زيارة مسؤول تايواني للولايات المتحدة تثير غضب الصين.. كيف ردت بكين؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
نددت وزارة الخارجية الصينية الأحد بزيارة وليام لاي نائب رئيسة تايوان للولايات المتحدة، وقالت إن لاي يتمسك بشدة بالموقف الانفصالي المؤيد لاستقلال تايوان وهو شخص مثير للمشاكل دائما".
#موقف_الصين: ردت القنصلية العامة الصينية في نيويورك على زيارة لاي تشينغ-ته، نائب قائد منطقة #تايوان الصينية إلى الولايات المتحدة وقال المتحدث باسم القنصلية إن الجانب الصيني يعارض بشدة أي شكل من أشكال التفاعل الرسمي بين الولايات المتحدة ومنطقة تايوان.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية أن بكين ترفض بشدة أي شكل من أشكال التواصل الرسمي بين الولايات المتحدة وتايوان وتعارض زيارة الانفصاليين الساعين إلى استقلال تايوان إلى أمريكا تحت أي مبرر.
وأشار إلى إن "الصين تتابع التطورات عن كثب وستتخذ إجراءات حازمة وقوية لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها.
Happy to arrive at the #BigApple, icon of liberty, democracy & opportunities. It’s very nice of @Bikhim & #AIT’s Ingrid Larson to greet me with a warm welcome at @JFKairport. Looking forward to seeing friends & attending transit programs in #NewYork. pic.twitter.com/7eVTlo2ABB — 賴清德Lai Ching-te (@ChingteLai) August 13, 2023
وتابع "أن الزيارة تنتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها".
ووصل نائب رئيسة تايوان وليام لاي إلى نيويورك مساء السبت فيما يعد رسميا توقفا عابرا في طريقه إلى باراجواي لحضور مراسم تنصيب رئيسها.
Departing to attend @SantiPenap's inauguration. As special envoy, I will offer congratulations on behalf of @iingwen and the people of Taiwan. Paraguay is an important friend and partner for Taiwan. Working together, I look forward to enhancing our bilateral relationship. pic.twitter.com/UiHBCuRcM3 — 賴清德Lai Ching-te (@ChingteLai) August 12, 2023
ويعد لاي المرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة التايوانية المقررة في كانون الثاني/يناير المقبل.
وللصين موقف خاص تجاه لاي الذي وصف نفسه سابقا بأنه "طرف عامل من أجل استقلال تايوان"، إلا أنه ذكر خلال حملته الانتخابية إنه لا يسعى إلى تغيير الوضع الراهن لكن شعب تايوان هو الوحيد الذي سيقرر مستقبله.
وشدد لاي خلال لقاء قناة تلفزيونية محلية هذا الأسبوع "بأن تايوان ليست جزءا من جمهورية الصين الشعبية مؤكدا أن جمهورية الصين وجمهورية الصين الشعبية غير تابعتين لبعضهما البعض".
زيارة غير رسمية
من جانب آخر نقلت رويترز عن مصدر مطلع على خطط الجولة قوله، "إن لاي سيلتقي بتايوانيين مغتربين في حفلات استقبال خلال التوقف في نيويورك ويلقي خطابا".
وأضاف المصدر أن نائب الرئيس التايواني لن يلتقي بنواب أمريكيين، وسيُبقي الزيارة "متواضعة المستوى"، بما يتماشى مع موقف تايبه وواشنطن المتفق "على إدارة المخاطر بشكل مشترك عند مواجهة موقف استبدادي في هذا الوقت الحرج".
من جهته ذكر لاي في منشور على منصة "إكس" تويتر سابقا، "اتطلع إلى رؤية الأصدقاء وحضور برامج عابرة في نيويورك".
وفي السياق ذاته أكدت لورا روزنبرجر رئيسة المعهد الأمريكي في تايوان، وهي منظمة غير ربحية تديرها الحكومة الأمريكية، على منصة "إكس" أنها ستلتقي مع لاي في سان فرانسيسكو التي من المقرر أن يصل إليها الأربعاء في طريق العودة إلى بلاده".
Welcome to NYC, Vice President @chingtelai, as you transit en route to Paraguay! I’m glad AIT/W Managing Director Larson can host you and your delegation while I am at my sister’s wedding. I look forward to seeing you in San Francisco! pic.twitter.com/55mWi8ufpc — AIT Chair, Laura Rosenberger (@BoardChairAIT) August 13, 2023
مناورات جوية
وقال مسؤولون تايوانيون إن الصين سوف تستخدم توقف لاي في الولايات المتحدة ذريعة لبدء تدريبات عسكرية الأسبوع المقبل من تايوان لترهيب الناخبين قبل انتخابات العام المقبل كي تجعلهم "يهابون الحرب".
ونفذ الجيش الصيني خلال الأسبوع الماضي طلعات جوية أكبر من المعتاد حول مياه وأجواء تايوان، علما بأن بكين تقوم بهذه العمليات بشكل شبه يومي منذ أكثر من عام.
وذكرت وزارة الدفاع بأن 33 طائرة حربية صينية وست سفن رُصدت في محيط الجزيرة خلال 24 ساعة.
وفي نيسان/أبريل الماضي رشح الحزب الحاكم في تايوان لاي للانتخابات الرئاسية في العام 2024 حيث يعتبر أكثر تشدداً حيال الاستقلال من الرئيسة الحالية تساي إنغ.
وتطالب الصين بتايوان وتعهّدت بضمها وإن كان بالقوة، بالتزامن مع زيادة الضغط العسكري والسياسي على الجزيرة التي أسست على يد القوميين الصينيين عقب الحرب الأهلية التي اجتاحت البلاد عام 1949.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الصينية تايوان الولايات المتحدة الصين الواحدة الولايات المتحدة الصين تايوان الصين الواحدة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشر خريطة جديدة للولايات المتحدة تضم كندا والأخيرة ترد: التهديدات لن توقفنا
نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خريطة تظهر فيها كندا جزءا من الولايات المتحدة، فيما ردت الأخيرة بأن تهديدات ترامب لن توقفنا.
وشارك ترامب الخريطة، الأربعاء، على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال".
وسبق لترامب أن قال عن كندا: "لدينا أكثر منهم ولا نحتاج إلى أي شيء منهم. فلماذا نخسر 200 مليار دولار سنويا لحماية كندا؟"
وقال إن "الكنديين يريدون أيضا أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها الولاية الحادية والخمسين".
وذكر أن بلاده "لم تعد قادرة على تحمل العجز التجاري الضخم من أجل صمود كندا".
يشار إلى أن نشر الخريطة جاء عقب إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته، الاثنين.
وفي السياق، أكدت السلطات الكندية أنها "لن تتراجع أبدا عن تهديدات" ترامب ولن تكون أبدا جزءا من الولايات المتحدة.
وأوضحت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية، في تصريحاتها على منصة "إكس": "أن تعليقات الرئيس المنتخب ترامب تظهر عدم فهم كامل لما يجعل كندا دولة قوية، ولن نتراجع أبدًا في مواجهة التهديدات".
وبعد فترة وجيزة، أضاف رئيس الوزراء المستقيل جاستن ترودو: "لن تكون كندا أبدا جزءا من الولايات المتحدة".
يذكر أن ترامب كرر مزاحه بأن كندا يجب أن تصبح "الولاية 51" بعد استقالة الزعيم الكندي جاستن ترودو، مما يمثل نهاية فترة حكمه التي استمرت تسع سنوات.
وترامب أعاد طرح اقتراحاته الغريبة بأن على الولايات المتحدة ضم غرينلاند وكندا، حيث جاءت تصريحاته الأخيرة بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته يوم الاثنين.
فقد نشر ترامب على منصته "تروث سوشيال" قائلاً إنه إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة: "فلن تكون هناك تعريفات جمركية، ستنخفض الضرائب بشكل كبير، وسيكونون محميين تمامًا من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بهم باستمرار".
وأضاف ترامب: "الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل العجز التجاري الضخم والإعانات التي تحتاجها كندا للبقاء، جاستن ترودو كان يعلم هذا، ولذلك استقال".