مجموعة الخليج للتأمين تطلق تقريرها الأول في المنطقة عن الرفاه والصحة النفسية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أصدرت مجموعة الخليج للتأمين، المزود الرائد لخدمات التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقريراً جديداً تقدم من خلاله رؤية تحليلية مفصّلة حول وضع الرفاه والصحة النفسية لدى الأفراد في المنطقة، حيث كشف التقرير الذي يُعد مبادرة محورية من الشركة من منطلق التزامها بتعزيز مستوى الصحة العامة في المجتمع، عن توجهات إيجابية في هذا الصدد وجوانب أخرى تستدعي تحسينها وخلق منصة دعم لها لتساهم إيجابياً في الرفاه في مكان العمل.
وأظهر التقرير الذي اعتمد على استطلاع رأي لمشاركين من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان ومصر والأردن، وأعدته شركة الأبحاث الشهيرة “يوجوف” (YouGov) بالنيابة عن مجموعة الخليج للتأمين، عن أبرز العوامل التي تؤثر على مستويات الرفاه العامة، وشملت هذه العوامل الصحتين البدنية والنفسية والسلوكيات والأنشطة والعادات اليومية التي يتبعها الأفراد كجزء من حياتهم اليومية، والتي بدورها تؤثر على صحتهم وحياتهم بشكل عام. وبينما كانت النظرة العامة إيجابية لدى المشاركين عن مستوى الرفاه الذي يشعرون به، إلا أن التقرير سلط الضوء على عدد من التحديات التي تواجه جزء كبير من الأفراد على صعيد الصحة النفسية، والتي يمكن الاعتناء بها عبر إتاحة المبادرات والموارد التي ستوفر دعماً إضافياً لهم.
وفي هذا السياق، قال خالد سعود الحسن، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة الخليج للتأمين: “فخورون بإطلاق تقريرنا الأول عن الرفاه والصحة النفسية الذي يأتي في إطار حرصنا على تعزيز مستويات الرفاهية والصحة العامة بين جميع الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يعطي هذا التقرير صورة واضحة وشاملة عن ذلك ويحدد الجوانب التي يمكننا توفير الدعم فيها وإطلاق مبادرات صحية تهدف تحسينها وذلك في وقت تزداد فيه أهمية الاستثمار في الرفاه والصحة في عالمنا المعاصر.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
مؤتمر لندن بالأمس كان هدفه النهائي هو تشكيل مجموعة اتصال دولية لإدارة الأزمة في السودان للوصول لوقف إطلاق نار وإيصال المساعدات والدفع نحو المفاوضات (تقرأ أيضا، لتجميد انتصارات الجيش وإدخال أسلحة للمليشيا ومحاولة إعادة شرعنتها وحليفتها تقدم بالمفاوضات)، ولمن لا يعرف ماذا تعني مجموعة اتصال دولية فهي مجموعة تتكون من دول عدة تشكل هيئة دولية غير رسمية ومؤقتة لإدارة ازمة سلام او أزمة أمنية لإحدي الدول، بالدارجي الواضح هي دول تتفق على الوصاية على دولة ما وإدارة ازمتها دون تفويض منها او طلب، كأمر واقع استغلالا لظروف هذه الدولة، الغرض الظاهر على الورق هو كلام الخير والإيمان لكن في الغالب الأعم يكون هدف هذه المجموعة هو استغلال الأزمة الجارية لتحقيق مصالحها داخل الدولة المعنية ولتمرير أجندتها بغلاف شرعي وبصورة ملعوبة وفنية،
مثال على هذه المجموعة، الآلية الرباعية التي شكلها الايقاد عقب اندلاع الحرب في يونيو 2023 من 4 دول هي كينيا إثيوبيا وجنوب السودان والصومال (كينيا واثيوبيا اتضح فيما بعد أنهما موظفتان من الدويلة والبقية تمومة جرتك) وحينها رفض السودان مخرجات هذه الآلية واعترض بصورة خاصة على ترأس كينيا لها وكانت هذه الآلية قد حاولت حينئذ فرض أجندات أجنبية ولم تعترف بالحكومة السودانية، ومثال إضافي قريب من ذلك في الآلية والأهداف، هي الرباعية الدولية والترويكا، وهي مجموعة اتصال مشكلة من أمريكا بريطانيا والسعودية والإمارات وتضاف إليهم النرويج، وهي آلية تبنت توجيه التغيير في السودان عقب ثورة ديسمبر وهي مسؤولة عن كل العك الذي لازم تلك الفترة ويشمل ذلك التلاعب بالفترة الانتقالية لتمكين قحت وتحويل هذه الفترة لمرحلة تغيير للهُوية وللهيكلة الاقتصادية حسب اشتراطات البنك الدولي وغيرها من الأجندة الخارجية التي لا تمت لأهداف الثورة بصلة، ثم أشرفت على الإطاري وتبنته وهو اتفاق ساهم في إشعال الحرب بمحاولته إعادة هيكلة الجيش وتطويل فترة دمج الدعم السريع او عمليا محاولة دمج الجيش في الدعم السريع.
خلاصة الأمر وبالرجوع لمؤتمر لندن أمس فإن بريطانيا حاولت بمؤتمر أمس تحقيق ما فشلت فيه عبر مجلس الأمن في جلسته الشهيرة التي دعت لها في نوفمبر الماضي والتي اعقبت لقاء التشاتام هاوس واجهضت بالفيتو الروسي ولكن هذه المرة بطريقة مجموعات الاتصال وهي الطريقة التي يتحايل بها الغرب دوماً على بيروقراطية الأمم المتحدة وتوافق عليها الأمم المتحدة ضمناً ويحاول بها فرض وصاية خفية وهندسة الأزمات وتوجيه دفتها لصالحه ولكن أراد الله ان يفشلوا هذه المرة أيضا ولله الحمد والمنة أولا وأخيرا..
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب