مسؤولون أمريكيون: إسرائيل ستهاجم إيران قريبا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عواصم -الوكالات
قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتربا من التفاهم على نطاق الرد الإسرائيلي ضد إيران.
وأشار المسؤولون لوكالة "أكسيوس" إلى أن "إدارة بايدن تتقبل فكرة أن تشن إسرائيل قريبا هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن تؤدي الضربات على أهداف معينة إلى تصعيد الحرب الإقليمية بشكل كبير".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الخطط الحالية لا تزال أكثر عدوانية إلى حد ما مما يرغب البيت الأبيض.
لكن مسؤولا أمريكيا قال إننا "نتحرك في الاتجاه الصحيح" بعد مكالمة بايدن ونتنياهو مساء الأربعاء، وقال مسؤول أمريكي آخر إن البيت الأبيض أصبح أقل توترا بعض الشيء بشأن خطط إسرائيل بعد المكالمة.
وقال المسؤول الإسرائيلي أيضا إن "الفجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طبيعة ونطاق الهجوم تقلصت".
كما أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن "مكالمة بايدن ونتنياهو كانت تتويجا لنحو أسبوعين من المشاورات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية منذ أطلقت إيران حوالي 180 صاروخا على إسرائيل في هجوم تم إحباطه إلى حد كبير".
وأضاف المسؤولون أن "مكالمة منفصلة جرت الأربعاء بين مستشار الأمن القومي جيك ساليفان ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قبل المكالمة بين بايدن ونتنياهو".
وكانت مكالمة ساليفان وديرمر هي المناقشة الأكثر تفصيلا حتى الآن بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بخطط إسرائيل للرد على إيران.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار إن بايدن ونتنياهو أكدا على بعض التفاهمات التي توصل إليها ساليفان وديرمر في مكالمتهما.
ومساء الخميس، انعقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي لتلقي إحاطة بشأن خطط مهاجمة إيران والتفاهمات مع إدارة بايدن، بحسب مسؤولين إسرائيليين، ومن المرجح أن يفوض المجلس الوزاري الأمني المصغر نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد توقيت الهجوم المرتقب.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن المشاورات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الرد على إيران استمرت يوم الخميس وستستمر في الأيام المقبلة.
ومن المحتمل أن يسافر غالانت إلى واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لمواصلة المناقشات مع ساليفان ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: بایدن ونتنیاهو
إقرأ أيضاً:
بايدن: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "أمر مستفز"
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بأنه "أمر مستفز".
وقال، في بيان أصدره البيت الأبيض: "دعوني أكون واضحاً مرة أخرى، مهما كان ما قد تلمح إليه المحكمة الجنائية الدولية، لا يوجد تكافؤ بين إسرائيل و(حماس)".
وجدد بايدن تأكيده أن الولايات المتحدة "ستقف دائماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها".
ورفض مكتب نتنياهو الخميس، قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ووصفه بأنه "معاد للسامية".
وقال المكتب في بيان "ترفض إسرائيل باشمئزاز الإجراءات العبثية والكاذبة التي وجهتها إليها المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفاً أن إسرائيل لن "ترضخ للضغوط"، في الدفاع عن مواطنيها.
وأضاف أن نتنياهو "لن يرضخ للضغوط ولن يتراجع" حتى تحقق إسرائيل جميع أهداف الحرب.
وقالت المحكمة ومقرها لاهاي، إن هناك أسباباً كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائياً عن المجاعة في غزة واضطهاد الفلسطينيين.
وقال جالانت إن القرار "سيُذكر دائماً بالعار، إذ يضع إسرائيل وقادة حركة "حماس" في نفس المرتبة، ويمنح شرعية لقتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم.. القرار يمثل سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وضد القتال الأخلاقي، كما يشجع الإرهاب القاتل"، على حد وصفه.
وأضاف، عبر حسابه على منصة "إكس": "ولّت إلى غير رجعة الأيام التي كان يمكن فيها حرماننا من حقنا في الدفاع عن أنفسنا، المحاولة لمنع إسرائيل من حقها في تحقيق أهدافها في حربها العادلة ستفشل، سيستمر الجيش وقوات الأمن في عملياتهم حتى إعادة المختطفين، وتفكيك حركة (حماس)، وعودة سكان إسرائيل إلى منازلهم بأمان".
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، الذي يتزعم حزباً قومياً متطرفاً يشارك في ائتلاف نتنياهو، إن إسرائيل يتعين عليها الرد بضم الضفة الغربية المحتلة، التي يريد الفلسطينيون أن تكون جزءاً من دولتهم المستقلة في المستقبل.
واعتبر أن الرد على قرارات الاعتقال هو فرض السيادة على جميع أراضي الضفة الغربية، والاستيطان في جميع أنحاء البلاد وقطع العلاقات مع السلطة الإرهابية (الفلسطينية)".
بدوره، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الخميس، القرار بأنه "يوم أسود للعدالة والإنسانية". واتهم هرتسوغ المحكمة بأنها "ساندت الارهاب والشر ضد الديمقراطية والحرية".
وأضاف على منصة "إكس" أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية تجاهل معاناة الرهائن لدى (حركة) حماس".