى وانج يي بكل من هون سين، ونجله المعين حديثا هون مانيه وكذلك وزير الخارجية براك سوخون. وأشاد بالانتخابات قائلا إنها كانت حرة ونزيهة، إذ شارك أكثر من 80٪ من الكمبوديين في حضور عدة عشرات من المراقبين الأجانب.
وتعد كمبوديا شريكا دبلوماسيا رئيسيا للصين، إذ تساعد في تخفيف حدة الانتقادات الموجهة لبكين داخل رابطة دول جنوب شرق آسيا المكونة من 10 أعضاء، والتي ينخرط العديد من أعضائها في نزاعات إقليمية مع الصين في بحر الصين الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين كمبوديا هون سین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة وعدت بالإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا في الأسابيع المقبلة.
وبحسب روسيا اليوم، قال في إحاطة صحفية، "نحن قلقون للغاية بشأن حالة الديمقراطية في جورجيا والإجراءات التي يتخذها حزب الحلم الجورجي لتقويضها".
وأضاف، "في يوم الجمعة وحده، قدمنا 20 قيدا جديدا على التأشيرات ضد الأفراد المرتبطين بالحكومة والمسؤولين عن تقويض الديمقراطية في البلاد. وسيكون لدينا إجراءات أخرى سنتخذها في الأسابيع المقبلة".
وأجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر الماضي، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا وضد العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات.
كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%، وقد صرح ممثلو المعارضة بالفعل أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية.
وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قصيرة الأمد باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.
ودعت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي تساعد المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى تنظيم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات.
وبدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.