هل الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشر أم يساعدهم على التطور ؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حالة من الخوف بين البشر من تدخل الذكاء الاصطناعى فى جميع المجالات ، لكونه يشبه الذكاء البشرى ومن الممكن ان يتفوق عليه ،ومن الممكن أن يهدد حياة البشر بالكامل، إلا أنه في الوقت نفسه يستطيع مساعدة البشر، في تجنب مخاطر التغيرات المناخية، والتحول للأخضر ، واكتشاف بعض الامراض وغيره من المجالات المختلفة .
وظائف مضمونة برواتب مرتفعة.. مجالات عمل كليات الذكاء الاصطناعي "المحامين" تعقد مؤتمرًا لمناقشة قانون الذكاء الاصطناعي ميثاق أخلاقي للذكاء الاصطناعي:
الذكاء الاصطناعي ليس وليد اليوم، لكنه موجود منذ زمن طويل جدًا، منذ فترة الخمسينيات، وسيكون مفيد في حالة عمل ميثاق أخلاقي بين الشركات، من أجل استخدامه في الأشياء المفيدة لـ البشر وعدم استخدامه في الأشياء الضارة.
التحول الرقمي:
التحول الرقمي الذي يتم في الكثير من الدول، يعد جزءًا من الذكاء الاصطناعي، وأن الذكاء الاصطناعي في حالة عدم الاستعداد له سيهدد الكثير من وظائف المواطنين، ويهدد البشر وسيكون له تفوق على البشر.
مخاطر الذكاء الاصطناعي:
1 - تدهور الإقتصاد والحياة الإجتماعية والتأثير على سوق العمل.
2 -إمكان الروبوتات أن تحل محل البشر في العديد من المجالات، وذلك بعد تطوره بالذكاء الاصطناعي.
3 - إرتفاع معدلات البطالة وفقد العديد من الوظائف.
4 - يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجمع العديد من المعلومات والتحليلات المرتبطة بالأشخاص، وذلك قد يؤثر على خصوصية الأفراد، مما يساعد على الإحتيال والتجسس.
5 - ومن أكبر المخاطر التي يمكن أن يسببها الذكاء الاصطناعي، هو الفشل في التحكم الذاتي القيادي، حيث يعرض حياة البشر والبيئة للخطر، وحدوث العديد من الحوادث سواء كانت جوية أو نووية.
وهذه المخاطر تسبب قلقًا للبشرية بسبب اقتحام الذكاء الاصطناعي جميع المجالات، لذلك لابد من تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي ومستقبل البشر والتعامل بطريقة جدية مع الذكاء الإصطناعي، والعمل على تطويره بشكل آمن وسليم، حتى لا تعود بالسلب على حياة البشر وتهدد آمنهم.
مميزات وايجابيات الذكاء الاصطناعي:زيادة الانتاجية وإنجاز المهام بشكل سريعظهور وظائف الذكاء الاصطناعي التي سينفذها الروبوتات والأجهزة الذكيةتحسين الخدمات وتسريعها وأدائها بجودة عاليةتقليص النفقات للشركات بفعل استخدام أنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحاسوب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جميع المجالات الذکاء الاصطناعی العدید من
إقرأ أيضاً:
تنافس كبير على صدارة الذكاء الاصطناعي التوليدي
منذ ظهور روبوت الدرشة "تشات جي بي تي"، في أواخر عام 2022، تتنافس نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي على الصدارة، حيث تُعدّ الولايات المتحدة والصين من أبرز الدول في هذه التقنية.
تتميز أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بقدرتها على إنشاء صور ومقاطع فيديو أو أعمال مكتوبة، بالإضافة إلى الإجابة على الأسئلة أو إنجاز مهام عبر الإنترنت انطلاقا من توجيهات بسيطة.
تتميز هذه الأدوات المساعدة للذكاء الاصطناعي بتطورها السريع.
"تشات جي بي تي"
كان الذكاء الاصطناعي موجودًا قبل "تشات جي بي تي" ولكن هذا الروبوت كان أول من أتاح الذكاء الاصطناعي التوليدي مجانًا للاستخدام كتطبيق مخصص.
عملت شركة "أوبن أيه آي"، ومقرها سان فرانسيسكو، على جعل تطبيقها "تشات جي بي تي" أكثر قوة وقدرة مع كل تحديث، وكان آخرها GPT 4.5.
أُطلقت نسخة جديدة من الروبوت أواخر العام الماضي، ووُصفت بأنها جيل جديد يستغرق وقتًا للتفكير في الإجابات، ويوفر نتائج شاملة وأقل عرضة للخطأ.
وزودت الشركة تطبيقها بالقدرة على العمل كـ"وكيل" رقمي قادر على تصفح الإنترنت، وجمع المعلومات، واستخدام أجهزة الكمبيوتر كما يفعل البشر عند إنجاز المهام.
تطبيق "جيميني" من "جوجل"
لطالما استخدمت شركة "جوجل" الذكاء الاصطناعي في منصتها، لكنها أطلقت، في مارس 2023، "بارد" لمنافسة "تشات جي بي تي". وقد استُبدل "بارد" تدريجيًا بأداة "جيميني" الأكثر تطورًا.
دمجت جوجل، "جيميني" في محرك بحثها الشهير لعرض ملخصات النتائج، بالإضافة إلى روابط للإجابة على الاستفسارات.
كما استخدمت جوجل الذكاء الاصطناعي، مما سمح للمستخدمين بالبحث باستخدام الصور أو الفيديو أو الصوت بدلًا من الكلمات المكتوبة فقط.
ظهر نموذج جيميني 2.0، القادر على التفكير "خطوة بخطوة"، لأول مرة في فبراير من هذا العام.
"كلود"
أطلقت شركة "أنثروبيك"، التي أسسها مهندسون سابقون في "أوبن آي أيه"، مشروع "كلود" في مارس 2023.
تؤكد الشركة الناشئة، ومقرها سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، على التطوير المسؤول للذكاء الاصطناعي، وتتحرك بحذر أكبر من منافسيها في ابتكاراتها.
كشفت "أنثروبيك" عن نموذجها (Claude 3.7 Sonnet) في فبراير، وهو أول نموذج لها يجمع بين الاستجابات الفورية والتفكير المدروس. تم تحسين أداء "كلود" بميزة "استخدام الكمبيوتر" التي تتيح للذكاء الاصطناعي أداء مهام الكمبيوتر بشكل مستقل كما يفعل الشخص.
ميتا
دمجت "ميتا" الذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها: فيسبوك و"إنسقرام" و"ثريدز" و"واتساب" و"مسنجر" ونظارات Ray-Ban المتصلة الخاصة بها، بهدف جعله المساعد الرقمي الأكثر استخدامًا في العالم.
يعتمد روبوت الدردشة الخاص بشركة "ميتا" على نموذج Llama مفتوح المصدر، والذي يُعتبر من أقوى النماذج في العالم.
تشير التقارير الصحفية الأخيرة إلى خطط عملاق وادي السيليكون لإطلاق "ميتا آي أيه" كتطبيق مستقل، في تحدٍّ مباشر لشركتي "أوبن آي أيه" و"جوجل".
غروك
قطع إيلون ماسك، أحد مؤسسي شركة "أوبن أيه آي"، علاقاته بالشركة الناشئة. ومنذ أن تصدّرت "تشات جي بي تي" سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي، رفع ماسك دعوى قضائية ضد "أوبن أيه آي"، وعرض شراءها، وأطلق أداة منافسة لها باسم xAI.
يتميز روبوت المحادثة غروك (Grok)، الذي ابتكره ماسك، بقدرته على استخدام كنز المنشورات على منصة "إكس"، المعروفة سابقًا باسم "تويتر"، لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي.
يروج ماسك لأداته "غروك" (Grok) باعتبارها روبوت محادثة يتمتع بشخصية مميزة وروح دعابة وقيود أقل على ما ينتجه.
ديب سيك
تأسست الشركة الصينية عام 2023. في يناير 2025، قلبت الشركة الناشئة، ومقرها هانغتشو في الصين، عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي رأسًا على عقب بنموذجها R1.
تقول الشركة إن أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها صُممت باستخدام شرائح أقل تطورًا من منافسيها، مما أدى إلى خفض التكلفة.
تم تنزيل التطبيق عشرات الملايين من المرات في غضون أسابيع قليلة.
نماذخ أخرى من الذكاء الاصطناعي
تتنافس شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة Tencent (Yuanbao) وBaidu (Ernie) وByteDance (Doubao) أيضًا على مكانة في سوق الذكاء الاصطناعي.
في أوائل مارس الجاري، أصدرت شركة علي بابا للتجارة الإلكترونية نموذج QwQ-32B الخاص بها، والذي تقول إنه يطابق أداء نموذج شركة "ديب سيك".
كما أصدرت شركة Mistral الفرنسية في أوائل العام الماضي برنامج "Le Chat"، وهو برنامج ذكاء اصطناعي متقدم بشكل خاص في تحليل المستندات والصور.
مصطفى أوفى (أبوظبي)