الشروع في إجلاء الرعايا الجزائريين من لبنان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تم الشروع اليوم الجمعة في تجسيد عملية إجلاء الرعايا الجزائريين من لبنان وفق مخطط. تم على أساسه نقلهم من مطار رفيق الحريري ببيروت نحو مطار القاهرة الدولي عبر رحلتين تم تسخيرهما خصيصا لهذه العملية. على أن تتولى شركة الخطوط الجوية الجزائرية ايصالهم إلى الجزائر.
ومن المرتقب وصول الرعايا الجزائريين البالغ عددهم 306 إلى الجزائر يوم الجمعة 11 اكتوبر 2024 في الصباح الباكر.
وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها بعد تلك التي تم إنجازها في شهر أوت 2024. أين تم اجلاء أكثر من 125 مواطن جزائري.
وقد تم تجنيد كل الوسائل والإمكانات اللازمة لإنجاح هذه العملية والسماح لأبناء جاليتنا. من العودة إلى أرض الوطن في أحسن الظروف. مع التأكيد على الاستعداد التام لتنظيم عمليات إجلاء أخرى إن اقتضت الضرورة ذلك.
هذا وتطبيقا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد الخاصة بالتكفل بالجالية في الخارج فإن الدولة الجزائرية. بمعية وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج لا تدخر أي جهد للوقوف بجانب أبنائها بالخارج في أفراحهم وأقراحهم.
وتأمل الجزائر بصدق في أن تشهد الأوضاع في كل من فلسطين ولبنان انفراجا قريبا. وأن يعود الامن والاستقرار إلى ربوع هذه المناطق العزيزة على كل الجزائريين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إجلاء آلاف الأشخاص بسبب ثوران بركان في إندونيسيا
الثورة نت/..
أكدت السلطات الإندونيسية، إجلاء آلاف الأشخاص بعد ثوران بركان جبل إيبو، الواقع على جزيرة هالماهيرا النائية في مقاطعة مالوكو الشمالية.
وأصدرت الوكالة الجيولوجية الإندونيسية – فى بيان – نقلته إذاعة “لاك” السويسرية، اليوم الخميس – تنبيهًا على أعلى مستوى، مما دفع السلطات المحلية إلى دعوة السكان الذين يعيشون بالقرب من الموقع، والذين يبلغ عددهم ثلاثة الاف نسمة، إلى الإخلاء حسبما أوردت صحيفة “جاكرتا بوست” المحلية.
وحتى صباح اليوم تم بالفعل إجلاء 517 من سكان القرية الأقرب إلى البركان، بينما من المتوقع أن يتبعهم السكان الآخرون بعد الظهر.
وبدوره..قال المتحدث باسم الوكالة المحلية لإدارة الكوارث، عرفان إدريس، إن “ملاجئ الإجلاء أعدتها الإدارة المحلية، لافتا إلى أنه تم دعوة السكان الذين يعيشون في أماكن قريبة والسياح على تجنب منطقة الحظر التي يتراوح طولها من خمسة إلى ستة كيلومترات حول قمة البركان وارتداء الكمامات في حالة سقوط الرماد.
وتشهد إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع يقع على طول حزام النار في المحيط الهادئ، نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا متكررًا.