يظل الحرس الثوري الايراني وفي القلب منه فيلق القدس مثار جدل دائم في أوساط الرأي العام العالمي لما له من دور مريب في المنطقة العربية وخاصة أنه يُعد المسؤول الأول عن تدريب وتسليح الأذرع الايرانية في المنطقة .

ولكن ، بات غياب قائد فيلق القدس الايراني إسماعيل قاآني المتكرر ، أكثر جدلا فبعض الآراء تشير إلى أنه قد قتل والبعض الآخر يقول إنه مريض والرأي الثالث يقول بأنه سُجن على خلفية فضيحة التجسس غير المسبوقة والتي تم كشفها داخل فيلق القدس.

وكان أخر ظهور لـ قاآني علناً في 29 سبتمبر 2024، عندما ذهب إلى مكتب حزب الله في طهران لتقديم التعازي بمقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بعد غارة إسرائيلية دقيقة على مكان تواجده في الضاحية الجنوبية.

 

ونرصد خلال التقرير مناسبات غاب عنها قااني

 
الغياب الأول

غاب قاآني عن صلاة الجمعة التي أَمَّها الخامنئي في 4 أكتوبر بحضور عدد كبير من كبار المسؤولين رغم حضور  قادة آخرين مثل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ونائبه علي فدوي، وقائد الجيش عبد الرحيم موسوي، وقائد الأمن العام أحمد رضا رادان


الغياب الثاني

كما لم يحضر قاآني - في 6 أكتوبر- مراسم لتكريم لقائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده، بمنحه وسام "فتح" من قبل خامنئي ، رغم حضور عدد كبير من القادة العسكريين البارزين.

أسباب الغياب

ونقلت "رويترز" عن مصادر مطلعة قوله  أن قاآني سافر إلى لبنان بعد مقتل نصر الله، وأنه منذ الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على بيروت لم ترد أي أخبار عنه.


تحت الحراسة

كما  أشارت مصادر متعددة إلى أن قائد فيلق القدس على قيد الحياة ولم يصب بأذى، لكنه تحت الحراسة حيث يتم استجوابه لوجود  انتهاكات أمنية كبيرة بين الصفوف القيادية الأولى.
 

أزمة قلبية

وكشفت مصادر أخرى ، أن قاآني تعرض لأزمة قلبية وتم نقله للمستشفى خلال التحقيقات معه بشان اختراقات إسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ايران فيلق القدس الحرس الثوري إسماعيل قاآني الضاحية الجنوبية فیلق القدس

إقرأ أيضاً:

محمد علي الحسيني: قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني خارج المعادلة

في مقابلة عبر قناة “العربية”، أكد محمد علي الحسيني، أمين المجلس الإسلامي العربي، أن قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني لم يعد يشكل خطرًا على العالم أو على أي دولة. 

وأضاف الحسيني أن قاآني “أصبح خارج المعادلة”، دون أن يكشف عن تفاصيل دقيقة حول مصيره.


 

فرضيات حول مصير إسماعيل قاآني

 

قدم الحسيني ثلاث فرضيات بشأن مصير قائد فيلق القدس. 

أولها أن قاآني قد قتل في لبنان برفقة هاشم صفي الدين، والثانية أن إيران اكتشفت أنه كان عميلًا وقامت بإعدامه، والثالثة تشير إلى احتمالية تهريبه إلى دولة أخرى.

 ورغم عدم تأكيد أي من هذه الفرضيات، إلا أنها تثير تساؤلات حول مستقبل قاآني ودوره في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • عميل إسرائيلي قيد التحقيق أم قُتل؟ الغموض يكتنف مصير قاآني
  • فضيحة: مكتب ”قائد فيلق القدس” في إيران يعمل جاسوس لاسرائيل وإصابة ”قاآني” بأزمة قلبية بعد إحالته للتحقيق!
  • التحقيق مع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري بتهمة تخابر مدير مكتبه مع إسرائيل
  • مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني يكشف مصير إسماعيل قاآني
  • بعد تساؤلات عن اختفائه.. الحرس الثوري الإيراني يحسم مصير قاآني
  • مسؤول بالحرس الثوري يكشف مصير إسماعيل قاآني
  • فيلق القدس: قاآني بخير وسيستلم وساماً من خامئني
  • محمد علي الحسيني: قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني خارج المعادلة
  • اختفاء إسماعيل قاآني يثير الجدل في إيران.. تولي مسئولية حزب الله بعد نصرالله أو اغتياله على يد الاحتلال الإسرائيلي أبرز التكهنات