رأت مصادر مطلعة ان محاولة اسرائيل اغتيال رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" وفيق صفا لها معنى كبير وتعتبر مؤشرا علنيا على انطلاق مرحلة جديدة من الاستهدافات.
وتقول المصادر ان استهداف شخصية بعيدة عن الواقع العسكري في الحزب وهي اقرب الى المستوى السياسي، يعني ان تل ابيب قررت في المرحلة المقبلة إستهداف شخصيات لها طابع سياسي داخل الحزب.
وتعتقد المصادر ان اسرائيل لم يعد لديها بنك اهداف فعليا وفاعلا لـ "حزب الله" بعد استهداف شخصيات الصف الاول المرتبطين بالجسم العسكري للحزب.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القائد الأعلى يرعى افتتاح مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة ـ مسقط
ـ جلالة السلطان يستمع إلى شرح عن أقسام المستشفى ويدون كلمته السامية تخليدا للزيارة الكريمة
ـ جلالته يشاهد عرضًا مرئيًّا لمسيرة القطاع الطبّي وإسهامات الأطبّاء العمانيين عبر العصور
ـ المدينة الطبية صممت وفق أعلى المعايير الفنيّة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتكاملة
تفضّلَ حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائدُ الأعلى ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ صباح اليوم وقام بزيارةٍ كريمةٍ للمدينة الطبّية للأجهزة العسكرية والأمنيّة وشمل برعايته السّامية الافتتاح الرسميَّ لمستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.
ولدى وصول جلالتِه ـ أيّدهُ اللهُ ـ المدينة الطبيّة كان في استقباله صاحبُ السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع رئيسُ مجلس إدارة المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وسعادةُ المهندس عُدي بن هلال المعولي رئيسُ المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة، كما كان في استقبال جلالتِه -أيّدهُ اللهُ- عدد من أصحاب المعالي والقادة أعضاء مجلس إدارة المدينة الطبيّة.
وفي مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط، تشرّف سعادةُ المهندس رئيسُ المدينة بإلقاء كلمة أمام مقام جلالةِ السُّلطان المعظم ـ رعاهُ اللهُ .
ثم تفضّل جلالتُه ـ أيّدهُ اللهُ ـ وشاهد عرضًا مرئيًّا تناول مسيرة القطاع الطبّي وإسهامات الأطبّاء العُمانيين عبر العصور المختلفة، ومراحل تطور الطبّ في سلطنة عُمان وصولًا إلى هذا اليوم الذي تفضّلَ فيه جلالةُ القائد الأعلى ـ أبقاهُ اللهُ ـ برعاية الافتتاح الرسميِّ لهذا الصرح الطبّي الشامخ وما يشكّله من مُنجز وطنيٍّ آخر لنهضة سلطنة عُمان المتجدّدة.
بعد ذلك تفضّل جلالةُ القائد الأعلى ـ أبقاهُ اللهُ ـ بالمباركة السّامية الكريمة إيذانا بالافتتاح الرسميِّ لمستشفى المدينة الطبّية للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.
بعدها وأمام جلالةِ السُّلطان المعظم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ تم عرض مادةٍ مرئيةٍ تفصيليّة عن المرافق الطبّية والأقسام التخصّصية ومستويات الرعاية الصحية بمستشفى المدينة الطبّية وما تُشكله من قيمةٍ مضافةٍ للقطاع الصحي في سلطنة عُمان.
كما تجوّل جلالةُ السُّلطان المعظّم ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ في أقسام وأجنحة المستشفى مستمعًا -أيّدهُ اللهُ- إلى شرح مُوجز عنه حيثُ تم تصميمه وبناؤه وفق أعلى المعايير الفنيّة وبما يلبّي احتياجات الخدمات الطبية والرعاية الصحية المتكاملة التي يقدّمها وفق رؤية المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة وأهدافها الوطنيّة وبما يتفق مع رؤية "عُمان 2040".
وقد تفضّلَ جلالةُ عاهلُ البلاد المفدّى القائدُ الأعلى ـ حفظهُ اللهُ ـ بتدوين الكلمة السّامية التذكارية تخليدًا لهذه الزيارة الكريمة والافتتاح الرسميِّ لمستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.
كما تفضّلَ جلالتُه ـ أيّدهُ اللهُ ـ بمصافحة مساعدي رئيس المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة ومديري العموم بالمديريات العامة بمستشفيات المدينة الطبيّة ومهندسي مشروع مستشفى المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة - مسقط.
بعد ذلك غادر جلالةُ سُلطان البلاد المفدَّى ـ حفظهُ اللهُ ورعاهُ ـ المدينة الطبيّة للأجهزة العسكريّة والأمنيّة تحفُّه عناية الله تعالى.
حضر حفل الافتتاح بمعيّة جلالتِه ـ أبقاهُ اللهُ ـ عددٌ من أصحاب المعالي، وقادة قوات السُّلطان المسلّحة والأجهزة العسكريّة والأمنيّة، وعدد من أصحاب السعادة.