الإمارات تشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تشارك دولة الإمارات دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام ويهدف إلى تعزيز الوعي بأهميتها وتسليط الضوء على مفهومها فضلاً عن تقديم مختلف خدماتها التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من منظومة الصحة العامة.
يحتفل العالم في 10 أكتوبر باليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يعد مناسبة عالمية تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الصحة النفسية وتسليط الضوء على القضايا التي تؤثر على رفاهية الأفراد حول العالم.
وفي هذا العام .. أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها ستبذل مع شركائها جهوداً متضافرة لإبراز الصلة الجوهرية بين الصحة النفسية والعمل، ويمكن أن تتيح بيئات العمل الآمنة والصحية عامل وقاية للصحة النفسية.. فبيئة العمل الداعمة تعزز الصحة النفسية، وتساهم في زيادة الحافز والاستقرار. على العكس، تؤدي ظروف العمل المتدهورة إلى تراجع الصحة النفسية، مما يقلل من الرضا الوظيفي والإنتاجية.
الإمارات تشارك العالم الاحتفاء بـ "اليوم العالمي للصحة النفسية"
تقرير: علي النعماني#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/Eh929gniDb
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصحة النفسية الإمارات الصحة العامة العالمی للصحة النفسیة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي» بالمنامة
فاطمة الورد (المنامة)
تحت شعار «أمة واحدة ومصير مشترك»، شاركت دولة الإمارات، أمس، بوفد رفيع المستوى في مؤتمر «الحوار الإسلامي-الإسلامي»، الذي انطلق في مملكة البحرين، ويعقد لمدة يومين، بتنظيم من الأزهر الشريف، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومجلس حكماء المسلمين.
وشارك في المؤتمر فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومعالي الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، ومعالي السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا.
وفي تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أكد السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي، مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة، أهمية هذه المؤتمرات لتحقيق التضامن والوحدة المشتركة والمصالحة من أجل تحقيق الأمن والأمان العربي والإسلامي.
وخلال مشاركته في المؤتمر، أكد الهاشمي أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق، ويشكل عنصراً أساسياً في تلبية احتياجات العيش المشترك، وتحقيق المصالح المتبادلة، مشيراً إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش. وأضاف أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل، وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وقال الهاشمي: «إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان». ونوه إلى سعي الإمارات دوماً إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل، حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية، مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل، وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية. وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم. وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيثُ مثَّلت المشاركة الإماراتية نموذجاً في دعم الحوار والتقارب بين المذاهب والتيارات الإسلامية، بما يخدم استقرار الدول ونهضتها.
مواجهة التحديات
وأكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غالياً، لافتاً إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي يفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، معبراً عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي.