يمثل برج الحوت رمز سمكتين تسبحان في اتجاهين متعاكسين، ويتمتع الأشخاص المولودون في هذا البرج بمواهب مختلفة منها الإبداع، كما يمكن أن يطلق على الأشخاص المولودين في برج الحوت كل الأوصاف من العباقرة إلى غريبي الأطوار، وعلى الرغم من طبيعتهم الرقيقة، يتمتعون بقوة شخصية وسرعة بديهة للأحداث المحيطة بهم، وفي حياة هذا البرج الكثير من الأسرار الغامضة التي تهم المقبلين على الزواج، وفيما يلي بعض الغموض في شخصية برج الحوت، وفق موقع«times» الهندي.

صفات غير متوقعة لبرج الحوت

نظرًا لأن برج الحوت هو آخر برج من الأبراج، فإنه يحمل سمات كل الأبراج السابقة، وينطبق هذا بشكل خاص على العواطف والمشاعر، وهو أكثر الشخصيات التي  تميل إلى الانعزال، ويبذل قصارى جهده لحماية أسراره، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين.

الحوت من النوع الذي يهرب من الواقع ويتجنب المواجهة بأي وسيلة ممكنة، وعندما يحدث أمر سيئ، يلقي باللوم على شيء آخر ولا يتعامل مع المشكلة أبدًا، ليس لديهم إرادة قوية ويمكن التأثير عليهم بسهولة.

وبسبب كرههم للمواجهة، فإنهم غالباً ما يجلسون على الحياد بشأن قضايا معينة، وأحيانًا يكون من السهل أن يتعرض للأذى عندما يواجه الكثير من الانتقادات، وينسحب بدلاً من الدفاع عن نفسه.

الطيبة أحيانا تتحول إلى سذاجة

يتمتع برج الحوت بروح طيبة ولديه الكثير من الحب الذي يمكنه أن يقدمه للعالم، ولديه دائمًا رؤية إيجابية في الناس تجعل من السهل التلاعب به، وغالبًا ما يجدون أنفسهم مجروحين بسبب إدراكهم أن الأشخاص ليس كما توقعوا.

مثل السرطان والعقرب، يمكن أن يصبح برج الحوت متشائمًا بسرعة، إذا لم تكن الأمور سهلة بالنسبة لهم أو لم يتمكنوا من تحديد مسار محدد بأنفسهم، فإنهم يعتقدون تلقائيًا أن أسوأ سيناريو سوف يحدث، وعندما يحدث هذا، فإنهم يفرون بأسرع ما يمكن إلى واقعهم المألوف لهم.

سر غموض برج الحوت

يعيش برج الحوت في عالم أحلامه الخاص، حيث يختلط الواقع بالخيال، يتمتع مواليد بحياة يصعب على الآخرين فهمها ويصبحون فضوليين بشأن ما يفكر به الحوت، وبحسب موقع «نيو يورك بوست» فإن سر اكتساب قلب برج الحوت هو التواصل بشكل مستمر، وخلق بيئة داعمة، وجعلهم يشعرون بالأمان والحرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برج الحوت صفات برج الحوت الحوت برج الحوت

إقرأ أيضاً:

أدلة على وجود عالم مفقود تحت المحيط الهادئ .. ماذا اكتشف العلماء؟

تمكن فريق من علماء الجيوفيزياء في جامعة ETH Zurich بسويسرا من اكتشاف مثير أثناء دراستهم لموجات الزلازل بهدف فهم الهياكل الداخلية لكوكب الأرض.

اكتشف العلماء، مناطق في باطن الأرض تبدو وكأنها بقايا صفائح تكتونية مغمورة في أعماق المحيطات الكبرى، وهو ما شكل مفاجأة كبيرة لهم.

الاكتشاف لم يقتصر على ذلك، بل أثار لغزًا جديدًا للعلماء. فقد تبين أن هذه القطع المغمورة ليست قريبة من حدود الصفائح كما كانوا يتوقعون، بل تقع بعيدًا جدًا عن تلك الأماكن. 

عالم مفقود تحت المحيط الهادئ 

وفقا لموقع "ياهو نيوز"، هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام فرضية "عالم مفقود" قد يكون كامناً في أعماق المحيط الهادئ، مما يشير إلى أن هناك الكثير مما لا نعرفه عن ما يحدث في قشرة كوكبنا.

في ورقة بحثية نشرت في مجلة Scientific Reports، أوضح الفريق كيف استخدموا حاسوبًا فائقًا لتحليل بيانات الزلازل المجمعة من محطات رصد الزلازل حول العالم. تم من خلال هذه البيانات إنشاء نموذج دقيق للغاية للبنية الداخلية للأرض. 

خلال هذه الدراسة، اكتشفوا علامات على وجود صفائح تكتونية مغمورة في مناطق لم تكن معروفة سابقًا بوجود أي نشاط جيولوجي، مثل ظاهرة الاندساس الصفيحي، التي تحدث عندما تنزلق صفيحة محيطية تحت صفيحة قارية.

من خلال تحليل كيفية انتشار موجات الزلزال من مركز الهزة، يتمكن العلماء من استنتاج خصائص المواد الصخرية التي تمر عبرها هذه الموجات، مثل كثافتها ومرونتها. 

باستخدام هذه البيانات، يستطيع علماء الجيوفيزياء رسم خريطة دقيقة لتركيب وشاح الأرض، وهو أمر بالغ الأهمية لتعويض عدم قدرتنا على الحفر بعمق كافٍ لدراسة العينات مباشرة من الوشاح.

ومع ذلك، فقد فاجأ الاكتشاف الأخير للقطع المتبقية تحت المحيط الهادئ العلماء. فالنماذج الحالية كانت تشير إلى أنه لا ينبغي أن توجد مثل هذه المواد في هذه المنطقة، نظرًا لعدم وجود ظاهرة اندساس الصفائح في هذه المنطقة.

ماذا اكتشف العلماء؟

وقال توماس شوتن، المؤلف الرئيسي والباحث في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ: "يبدو أن مثل هذه المناطق في وشاح الأرض أكثر انتشارًا مما كنا نعتقد سابقًا". رغم هذا الاكتشاف، لا يزال العلماء غير متأكدين من نوع المادة التي تشكل هذه البقايا، وكيفية تأثيرها على ديناميكيات الأرض الداخلية.

وأضاف شوتن: "هذه هي المعضلة التي نواجهها. بفضل النموذج الجديد عالي الدقة، يمكننا الآن رؤية هذه الشذوذات في جميع أنحاء الوشاح، لكننا لا نعرف بالضبط ماهيتها أو المادة التي تخلق هذه الأنماط التي اكتشفناها". وأوضح الجيوفيزيائي أن "الشذوذات في الوشاح السفلي قد تكون ناتجة عن عدة عوامل وأصول متنوعة".

شرح شوتن قائلًا: "قد تكون هذه البقايا عبارة عن مادة قديمة غنية بالسيليكا كانت موجودة منذ تشكيل الوشاح قبل نحو 4 مليارات سنة، ونجت من الحركات الحملية في الوشاح. أو قد تكون مناطق تحتوي على تراكمات من الصخور الغنية بالحديد التي نشأت نتيجة لهذه الحركات عبر مليارات السنين".

وأضاف شوتن أن "الموجات التي نستخدمها في النموذج تمثل في الأساس خاصية واحدة فقط، وهي السرعة التي تنتقل بها عبر باطن الأرض".

لكن للحصول على صورة أكثر دقة، أكد شوتن: "يتعين علينا حساب المعلمات المادية المختلفة التي قد تولد السرعات التي نرصدها لأنواع الموجات المختلفة. بشكل أساسي، علينا التعمق أكثر في فهم خصائص المواد التي تقف وراء سرعة الموجة".

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية: المرض الغامض المتفشي غرب البلاد ناتج عن الاصابة الحادة بالملاريا
  • تسابق العروض: اكتشف أرخص السيارات في سوق تركيا لشهر يناير!
  • أدلة على وجود عالم مفقود تحت المحيط الهادئ .. ماذا اكتشف العلماء؟
  • أهم صفات العارفين بالله .. عالم أزهري يحددها
  • بالفيديو.. الدكتور محمد مهنا يوضح أهم صفات العارفين بالله
  • الحوت التقى سلام: طرحنا ضرورة تطبيق اتفاق الطائف
  • ماذا يحدث عند ممارسة اليوجا خلال فترة الحمل؟ فوائد غير متوقعة
  • كن حذرا اليوم.. حظك اليوم لبرج الدلو الخميس 16 يناير
  • برج الأسد .. حظك اليوم الخميس 16 يناير 2025: انتبه لمشاعر شريك حياتك
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول الأسماك