الإمارات.. إطلاق الدليل الاسترشادي لتطبيق الدوام الجزئي في الحكومة الاتحادية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الدليل الاسترشادي الخاص بتطبيق نمط الدوام الجزئي باعتباره أحد أنماط التوظيف الأربعة، المعتمدة في قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.
وأوضحت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن الدوام الجزئي يعكس المرونة التشريعية ويخدم جهود استقطاب المهارات وحوكمة متطلبات العمل المستقبلي.
ويعد الدوام الجزئي أحد أنماط التوظيف الأربعة المعتمدة في الحكومة الاتحادية الدوام الكامل، والدوام الجزئي والعمل المؤقت، والعمل المرن.
ويهدف تطبيق نمط الدوام الجزئي إلى ترسيخ نهج الاستباقية، والمرونة، والقدرة على التكيف ويدعم التوجهات المستقبلية لدولة الإمارات، ورفع كفاءة منظومة الموارد البشرية الاتحادية، كما يخدم هذا النمط جهود استقطاب أصحاب المهارات والكفاءات والحفاظ عليهم، ويشرح أحكام وضوابط وآليات التطبيق في الجهات الاتحادية.
.
الهيئة تطلق الدليل الاسترشادي الخاص بتطبيق نمط الدوام الجزئي باعتباره أحد أنماط التوظيف الأربعة، المعتمدة في قانون الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية.
الدوام الجزئي يعكس المرونة التشريعية ويخدم جهود استقطاب المهارات وحوكمة متطلبات العمل المستقبلي. pic.twitter.com/VEk8NjJVS7
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الإمارات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية فی الحکومة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
«الثقافة» و«اليونسكو» يستعرضان جهود الإمارات في مشروع «إحياء روح الموصل»
دبى (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت القمة العالمية للحكومات 2025، جلسات ومنتديات نوعية، شملت مختلف مجالات العمل الحكومي، ومن ضمنها جلسة في اليوم الختامي بعنوان «كيف تحيي الثقافة المدن بعد الأزمات؟»، تحدث فيها معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، وناقشت مشروع إحياء روح مدينة الموصل بعد الدمار الذي لحق بها سنة 2017، وجهود الإمارات مع مجموعة من الفاعلين الدوليين في ترميم وصون هذا التراث الثقافي، والحفاظ على التعددية في هذه المدينة.
وتحدث معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، عن هذا المشروع الثقافي الدولي، والذي كانت دولة الإمارات الممول الأكبر له، من خلال تجربته الشخصية كمتابع لهذا الملف، حين كان يشغل منصب المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى اليونسكو بباريس، وكان ينسق هذه الجهود، مؤكداً أن مدينة الموصل لها تاريخ طويل وتضم آثاراً عديدة، وكانت دائماً نقطة الوصل والتبادل بين الثقافات والأديان، لذلك كان إسهام الإمارات حاضراً لصون هذا الثراء الثقافي، وهذه التعددية التاريخية العريقة، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم بها الإمارات بجهود كهذه، خاصة فيما يتعلق بالآثار التاريخية، فقد قامت بأعمال ترميم في مدينة القدس بين سنتي 2002 و2004، وكذلك ترميم مجموعة من المساجد الأثرية في أفريقيا، وهذا مستمد من قيم الإمارات الراسخة، وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
من جهتها، بدأت معالي أودري أزولاي، حديثها بتثمين دور القمة العالمية للحكومات في طرح قضايا التعددية الثقافية وصيانة الإرث البشري والتاريخي.
وأضافت: «حدثت هبة عالمية لإعادة إعمار المدينة القديمة، وكانت دولة الإمارات هي الداعم الأول لترميم كل هذه الآثار، وانضمت الإمارات سنة 2018 إلى مبادرة (اليونسكو) لـ(إحياء روح الموصل) والتي تهدف إلى إعادة بناء التراث الثقافي للمدينة بعد الدمار الذي طالها، وكانت أكبر شريك وداعم، يأتي بعدها الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الشركاء، قدموا نموذجاً على تعاضد الجهود الدولية في صون التراث الثقافي والإنساني، حيث تم تأهيل وإعادة إعمار معالم مدينة الموصل التاريخية مثل جامع النوري ومنارة الحدباء، وكنيستي الطاهرة والساعة، وغير ذلك من الآثار».