خبير عسكري: إسرائيل لا تريد توثيق اليونيفيل لقصفها لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن الأعمال التي تقوم بها إسرائيل تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتحديا للمجتمع موضحًا أن ذلك اتضح من خلال استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمركز من اليونيفيل في منطقة مارون الراس.
وأضاف «سريوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسللت خلف قوات اليونيفيل بحديقة قريبة واستعمل الاحتلال اليونيفيل كدروع بشرية، إلى جانب استهداف قوات الاحتلال لكاميرات المراقبة الخاصة باليونيفيل مما يشير إلى أن إسرائيل لا تريد توثيق الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.
ولفت إلى أن إسرائيل تهدف إلى إلغاء وجود أي شاهد على الانتهاكات الإسرائيلية، فضلا عن أن تل أبيب تريد من قوات اليونيفيل أن تبقى معمية عن أي انتهاك إسرائيلي تفعله على الأراضي اللبنانية.
إسرائيل تطالب قوات اليونيفيل بالابتعاد عن الحدود لمسافة 5 كموتابع: «إسرائيل تطالب قوات اليونيفيل بالابتعاد عن الحدود لمسافة 5 كم، لأنها تريد أن تنفذ عملية الأرض المحروقة ولا تريد أي شاهد على هذا الإجرام المتمادي في جنوب لبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية إسرائيل قوات الیونیفیل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
قال الخبير العسكري والإستراتيجي إلياس حنا إن عمليات المقاومة الفلسطينية تشهد تطورات نوعية، مؤكدا حرصها الشديد على الدفاع عن مخيم جباليا الذي يمثل "معركة حياة أو موت" بالنسبة لها.
وأوضح حنا -خلال فقرة التحليل العسكري- أن المقاومة تبنت مؤخرا نمطا جديدا من العمليات الأمنية المعقدة، مستشهدا بعملية نوعية نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ تمكن أحد عناصرها من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده، قبل أن يفجر نفسه في مجموعة من جنود الاحتلال.
وكانت القسام قد كشفت عن تفاصيل عملية وصفتها بالأمنية المعقدة نفذها أحد مقاتليها في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح.
تحضير نفسي وتكتيكي
وقالت القسام في بيان اليوم الجمعة إن "مجاهدا قساميا تمكن من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا".
وأشارت إلى أنه بعد ساعة من ذلك "تنكّر المجاهد نفسه بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة صهيونية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وأشار حنا إلى أن هذه العملية تميزت بمستوى عالٍ من التخطيط والتنفيذ، إذ تطلبت التحضير النفسي والتكتيكي المسبق.
إعلانوفيما يتعلق بأهمية مخيم جباليا، أكد حنا أنه يمثل "المركز الأساسي" في إستراتيجية المقاومة، موضحا أن قوات الاحتلال تسعى من خلال استهدافه إلى تنفيذ خطة فصل شمال غزة بالكامل.
ولفت إلى أن العمليات داخل المخيم تعتمد على التكتيكات القتالية المباشرة، بما في ذلك الالتحام على "المسافة صفر" واستخدام السلاح الأبيض.
وعن الروح المعنوية للمقاومين، أشار حنا إلى أنهم يواصلون تنفيذ عمليات نوعية رغم مرور أكثر من 441 يوما على القتال، في ظل ظروف قاسية تشمل نقص الماء والدواء والغذاء.
عمليات متواصلة
وأضاف حنا أن العملية الاستشهادية الأخيرة تعد رقم 805 في تاريخ المقاومة، وهي الأولى داخل غزة منذ عام 2002.
وفي سياق متصل، كشف حنا عن تطور نوعي آخر يتمثل في استخدام المقاومة الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيرا إلى أن كتائب القسام نشرت صورا لاستهداف موقع ناحل عوز العسكري شرق خان يونس.
وأوضح أن استخدام المسيّرات يمثل "سلاح الجو لمن ليس لديه سلاح جو"، مؤكدا أن هذا التطور يتطلب معرفة تقنية وتحضيرا دقيقا.
ولفت الخبير العسكري إلى أن العمليات تجري على امتداد المحاور الأربعة التي يحاول جيش الاحتلال من خلالها تقطيع قطاع غزة، وهي جباليا ونتساريم وكيسوفيم ومحور فيلادلفيا، مؤكدا أن المقاومة تواصل عملياتها في كافة هذه المحاور.