أستاذ علوم سياسية: أمريكا تخدع العالم لحماية إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمد دولة الاحتلال الإسرائيلي بدعم غير محدود في الحرب على غزة ولبنان مما يسبب مشكلات كثيرة لها، لافتا إلى أن المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة أكد على ما أسماه حق الاحتلال في الدفاع عن نفسه.
التوصل إلى الوساطة والحلوأضاف «الخطيب»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة المصرية ودولا أخرى حذرت من تمدد هذه الحرب منذ بدايتها، لافتا إلى أن الجانب الأمريكي عندما يتكلم يظهر كلامه عقلانيا وأنه يريد التوصل إلى الوساطة والحل، ولكنه في الواقع يحمي ويدعم إسرائيل بشكل كامل.
وأوضح أن الفيتو الأمريكي جاهز ليمد الاحتلال بالدعم غير المحدود»، مشيرا إلى أن هناك إسرائيل جديدة تريد استمرار الحرب لسنوات وهناك تناقضات داخلية في دولة الاحتلال، فهي مجتمع منقسم، وبه تناقضات ومظاهرات ضخمة، فضلا عن أن لديها غضب داخلي في الدولة والمحكمة العليا، فضلا عن دور الدين والدولة.
أضاف أن الحل لإسرائيل اليوم هو افتعال الحروب لوقت طويل للتغطية على الانقسام الداخلية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيتو الأمريكي الاحتلال لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.
وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.
ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".