سيناريوهات رد إسرائيل على إيران.. واحد منها "خارج الصندوق"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بشن ضربة قاتلة ومفاجئة على إيران، ومنذ تنفيذ الهجوم البالستي تتكاثر التكهنات حيال طبيعة الأهداف التي ستضربها إسرائيل في العمق الإيراني.
وقال غالانت: "لقد رأيتم الهجمات التي هاجمنا الإيرانيون، هذه الهجمات فشلت لأنها لم تكن هجمات دقيقة، أما هجومنا سيكون فتاكا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، لن يفهموا ماذا حدث وكيف".
وإذا ما أخذ في الاعتبار أن الإسرائيليين قلّما يشاركون المعلومات حول نواياهم العسكرية، فعلى أغلب الظن أن رسالة غالانت وجهت لإيران، لكن أيضًا أريد للولايات المتحدة، التي تحث إسرائيل على ألاّ تغالي كثيرًا في الردّ أن تسمعها.
وكي تنجز إسرائيل مهمتها، أمامها قائمة ممتدة من الأهداف داخل إيران، تبدأ بما يحفظ ماء الوجه، وتنتهي بما يدفع الإقليم كلّه إلى حرب، وهذا يعني بالدرجة الأولى قصف المفاعلات النووية المنتشرة على امتداد الأراضي الإيرانية والمخزنة في أعماق الأرض
وليس أقل من ذلك، استهداف صناعة النفظ الإيرانية بقصف المنشآت النفظية على ساحل الخليج.
وبدرجة أقل، يمكن أن يقتصر الرد الإسرائيلي على استهداف قواعد عسكرية إيرانية، أو حتى اغتيال شخصية تعد من مداميك النظام الإيراني.
بينما تتنامى ترجيحاتٌ بأن تقترح إسرائيل ردودا من خارج الصندوق، من قبيل شن هجومٍ سيبراني كبير ينال من البرنامج النووي
في خطوة مفاجئة على غرار هجمات البيجر في لبنان.
والحال أن باب التكهن حيال الرد الإسرائيلي ومآلاته سيظل مفتوحًا، إلى أن يوعز بنيامين نتنياهو بتنفيذ الهجوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل إيران البرنامج النووي بنيامين نتنياهو إيران إسرائيل النووي إسرائيل إيران البرنامج النووي بنيامين نتنياهو شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة.
وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع.
وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة.
وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.
إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا
انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل.
وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية.
ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة.
وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.