تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية على "اليونيفيل"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية التركية، مساء أمس الخميس، إن تركيا تندد بالهجمات الإسرائيلية التي استهدفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، وأضافت أن أنقرة ستواصل دعم مبادرات ومهام حفظ السلام المماثلة.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل في الأيام القليلة الماضية عن سقوط إصابات بين أفراد قوات حفظ السلام، مما أثار قلقاً دولياً.
وقال داني دانون، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إن إسرائيل توصي بنقل اليونيفيل إلى شمال لبنان "لتجنب تعرضها للخطر مع تصاعد القتال".
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "هجمات إسرائيل على قوات الأمم المتحدة، بعد ارتكابها مجازر بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية ولبنان، دليل على تصورها أن جرائمها ستمر بدون عقاب"، وأضافت "المجتمع الدولي ملزم بضمان امتثال إسرائيل للقانون الدولي".
وذكرت أن تركيا ساهمت في قوة المهام البحرية لليونيفيل بسفينة حربية صغيرة واحدة و5 أفراد.
???? UPDATE #Israel #Palestine #Lebanon
Turkey condemns Israel's attacks targeting the UN peacekeepers in Lebanon (Unifil), its foreign ministry said, adding Ankara would continue supporting similar peacekeeping initiatives and structureshttps://t.co/sK5zpR5X0g
وتوجه تركيا انتقادات حادة لإسرائيل بسبب هجماتها على غزة ولبنان، وأوقفت كل التعاملات التجارية معها، وتقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية المرفوعة على إسرائيل في محكمة العدل الدولية، ودعت مراراً إلى إنهاء الدعم الغربي لإسرائيل واتخاذ تدابير دولية لوقف هجماتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لإسرائيل إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل تركيا
إقرأ أيضاً:
المنصات تندد بغارات إسرائيل على اليمن وتحذر من مخطط جيوسياسي
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الضربات استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في صنعاء زاعما أن الحوثيين استغلوها لدعم عملياتهم العسكرية ضد إسرائيل.
بدورها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين شن إسرائيل غارات في صنعاء والحديدة، إذ استهدفت ميناء الصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية وميناء الحديدة، إضافة إلى محطة كهرباء حزيز المركزية (جنوب صنعاء)، ومحطة كهرباء ذهبان المركزية (شمال صنعاء).
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم الإسرائيلي خطط له منذ أسابيع عدة، ونُفذ بـ14 طائرة مقاتلة قطعت أكثر من ألفي كيلومتر، إلى جانب طائرات التزود بالوقود وطائرات التجسس.
بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن الهدف من الهجوم كان تدمير الموانئ الرئيسية الثلاثة التي يستخدمها الحوثيون، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ الضربة.
وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن الغارات الإسرائيلية خلفت 9 قتلى و3 جرحى، في وقت اعتبر فيه قيادي بجماعة "أنصار الله" الغارات الإسرائيلية "جرائم حرب إرهابية مدانة"، مؤكدا أنها "لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الإسنادي لغزة".
إعلان
تفاعل واسع
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/19) جانبا من التعليقات على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن.
فعلق حساب يحمل اسم "دبليو" قائلا "استهداف إسرائيل اليمن ليس مجرد عمل عسكري عابر، بل خطوة مدروسة ضمن مخطط جيوسياسي يهدف للسيطرة على الممرات البحرية، مستغلة الفوضى لإضعاف الدول المحورية وضمان مصالحها الإستراتيجية على حساب استقرار المنطقة ومستقبلها".
وأكد محمد في تغريدته على استمرار دعم غزة، إذ قال "إسرائيل وأميركا تشنان عدوانا على بلادنا وتستهدفان المنشآت الوطنية والاقتصادية، هدفهما من هذا العمل الخبيث إضعاف الشعب اليمني، ولكن كلا لن نستسلم أبدا، فنحن مع غزة مهما كانت التضحيات".
وفندت أصيل المزاعم الإسرائيلية بشأن الأهداف التي قصفت في اليمن، وقالت إنها "طالت في صنعاء الأماكن الحيوية التي تتعلق بمصالح المواطنين، كهرباء نفط".
في المقابل، قال أحمد إنه كلما أراد الحوثي أن يهدم مقدرات الوطن وخايف يثور الشعب ضده قام المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع وألقى بيانا يقول فيه "إنه قصف تل أبيب، ثم بعدها تقوم إسرائيل بتكملة المهمة وتقصف مقدرات الشعب".
وجاء الهجوم الإسرائيلي على اليمن بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض قواته صاروخا أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، قبل أن يتراجع ويقول إنه اعترض الصاروخ جزئيا.
وانفجر رأس الصاروخ الحربي في مدرسة "رامات جان" قرب تل أبيب، مما تسبب في أضرار جسيمة في المدرسة وأصاب عددا من السيارات المتوقفة في المدينة، وأجبر الإسرائيليين على الاحتماء بالملاجئ في وسط إسرائيل.
بدوره، قال يحيى سريع إن الحوثيين نفذوا عملية عسكرية استهدفت "هدفين عسكريين نوعيين وحساسين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز (فلسطين 2)".
إعلان 19/12/2024