٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-17@19:27:44 GMT

امريكا تعترف بإصابة الناقلة أوليمبيك سبيريت

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

امريكا تعترف بإصابة الناقلة أوليمبيك سبيريت

وقالت  مجلة "Maritime Executive" الأمريكية المتخصصة في المجال البحري: التقارير تشير إلى أن ناقلة النفط "أوليمبيك سبيريت" أُصيبت بما يصل إلى أربع مرات، بهجمات من اليمن في البحر الأحمر

  من جانبها قالت  شركة أمبري البريطانية للأمن البحري" ناقلة النفط "أوليمبيك سبيريت" أُصيبت في البحر الأحمر بهجوم من اليمن ، بعد خروجها من جدة بالسعودية

واضافت امبيري – قمنا بتقييم الناقلة "أوليمبيك سبيريت" المستهدفة، ووجدنا أنها مرتبطة ارتباطًا قويًا بملف استهداف السفن من اليمن

 وكانت القوات المسلحة  اعلنت أمس تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا سفينتين في البحر الأحمر والمحيط الهندي، انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

 وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها، أن العملية الأولى التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية، استهدفت سفينة OLYMPIC SPIRIT ) ) النفطية الأمريكية في البحر الأحمر.. مبينة أن عملية الاستهداف تمت بــ 11 صاروخاً بالستياً وطائرتين مسيرتين وقد أصيبت السفينة إصابة مباشرة وبالغة بفضل الله.

وأشارت إلى أن القوة الصاروخية استهدفت في العملية الثانية سفينة ST.JOHN) ) في المحيط الهندي بصاروخ مجنح، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.. مؤكدة أن الإصابة كانت مباشرة.

وجددت القوات المسلحة التأكيد على أنها مستمرة في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي وأنها لن توقف عملياتها في منطقة العمليات البحرية المعلن عنها حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة

يمانيون../
تمضي القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها وتصنيفاتها العسكرية، اليوم، بكل ثبات في مواجهة العدو الأمريكي وحلفائه، بالرغم من إدراكها لما تمتلكه واشنطن من إمكانيات وأسلحة عسكرية ولوجستية.

القوات المسلحة اليمنية لم تخُض معركة “طوفان الأقصى”، إسنادًا لغزة، من أجل الاستعراض، وإنما استندت إلى ما تمتلكه من قوة ردع فاعلة ومؤثرة عكفت صنعاء، على بنائها وفق خطة إستراتيجية بكفاءات يمنية مائة بالمائة.

تطور القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسيَّر لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة عمل دؤوب بدعم وإسناد القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا للقوات المسلحة، من خلال تأهيل كوادر قادرة على تحديث المنظومة الصاروخية اليمنية الدفاعية والهجومية، لردع العدو والتصدي له برًا وبحرًا وجوًا، ومواجهة التحديات الهادفة إلى النيل من استقرار اليمن وأمنه.

وفي غضون سنوات معدودة، استطاعت القوات المسلحة النهوض بقدراتها وإمكانياتها، وإعادة تموضعها بمختلف التشكيلات العسكرية، وفي المقدمة البحرية والصاروخية، وهو ما أكده قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في أكثر من خطاب: أن القوات المسلحة اليمنية تمضي على قدم وساق في تطوير ترسانتها العسكرية، ولم تقتصر على ما وصلت إليه، وإنما التطوير مستمر لمواكبة التطورات المتلاحقة والمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.

القوات المسلحة اليمنية ما كان لها أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم، من تفوق عسكري إستراتيجي، لولا عناية الله تعالى ورعايته، والإسناد الشعبي الداعم والمساند، وعزيمة وإصرار وتفاني منتسبيها الذين حافظوا على المقدرات والإمكانيات، وعملوا بكل جد على تطويرها وتحديثها على مختلف المسارات، تتصدى لترسانة أمريكا والغرب المتطورة، ومنظوماتهم الحديثة.

وبالنظر إلى حديث الساعة، فإن خبراء وعسكريين إستراتيجيين باتوا يُدركون ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من تطور نوعي في القوة الصاروخية والطيران المسيّر، وفي مقدّمتهم جنرالات في القوات البحرية الأمريكية الذين أكدوا شراسة ودِقة الصواريخ اليمنية.

يقول وزير البحرية الأمريكية، الأدميرال كارلوس ديل تورو، في تصريحات صحفية: “إن هجمات القوات المسلحة اليمنية ليست روتينية بأي حال من الأحوال، وفي البحر الأحمر نشارك في أطول عمليات قتالية بحرية متواصلة واجهناها منذ الحرب العالمية الثانية”، ما يؤكد عجز البحرية الأمريكية عن ردع عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وفي مشهد آخر لدقة عمليات القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من تقنية ذكية ودقيقة، وفقًا لنائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، فإن القوات اليمنية واجهت سفن العدو الصهيوني والأمريكي بكل بسالة وبصورة غير مسبوقة، واصفًا العمليات اليمنية، التي شاهد أهوالها عن قرب خلال تواجده على متن المدمرة الأمريكية “ستوكديل”، بالمعقدّة والمتطورة والمنسّقة.

وفي ظل المعركة الراهنة، التي يخوضها اليمن مع العدو الأمريكي بصورة مباشرة، تمتلك القوات المسلحة اليمنية الكثير من الخيارات والمفاجآت والقدرات الكبيرة والواسعة بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي، للمواجهة البحرية والجوية والميدانية، والعمليات الاستباقية في الاشتباك مع العدو، بما فيها حاملات الطائرات الأمريكية “ترومان”، وغيرها، وما حققته من نجاحات في إفشال مخططات العدو وإيقافه عند حدِّه، أكبر دليل على ذلك.

وأكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اللواء محمد العاطفي، أن لدى صنعاء الكثير من المفاجآت والقدرات بشأن الصناعة العسكرية والإنتاج الحربي ما يذهل العدو ويريح الصديق، وذلك بفضل الله وبجهود كفاءات يمنية مميزة من رجال التصنيع اليمني الذين أخذوا على عاتقهم الاضطلاع بهذه المهمة على أكمل وجه، واستطاعوا تحقيق إنجازات تقنية وتسليحية متطورة لا مثيل لها على مستوى قدرات جيوش المنطقة، بدءًا من صناعة الطيران المسيّر بكل أنواعه، وبناء منظومة صاروخية وصلت إلى امتلاك منظومة صاروخية فرط صوتية.

خلاصة القول: القوات المسلحة اليمنية في سباق مع الزمن لتطوير قدراتها العسكرية، وغدت – حسب تصريح وزير الدفاع – قوة جبارة يُصعب النيل منها، وقادرة على صنع الانتصارات الكبرى، ليس فقط على مستوى اليمن، وإنما لقضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات التدريب البحري المشترك المصري الروسي «جسر الصداقة»
  • منظمة دولية: الشحن الجوي يظل قويًا رغم عودة الشحن البحري المحتملة في البحر الأحمر
  • نائب رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا
  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • رئيس هيئة قناة السويس: نعمل على إضافة خدمات جديدة مثل التموين بالوقود والإنقاذ البحري
  • الوصفة الفعالة لوقف الاستنزاف في اليمن
  • باكستان والاتحاد الأوروبي يطلقان عملية "روح البحر" لتعزيز الأمن البحري ومكافحة القرصنة في خليج عدن
  • صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر