إسرائيل تكشف تسجيلاً نادراً لغولدا مائير بعد حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشف أرشيف الجيش الإسرائيلي، في الذكرى الـ51 لحرب السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 1973، تسجيلاً نادراً لرئيسة الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت غولدا مائير، من اجتماع حكومي خلال الحرب.
وقالت غولدا مائير، خلال اجتماع مجلس الوزراء عقب الحرب،: "سوف يُغفر لنا أشياء كثيرة، ولكن شيء واحد لن يُغفر وهو الضعف.
وبلغ التسجيل النادر نحو ساعة من الزمن، ووثق في جلسة مغلقة للكابينيت الحربي في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 1973، حيث عقدت المناقشة على خلفية المحادثات لاستعادة الأسرى، التي جرت بوساطة الولايات المتحدة.
وبحسب موقع "i24 news" الإسرائيلي، شارك في المناقشة وزير الأمن موشيه ديان، ورئيس هيئة الأركان ديفيد اليعازر، وجنرالات من الجيش.
وقالت غولدا مائير: "بعد الحرب عندنا، كل جندي فقدناه هو ليس فقط مسألة حزن للعائلة القريبة، هذة أمة حزينة، ولكنها أمة حقيقية تعرف ما ينتظرها. أتمنى أن نقول أن هذه هي الحرب الأخيرة، ونعم أرى أمة على الرغم مما حدث هنا. في الأساس، هذه أمة حزينة، أمة عظيمة، أمة قوية، رغم أنها صغيرة ولكنها قوية. إن الأمة التي هي في حالة حرب، وهي ليست مستعدة للاستسلام".
وخلال النقاش، قال وزير الأمن موشيه ديان: "كنا نثق في أنه لدينا قوة ردع. وأنا خائف جدًا من العقيدة الراسخة لدينا، بأننا سنكون الجهة الرادعة، وأننا سنخاف من التعامل مع العرب، وندخل في حالة ذهان الردع العكسي".
وقال رئيس الأركان ديفيد اليعازر: "طالما أن العرب في حالة جيدة، فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار. يجب أن نصل إلى وضع يمكننا من خلاله دفعهم إلى وقف إطلاق النار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي عام على حرب غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.