اليونيسف و«الصحة العالمية» يدعمان الصحة النفسية في «منتدى فاطمة بنت مبارك»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عرض منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة حول الصحة النفسية، الذي عقد أمس، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رسائل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية لدعم الصحة النفسية.
وشارك كل من الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، وكاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، برسائل مسجلة مسبقاً، سلطا فيها الضوء على أهمية معالجة قضايا الصحة النفسية للأطفال والمراهقين ومقدمي الرعاية، وأشادا بدور دولة الإمارات في هذا المجال.
فمن جهتها، أشادت كاثرين راسل، في كلمتها، بالدور القيادي لدولة الإمارات في تطوير الحلول المبتكرة، لدعم الصحة النفسية للأطفال والشباب.
وأثنت على جهود الدولة في تطبيق حزمة الإسعافات الأولية النفسية، الصادرة عن اليونيسف وبرامج التدريب لتعزيز القدرات المحلية.
وقالت إن النظام البيئي للابتكار في الإمارات يتمتع بقدرة فريدة لتوسيع نطاق الحلول الصديقة للأطفال والشباب عالميا، والمنتدى يمثل خطوة محورية لتعزيز المبادرات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال ومقدمي الرعاية، مُعربة عن تقديرها للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات في هذا المجال ودورها الرائد في تطوير برامج فعّالة ومستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور تيدروس، الحاجة الملحة لدعم شامل للصحة النفسية لمقدمي الرعاية، لاسيما الأمهات، مشيرًا إلى جهود الإمارات في هذا الإطار.
وقال:«لا صحة دون صحة نفسية، دعم مقدمي الرعاية هو المفتاح لكسر الحلقة وتعزيز صحة الأسر».
أخبار ذات صلة التوصل إلى هدن في غزة لإكمال التطعيم ضد شلل الأطفال الشيخة فاطمة: تعزيز الصحة النفسية للأم والطفل ركيزة لبناء المجتمع السليموأضاف أن «إهمال الصحة النفسية للأمهات، خلال فترة ما حول الولادة، يمكن أن يؤدي إلى تحديات كبيرة في نمو الأطفال».
ودعا إلى دمج خدمات الصحة النفسية في برامج صحة الأمهات والأطفال، مسلطاً الضوء على الفجوة العالمية في موارد الصحة النفسية، خاصة في الدول منخفضة الدخل، مؤكداً أهمية التعاون الدولي، مع الإشادة بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز هذا التعاون.
تجدر الإشارة إلى أن منتدى فاطمة بنت مبارك يعود في عام 2024، بعد النجاح الكبير الذي حققه المنتدى الأول في عام 2016، ليؤكد على موضوع «الصحة النفسية والرفاه النفسي الاجتماعي»، وينظمه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بتوجيهات من سمو «أم الإمارات»، بهدف توفير منصة شاملة لمناقشة القضايا الملحة المتعلقة، بالصحة النفسية للأطفال والأسر في دولة الإمارات وحول العالم.
وتجسد دولة الإمارات التزامها المستمر بدعم رفاه المجتمعات محليا ودوليا من خلال هذا المنتدى، الذي يجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار لتعزيز الوعي وإيجاد الحلول المبتكرة.
ويتضمن الحدث سلسلة من ورش العمل والمناقشات في شتى المجالات، ذات العلاقة بالصحة النفسية للأطفال واليافعين والأسر.
ويسعى المنتدى إلى أن يكون منصة لتعزيز الشراكات المحلية والدولية، وتقديم حلول قائمة على أفضل الممارسات العالمية، وإلى تقليل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية، وزيادة الوعي، وخلق بيئة داعمة تسهم في تعزيز الصحة النفسية في المجتمع الإماراتي والعالمي.
وتتماشى هذه الجهود مع رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي تؤمن بأهمية دعم الأطفال، باعتبارهم مستقبل الوطن، لضمان حصولهم على الدعم اللازم لتنمية صحية شاملة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسيف فاطمة بنت مبارك الصحة العالمية الصحة النفسیة للأطفال فاطمة بنت مبارک بالصحة النفسیة الإمارات فی
إقرأ أيضاً:
مشاكل خطيرة.. أضرار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية للأطفال
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن استخدام الأجهزة الذكية سواء الهواتف أو أجهزة التليفزيون لفترات طويلة يؤدي إلى من الأضرار والمضاعفات الخطيرة ، والتي من أبرزها:-
«أمهات مصر»: تعميم الشطرنج بالمدارس سيقلل إدمان الألعاب الإلكترونيةحكم بيع وشراء العُملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيبنصائح حول منع إدمان الألعاب الإلكترونية للمراهقينشفاء الأورمان تنظم نشاطاً توعوياً لأطفال الأورام حول خطورة الألعاب الإلكترونيةأضرار الأفراط في استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية ضعف القدرة على التركيز، وإكمال المهام المدرسية. ً التأثير سلباً على علاقات الشخص مع أفراد أسرته وأصدقائه. التأثير سلب التأثير على الممارسات اليومية (الأكل والنوم والنظافة الشخصية والتمارين الرياضية) حيث يكون استخدام تلك الأجهزة هو الأولوية في حياة الشخص على المهام الأساسية. يتسبب في حدوث تغيرات كبيرة في المزاج أو القدرة على السيطرة على حالات العصبية والغضب. ً . الاستخدام غير الآمن للأجهزة الذكية أضرارا كثيرة ، وتسبب الكثير من المشاكل سواء كانت مشاكل صحية أو نفسية أو اجتماعية . الأضرار الصحية: الصداع المستمر: نتيجة التعرض المستمر للأشعة الصادرة عن الأجهزة الذكية.مشـــاكل في الرؤية: نتيجة التعرض المســـتمر للأشـــعة الصادرة عن الأجهزة الذكية، وعدم السماح للعين بأخذ المساحة الكافية للامتداد البصري. ألم في العضلات والمفاصل ً ألم في العضلات وخصوصا عضلات الرقبة، وألم في المفاصل. اضطرابات في الســـمع : بســـبب حـــدوث التهابات وخلل في وظائـــف الأذن نتيجة للأصوات العالية الصادرة عن هذه الأجهزة. السمنة الزائدة والمفرطة: بسبب نقص الحركة وزيادة تناول الأطعمة السريعة. اضطرابات في الجهاز الهضمي: الإصابة بالإمســـاك الشـــديد بسبب قلة الحركة الناتجة عن الجلوس لفترات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية. خلل في الأعصاب الطرفية والإحساس وخصوصا في الأصابع. الأضرار النفسية والإجتماعية مثل العزلة والانطواء. عدم الاندماج مع الأصدقاء أو القيام بالواجبات الاجتماعية على أكمل وجه. اضطراب في النوم والأرق. فقـــدان الاهتمام بالأنشـــطة التـــي كانت ممتعةقالت وزارة الصحة والسكان ، إن الأفراد الذين يعانون من اضطراب ألعاب الإنترنت يستمروا في الجلوس أمام الكمبيوتر والانخراط في أنشطة الألعاب على الرغم من إهمال الأنشطة الأخرى.
وأشارت وزارة الصحة والسكان ، إلي أنه عادةً ما يكرسون 8-10 ساعات أو أكثر يوميًا لهذا النشاط و30 ساعة على الأقل في الأسبوع ، إذا مُنعوا من استخدام الكمبيوتر والعودة إلى اللعبة، فإنهم يصبحون مضطربين وغاضبين.
أوضحت وزارة الصحة والسكان ، انه غالبًا ما يمضون فترات طويلة دون طعام أو نوم. يتم إهمال الالتزامات العادية، مثل المدرسة أو العمل، أو الالتزامات العائلية.