إسرائيل تسقط 1701.. لابعاد الجيش واليونيفيل 5 كلم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تكثفت الاتصالات الديبلوماسية في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي، بهدف السعي مجددا الى وقف اطلاق النار وبالتالي القيام بمزيد من الضغط لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس. فيما أعلن ومندوب لبنان في الامم المتحدة دعم المبادرة الأميركية الفرنسية لوقف اطلاق النار ، مبديا استعداد لبنان للحّل الدبلوماسي.
إن اليونيفيل هي بعثة لحفظ السلام تعمل بموجب الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة. وفي إطار تنفيذ ولايتهم، يجوز لأفراد اليونيفيل ممارسة حقهم الأصيل في الدفاع عن النفس. وبالإضافة إلى استخدام القوة خارج نطاق الدفاع عن النفس، ويجوز لقوات اليونيفيل في ظل ظروف وشروط معينة أن تلجأ إلى الاستخدام المتناسب والتدريجي للقوة من أجل:
• ضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أنشطة عدائية؛
• مقاومة المحاولات باستخدام القوة لمنع قوات اليونيفيل من أداء واجباتها بموجب التفويض الممنوح لها من مجلس الأمن؛
• حماية أفراد الأمم المتحدة ومرافقها ومنشآتها ومعداتها؛
• ضمان أمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني؛
• حماية المدنيين المعرضين لخطر العنف الجسدي الوشيك إن الفقرة 12 من القرار 1701 تنص على أنه يسمح لقوات الطوارئ الدولية استخدام السلاح واتخاذ الإجراءات اللازمة في كل القطاعات التي تنتشر فيها قواتها، والعمل عندما ترى ذلك ممكناً في حدود إمكانياتها. وعليه يؤكد اكثر من مصدر عسكري انه يحق لليونيفيل وفقا للقرار 1701 استخدام السلاح لتحمي نفسها ، لكنها لم تقدم طيلة السنوات الماضية على إطلاق النار باتجاه الإسرائيليين رغم كل ما تتعرض له. وعليه تعتبر المصادر العسكرية أن استهداف إسرائيل لقوات اليونيفيل عمدا يحمل تحذيرا وتأنيبا إسرائيليا لقوات الطوارئ الدولية التي رفضت إخلاء مواقعها على الحدود والابتعاد مسافة 5 كلم، علما ان قوات اليونيفيل أعلنت أنها لا يمكنها التقدم أو التراجع إلا بموجب قرار من مجلس الأمن الذي لم يصدر أي قرار من هذا القبيل. وبحسب ما تؤكد المصادر فإن تعرض إسرائيل لليونيفيل يحمل في طياته ثلاثة أهداف وهي:
1- العمل لإبعاد الجيش واليونيفيل مسافة 5 كلم.
2- رسالة للدول المترددة لسحب عناصرها وإعادة تشكيلها من قوى متجانسة تلتزم ضمان أمن اسرائيل
3- القرار 1701 قد انتهى مع انتهاء دور اليونيفيل. ومع ذلك، تبدي أوساط ديبلوماسية خشيتها مما تقوم به إسرائيل في الجنوب وتعرضها لقوات حفظ السلام، لكنها تشدد في الوقت نفسه على أن إسرائيل تواجه رفضا غربيا بالدخول إلى جنوب لبنان والإخلال بالقرارات الدولية.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قوات الیونیفیل الأمم المتحدة الیونیفیل فی مجلس الأمن حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الجيش: إسرائيل أطلقت النار تجاه قواتنا على طريق يارون - مارون الراس
أعلن الجيش في بيان أنّه "في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة في المناطق الحدودية الجنوبية، أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".