أصدرت مجموعة الخليج للتأمين، المزود الرائد لخدمات التأمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقريراً جديداً تقدم من خلاله رؤية تحليلية مفصّلة حول وضع الرفاه والصحة النفسية لدى الأفراد في المنطقة، حيث كشف التقرير الذي يُعد مبادرة محورية من الشركة من منطلق التزامها بتعزيز مستوى الصحة العامة في المجتمع، عن توجهات إيجابية في هذا الصدد وجوانب أخرى تستدعي تحسينها وخلق منصة دعم لها لتساهم إيجابياً في الرفاه في مكان العمل.


وأظهر التقرير الذي اعتمد على استطلاع رأي لمشاركين من الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان ومصر والأردن، وأعدته شركة الأبحاث الشهيرة “يوجوف” (YouGov) بالنيابة عن مجموعة الخليج للتأمين، عن أبرز العوامل التي تؤثر على مستويات الرفاه العامة، وشملت هذه العوامل الصحتين البدنية والنفسية والسلوكيات والأنشطة والعادات اليومية التي يتبعها الأفراد كجزء من حياتهم اليومية، والتي بدورها تؤثر على صحتهم وحياتهم بشكل عام. وبينما كانت النظرة العامة إيجابية لدى المشاركين عن مستوى الرفاه الذي يشعرون به، إلا أن التقرير سلط الضوء على عدد من التحديات التي تواجه جزء كبير من الأفراد على صعيد الصحة النفسية، والتي يمكن الاعتناء بها عبر إتاحة المبادرات والموارد التي ستوفر دعماً إضافياً لهم.
وفي هذا السياق، قال خالد سعود الحسن، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة الخليج للتأمين: “فخورون بإطلاق تقريرنا الأول عن الرفاه والصحة النفسية الذي يأتي في إطار حرصنا على تعزيز مستويات الرفاهية والصحة العامة بين جميع الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يعطي هذا التقرير صورة واضحة وشاملة عن ذلك ويحدد الجوانب التي يمكننا توفير الدعم فيها وإطلاق مبادرات صحية تهدف تحسينها وذلك في وقت تزداد فيه أهمية الاستثمار في الرفاه والصحة في عالمنا المعاصر.”


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي

(CNN)-- مع تمزق العلاقة المشحونة منذ فترة طويلة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، كان السؤال الذي ظل عالقًا بين حلفاء الرجلين هو ما إذا كانت المعركة ستبدد الآمال في التوصل إلى سلام بوساطة أمريكية؟

وفي رسالة غاضبة على منصته للتواصل الاجتماعي، وصف ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، وألقى باللوم عليه في تسليح الولايات المتحدة بقوة لإنفاق مئات المليارات من الدولارات "لخوض حرب لا يمكن الفوز بها".

وتحول الأمر إلى سلسلة من الاستهزاءات استمرت طوال اليوم، والتي ضخَّمها ترامب خلال خطاب ألقاه ليلة الأربعاء في ميامي، حيث أعلن: "من الأفضل لزيلينسكي أن يتحرك بشكل أسرع، وإلا لن يبقى له وطن".

وكان كلا الاتهامين بمثابة تكرار لنقاط حديث موسكو المليئة بالسخرية حول الحرب والرئيس الأوكراني، الذي أعلن الأحكام العرفية في بداية الغزو الروسي، الأمر الذي حال دون إجراء انتخابات مقررة.

لم يكن منشور ترامب هجومًا معزولًا، فلسنوات، كان ترامب ينظر إلى زيلينسكي بتشكك، وشكك في قراراته، وفي لحظة خلال أول إجراءات عزل ترامب، ضغط عليه لفتح تحقيق مع منافسه آنذاك جو بايدن، وقال ترامب ليلة الأربعاء: "لو كانت إدارة (بايدن) قد استمرت لعام آخر، لكنتم في حرب عالمية ثالثة ولن يحدث ذلك الآن".

ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كان مساعدو ترامب يراقبون عن كثب تصريحات زيلينسكي العامة، وخاصة انتقاداته للولايات المتحدة لاستبعاد أوكرانيا من المحادثات مع المسؤولين الروس في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، مع تصاعد الانفعالات.

وقالت المصادر إن إحباطهم كان يتزايد قبل يوم الأربعاء، لكن الأمر تفاقم بعد أن قال زيلينسكي للصحفيين في مكتبه في كييف إن ترامب يعيش في "شبكة من المعلومات المضللة".

وقال مسؤول يسافر مع ترامب إن الرئيس أخبر مساعديه الذين كانوا معه في فلوريدا بشكل خاص أنه يريد الرد مباشرة، وألقى هذا الصاروخ الدبلوماسي في طريقه إلى نادي الغولف الخاص به في ميامي، مع استمرار توسع تصريحاته العامة في مؤتمر الاستثمار الذي رعاه صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية التي استضافت محادثات في وقت سابق من الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين وروس.

وقال مسؤال آخر في البيت الأبيض لشبكة CNN "إنه إحباط.. هناك شعور قوي ومشروع بأن هذه الحرب الوحشية يجب أن تتوقف وأن هذا المسار يتضاءل بسبب خلال تصريحات زيلينسكي العامة".

ومع ذلك، فمن وجهة نظر زيلينسكي، فإن نهاية الحرب التي يتصورها ترامب تبدو مشابهة إلى حد كبير لما كانت تطالب به روسيا، وبالفعل، استبعد أعضاء في إدارة ترامب عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي وقالوا إن القوات الأمريكية لن تساعد في ضمان أمن أوكرانيا عندما تنتهي الحرب، ولهذه الأسباب، يقول زيلينسكي إنه لا يستطيع إلا أن يتكلم.

ولعدة أشهر، سعى زيلينسكي بعناية إلى تجنب حدوث قطيعة كاملة مع نظيره الجديد في واشنطن، وقام بترتيب اجتماع في الأسابيع التي سبقت انتخابات العام الماضي بهدف تهدئة بعض شكوك مرشح الحزب الجمهوري آنذاك حول تورط الولايات المتحدة في الحرب.

وظهر الرجال في بداية المناقشة في برج ترامب في مانهاتن لإظهار رغبتهم في الانسجام. وقال ترامب إن لديه "علاقة جيدة للغاية" مع الرئيس الأوكراني، لكنه يتمتع أيضًا "بعلاقة جيدة جدًا" مع خصمه في موسكو، فلاديمير بوتين، فقاطعه زيلينسكي قائلاً: "آمل أن تكون لدينا المزيد من العلاقات الجيدة"، ليجيب ترامب: "لكن، كما تعلمون، يتطلب الأمر شخصين لرقصة التانغو".

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي لبناء السفن» تطلق الجيل الجديد من «ديتيكتور»
  • “قمّة الخليج لشؤون تنظيم الدواء 2025” تختتم أعمالها في دبي
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الـ 20 في جنوب أفريقيا
  • «أبطال خط الدفاع الأول» في حديقة الخور
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • الصين تطلق مجموعة حوسبة ذكية تحت المياه
  • أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى القطاع التعاوني في نسخته الثالثة الذي تستضيفه المنطقة
  • هزاع بن زايد: رؤية رئيس الدولة تهدف إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي للأسر الإماراتية
  • ارسلان: الدور الذي تقوم به السعودية في استضافة المباحثات بين واشنطن وموسكو يبعث الأمل