"إصبع روبوت" فائق الحساسية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من العلماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين عن "إصبع روبوت" عالي الحساسية قد يساعد فيفحص مرض سرطان الثدي وفقا لما نشرته مجلة Cell Reports Physical Science.
ويتميز الجهاز المطور بحساسية دقيقة يمكنها قياس نبضات المريض واكتشاف وجود كتل غير طبيعية في الجسم على أمل تسهيل مهمة الأطباء في اكتشاف الأمراض مثل سرطان الثدي في مراحله المبكرة حيث تكون فرص العلاج أكبر.
وأكد العلماء أن الجهاز يمكن أن يجعل الفحوصات الجسدية أقل إزعاجا للمرضى.
وفي ظل وجود أصابع روبوتية صلبة بالفعل وقد تحمل بعض السلبيات المتعلقة بمدى دقتها في البيئات الطبية بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالسلامة و قرر الفريق تجاوز هذه التحديات بجهاز بسيط يحتوي على لفائف ألياف موصلة مكونة من جزأين وألياف معدنية سائلة عند طرف الإصبع.
ويمكن للجهاز قياس تدفق التيار الكهربائي لمعرفة مدى انحناء الإصبع والقوة المستخدمة في الوقت الفعلي عند لمس الجسم.
وتظهر الاختبارات أن الإصبع الروبوتي يمكنه تحسس أشياء دقيقة مثل الريش، وتحديد مدى صلابة أو نعومة الأجسام بكفاءة اليد البشرية نفسها كما أظهرت التجارب أن الجهاز قادر على اكتشاف نبضات الشرايين في معصم المريض.
وأوضح العلماء أن الإصبع الروبوتي يمكنه التعرف على صلابة الأشياء عبر اللمس، ويعمل بكفاءة مشابهة لليد البشرية والقدرة على فحص الكتل وقياس النبض، يمكن للجهاز القيام بمهام أخرى مثل الكتابة و يساعد في تشخيص الأمراض في المناطق التي تعاني من نقص العاملين في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة بحث سرطان الثدي روبوت
إقرأ أيضاً:
منافسة قوية بين أمريكا والصين لبناء روبوتات بخصائص بشرية
وكالات
أفاد تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن مهندسين صينيين يعملون في شركة ناشئة على تدريب روبوتات بشرية للقيام بمهام مشابهة للأعمال التي يقوم بها الموظفون العاديون من البشر.
وأوضح المصدر أن مهندسين صينيين يعملون في شركة “UBTech” الناشئة على تدريب روبوتات بشرية لفرز قطع غيار السيارات ونقل الحاويات.
وترغب الشركة في تسليم ما بين 500 و1000 روبوت من طراز “Walker S” هذا العام مع خطة لبلوغ 10,000 روبوت بحلول 2027.
ويأتي ذلك بعد أن عرضت شركة “Figure” الأميركية مؤخرا روبوتين يعملان معا لتنظيم الأغراض، في مشهد يحاكي التطور الحاصل في صناعة الروبوتات الذكية.
وكانت شركة أمازون تستخدم روبوتات في مستودعاتها منذ نحو سنتين. وتعمل هذه الروبوتات مع بعضها البعض بدعم من الذكاء الاصطناعي، فيما صرح مراقبون إن عمالقة التكنولوجيا في معركة قد تحدد ملامح الهيمنة الرقمية والتجارية مستقبلا، حيث تتسابق واشنطن وبكين على أفضلية بناء روبوت بخصائص بشرية يكون فعالا حقا في العمل.
وتعمل بكين على أن تكون الرائدة عالميا في الروبوتات البشرية بحلول 2027، حيث خصصت صندوقا استثماريا حكوميا بقيمة 138 مليار دولار لتشجيع الشركات الناشة والمستثمرين على دخول هذا القطاع.