تجنبا للاجتهادات.. القصة الكاملة لأزمة بوبيندزا والزمالك
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، عن الموقف القانوني للاعب الجابوني بوبيندزا، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس".
وقال عمرو أدهم: "تجنبا للاجتهادات والمداخلات والاختلافات في تفسير الموقف القانوني رأيت انه من الواجب توضيح الحقائق التي قد تغيب عن البعض في موضوع اللاعب الجابوني ارون بوبيندزا:
١-سلك نادي الزمالك الطرق الشرعية في التفاوض مع اللاعب وأسفر هذا التفاوض علي توقيع اللاعب علي اتفاق للانتقال إلي نادي الزمالك.
٢-تضمن الاتفاق كافة الشروط والعناصر التي تجعل هذا الاتفاق في مرتبة التعاقد من ناحية المدة والراتب والمكافات والحوافز والمزايا النقدية والعينيه والتي وافق عليها اللاعب.
٣-فور الحصول علي توقيع اللاعب بالموافقه علي شروط التعاقد تقدم نادي الزمالك بطلب إلي الاتحاد المصري لكرة القدم للحصول علي البطاقة الدولية للاعب.
٤-حصل الاتحاد المصري لكرة القدم علي البطاقة الدولية للاعب من الاتحاد الامريكي لكرة القدم بناء علي المستندات المقدمة من نادي الزمالك والتي تضمنت اتفاق التعاقد وإنهاء تعاقد اللاعب مع النادي الأمريكي والتي اصبح بموجبها اللاعب لاعب حر
٥-أرسل نادي الزمالك الي اللاعب تذاكر الطيران حسب الاتفاق الا انه تخلف عن الحضور دون ابداء إسباب .
٦-بعد تداول اخبار عن تفاوض النادي الروماني مع اللاعب خاطب نادي الزمالك اللاعب و النادي الروماني محذرا من ابرام اي تعاقد لارتباط اللاعب مع نادي الزمالك باتفاق تعاقد.
٧-لم يمتثل النادي الروماني او اللاعب لتحذيرات نادي الزمالك واستكملا إجراءات التعاقد.
٨-لا يستطيع نادي الزمالك تحريك شكوي رسميه استنادا علي اخبار متداولة في الاعلام او الميديا دون وجود موقف رسمي قانوني يدعم نادي الزمالك في شكواه
٩-بعد طلب الاتحاد الروماني لكرة القدم البطاقة الدولية للاعب من الاتحاد المصري لكرة القدم هو ما يؤكد وجود علاقة تعاقدية بين اللاعب و النادي الروماني وأصدار الفيفا بطاقة للاعب ستمكن النادي الروماني من تسجيل اللاعب تحقق المركز القانوني الذي يمكن نادي الزمالك في الشروع في تقديم شكوي إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد اللاعب و النادي الروماني للحفاظ علي حقوقة القانونية و المادية والأدبية.
واختتم: "مجلس ادارة نادي الزمالك يؤكد انه بتوفيق من الله وبالاجتهاد وبذل الوقت والجهد والمال سيتمكن من الحصول علي حقوق نادي الزمالك في هذا النزاع.. عاش الزمالك أكبر قلعة رياضية في مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادي الزمالك ادارة نادي الزمالك الاتحاد المصري مجلس إدارة نادي الزمالك عضو مجلس إدارة نادي الزمالك الجابوني أرون بوبيندزا آرون بوبيندزا الاتحاد الروماني النادی الرومانی نادی الزمالک لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. القصة الكاملة لجريمة تعذيب وقتـ ل كلب هاسكي في طنطا
في واقعة أثارت مشاعر متباينة بين الغضب والتعاطف، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد انتشار مقطع فيديو لكلب من فصيلة الهاسكي وهو يحتضر في إحدى قرى محافظة الغربية، وسط اتهامات للأهالي بالاعتداء عليه، وانتقادات للطبيب البيطري الذي تدخل في الحادث.
وبين روايات متضاربة، تبقى الحقيقة غارقة في تفاصيل مؤلمة، يتقاطع فيها الخوف من الخطر مع الرحمة بالحيوان.
كلب هاسكي يهاجم الأطفال.. والقرية في حالة رعب
تعود تفاصيل القصة إلى قرية "محلة مرحوم" التابعة لمركز طنطا، حيث ظهر كلب غريب عن المكان من نوع "هاسكي"، بدأ يتجول في شوارع القرية منذ عدة أيام. في البداية لم يثر الأمر الكثير من الشكوك، لكن الوضع سرعان ما تحول إلى ذعر بعد تكرار حوادث عقر الأطفال.
هشام مرعي، أحد أهالي القرية ووالد طفلة كانت من بين المصابين، يروي تفاصيل ما حدث قائلًا: "الكلب ظهر من حوالي 5 أيام، وفجأة بدأ يهاجم الأطفال، ابنتي أصيبت في ذراعيها واتجهت فورًا للوحدة الصحية وأخذت المصل".
لكن الرعب لم يتوقف هنا، فبعد يومين فقط، وأثناء وقوف الطفلة بجوار والدها أمام المنزل، هاجم الكلب طفلًا آخر في الشارع، وحين تدخل هشام لإنقاذه، انقض الكلب مرة أخرى على ابنته، مما تسبب في إصابة جديدة.
الأهالي يتحركون.. والطب البيطري يتدخل
مع تزايد الإصابات، تحرك الأهالي بسرعة وناشدوا الدكتور حمدي حجاج، مدير الطب البيطري بطنطا وأحد أبناء القرية، للتدخل. على الفور، شكّل الطبيب فريقًا بيطريًا وبدأ حملة للبحث عن الكلب بالتعاون مع السكان.
وبعد جهود مكثفة استمرت ليومين، تمكن الأهالي من تحديد مكان الكلب والقبض عليه. لكن الطريقة التي تعاملوا بها أثارت جدلًا واسعًا، إذ قاموا بضربه بالعصي حتى أصبح في حالة ضعف شديد، ثم قيدوه في انتظار وصول الطبيب البيطري.
يقول والد الطفلة: "الناس كانت مرعوبة، كلنا كنا خايفين على أطفالنا، وعلشان كده اضطرينا نتصرف بعنف، لكن لما شفنا حالته تعبنا، وطلبنا من الدكتور حمدي يديله حقنة مسكنة يخفف عنه الألم قبل ما يتنقل لأي جهة مختصة، لكنه مات بعدها مباشرة".
غضب على منصات التواصل
ما إن انتشر مقطع الفيديو المؤلم على منصات التواصل، حتى اجتاحت مواقع فيسبوك وتويتر وإنستغرام موجة من التعليقات الغاضبة، واعتبر كثيرون أن الكلب كان ضحية للعنف وسوء الفهم.
جاءت بعض التعليقات كالتالي:
"الكلب ده ضاع من صاحبه، وكان مرعوب مش مسعور، اتقتل بطريقة بشعة، مش علشان عض يبقى لازم يموت!"
وكتب آخر: "مين اللي يتحاسب؟ الناس اللي ضربته؟ ولا اللي دخل فيه السرنجة؟ الكلب كان محتاج حماية مش تعذيب!"
سرعان ما تحولت الواقعة إلى قضية رأي عام، تفاعل معها الآلاف وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن "قتل الكلب"، واعتبرها البعض مثالًا على غياب ثقافة التعامل مع الحيوانات في الشارع المصري.
الأهالي يردون.. "مين يجيب حق ولادنا؟"
في المقابل، لم يتأخر رد سكان قرية محلة مرحوم، الذين شعروا بأن الحملة ضدهم غير عادلة. هشام مرعي، والد الطفلة المصابة، عبّر عن استيائه من الانتقادات الموجهة للأهالي قائلًا:
"الناس بتهاجمنا وكأننا قتلنا كائن بريء بدون سبب، طيب وولادنا اللي اتعقروا؟ إحنا خفنا على أولادنا، واللي سايب الكلب في الشارع هو المسؤول الحقيقي".
الطبيب البيطري: لم أكن السبب.. والاتهامات غير منصفة
من جانبه، خرج الدكتور حمدي حجاج عن صمته ليوضح حقيقة ما حدث، مؤكدًا أنه استجاب لاستغاثة الأهالي بعد تعرض أكثر من طفل للعقر، وأنه لم يكن له أي دور في إيذاء الكلب.
وقال الدكتور حجاج: "دوري توعوي، ولما وصلت كان الكلب مضروب ومتألم جدًا، الأهالي طلبوا مني أديه حقنة مسكنة، وفعلاً أعطيناه جرعة بسيطة لكن حالته كانت سيئة جدًا، ومات بعدها".
كما نفى الطبيب ما تردد حول القبض عليه، مؤكدًا أنه تعرض لحملة تشويه غير مبررة بعد انتشار صورته مع الأهالي أثناء شكرهم له. وأضاف:
"إحنا مش بنقتل الحيوانات، إحنا بنوعي الناس، واللي حصل كان خارج عن إرادتنا".
رأي نقابة الأطباء البيطريين
وفي إطار الجدل المتصاعد، تدخلت الدكتورة شيرين علي ذكي، وكيل نقابة الأطباء البيطريين، لتوضح الجوانب العلمية في القضية. وأكدت في مداخلة تلفزيونية أن عض الكلب للإنسان لا يعني بالضرورة إصابته بالسعار، مشيرة إلى أن هناك أعراضًا واضحة للمرض لا بد من توافرها قبل التشخيص.
وأوضحت أن البروتوكولات الصحية تنص على احتجاز الكلب لمدة 21 يومًا لمراقبة حالته الصحية، وأنه لا يوجد إجراء رسمي يُعرف بقتل الكلاب في الشارع، بل يتم تطعيمها ومراقبتها إن لزم الأمر.
كلب مات.. والإنسانية على المحك
ما بين روايات الأهالي المذعورين، وغضب المدافعين عن حقوق الحيوان، تبقى القصة مؤلمة في كل تفاصيلها. كلب ضل طريقه فدفع الثمن غاليًا، وأطفال تعرضوا للعض فزرع الخوف في قلوب ذويهم.
في الختام، تكشف هذه الواقعة عن الحاجة الماسة لوعي مجتمعي متوازن، لا يستهين بحياة البشر ولا يفرط في حقوق الحيوانات. لعل هذه الحادثة تكون بداية لنقاش أوسع حول كيفية التعامل الإنساني مع الكائنات التي تشاركنا هذا الكوكب.