تستكمل وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثانية من المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعياً نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية ومعالجته.

خالد عبد الغفار: وزارة الصحة تحظى باهتمام كبير في الموازنة العامة للدولة وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر يشدد على تكثيف المرور الدوري على المنشآت الصحية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، انه فى اطار تنفيذ المرحلة الثانية من حملة المرور الميداني والتي استهدفت محافظة القاهرة، تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية الغير حكومية والتراخيص والعلاج الحر بالقاهرة، وهيئة الدواء المصرية، ومباحث التموين بوزارة الداخلية، حيث تم إغلاق عيادة جلدية وتناسلية، مخالفة لاشتراطات التراخيص الصادر لها بشارع حسن المأمون بمنطقة شرق مدينة نصر .


من جانبه، لفت الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، إلى أن اللجنة رصدت العديد من المخالفات منها "ان العيادة صادر لها ترخيص للعمل كعيادة عظام، وتعمل بتخصص مخالف لاشتراطات التراخيص، ويعمل بها عمالة أجنبية غير مؤهلة، كما يتم مزوالة مهنة الطب بدون ترخيص، ولا يتم تطبيق سياسات مكافحة العدوي، فيما تم ضبط عددا من الأدوية المهربة وغير المسجلة بهيئة الدواء المصرية، وأخرى مجهولة المصدر داخل العيادة"، مؤكداً أنه تم على الفور إصدار قرار باغلاق للعيادة حرصاً على صحة وسلامة المرضي.


وشدد "ذكى" على حرص الوزارة على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة للتأكد من استيفاءها للاشتراطات الصحية، وحصول المنشأة والعاملين بها على التراخيص اللازمة، وتطبيق معايير مكافحة العدوى، ومراجعة صلاحية الأدوية، مؤكداً اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات التي يتم رصدها خلال المرور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة مدينة نصر وزارة الصحة والسكان مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الجزائر تغلق مجالها الجوي بوجه الرحلات المتجهة إلى مالي.. توتر متصاعد

 ذكر التلفزيون الرسمي الجزائري الاثنين إن الجزائر أغلقت مجالها الجوي أمام الرحلات الجوية من مالي وإليها بسبب ما وصفته "بالانتهاكات المتكررة" للمجال الجوي الجزائري.

وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية غلق مجالها الجوي أمام دولة مالي اعتبارا من الاثنين، في تصعيد جديد للتوتر الدبلوماسي بين البلدين عقب حادثة إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجيش باماكو في أواخر آذار/مارس.



وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب "نظرا للاختراق المتكرر من طرف دولة مالي لمجالنا الجوي، قررت الحكومة الجزائرية غلق هذا الأخير في وجه الملاحة الجوية الآتية من دولة مالي أو المتوجهة إليها، وهذا ابتداء من اليوم الموافق لـ 7 أبريل 2025".

ونفت الجزائر، الاثنين، صحة اتهام باماكو لها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجيش مالي.

وأعلنت استدعاء سفيريها من باماكو ونيامي للتشاور، وتأجيل تولي سفيرها الجديد في واغادوغو لمهامه؛ ردا على موقف دول الساحل الثلاث (مالي والنيجر وبوركينافاسو).

والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن وحدة من قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيّرة مسلحة اخترقت الأجواء الجزائرية قرب الحدود مع مالي.

وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، عبر بيان الاثنين، إن "الحكومة أخذت علما، ببالغ الامتعاض، بالبيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي، وكذا البيان الصادر عن مجلس رؤساء دول اتحاد دول الساحل"، في إشارة إلى إسقاط المسيرة وتداعياته.

واعتبرت أن الحكومة الانتقالية في مالي "وجهت اتهامات خطيرة إلى الجزائر، وعلى الرغم من خطورتها، فإن كل هذه الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي".



وأضافت أن هذا المشروع "أدخل مالي في دوامة من اللا أمن واللا استقرار والخراب والحرمان".

وفي 18 أغسطس/ آب 2020، نفذت مجموعة من العسكريين في مالي انقلابا على الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، ثم قاد العقيد آسيمي غويتا انقلابا جديدا في 24 مايو/ أيار 2021، واعتقل الرئيس وقيادات الحكومة المدنية.

الجزائر عبَّرت عن رفضها لما قالت إنها "السلوكات المغرضة التي تحاول من خلالها الطغمة الانقلابية المستأثرة بزمام السلطة في مالي أن تجعل من بلدنا كبش فداء للنكسات والإخفاقات التي يدفع الشعب المالي ثمنها الباهظ".

ورأت أن "فشل هذه الطغمة واضح وجلي على كافة المستويات، السياسية منها والاقتصادية والأمنية".



الحكومة الجزائرية أعربت عن أسفها لما قالت إنه انحياز غير مدروس "لكل من النيجر وبوركينافاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي، واللغة المشينة وغير المبررة التي استعملت ضد الجزائر والتي تدينها وترفضها بأشد العبارات".

وتابعت أنها "تأسف لاضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر للتشاور، وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينافاسو لمهامه".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يفتتح عيادة مركز تعافي حمص للدعم والتمكين النفسي
  • عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
  • برتوكول تعاون بين إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة ووزارة الصحة
  • غياب المستلزمات الطبية لخياطة الجروح، بمستشفى القرب بوعكاز بمدينة مراكش، يجبر الأطباء على مطالبة المرضى باقتنائها من الصيدليات.
  • الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة خلال مؤتمر تعافي حمص: نعمل على إعادة بناء النظام الصحي المدمر والمليء بالفساد والمحسوبيات عبر خطوات بدأناها بإعادة تأهيل وترميم ما دمر من المشافي والمراكز الصحية على مستوى البناء والكوادر والأجهزة الطبية ودعم الرعاية
  • مراسلة سانا في حمص: وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يفتتح عيادة مركز تعافي حمص للدعم والتمكين النفسي في مديرية صحة المحافظة
  • «شخبوط الطبية» تفتتح عيادة لمرحلة ما قبل انقطاع الطمث
  • الجزائر تغلق مجالها الجوي بوجه الرحلات المتجهة إلى مالي.. توتر متصاعد
  • جولة مفاجئة لنائب وزير الصحة على المنشآت الطبية بمنطقة مدينة نصر