(خطاب حميدتي خطاب إعلان الهزيمة ) —
أعتقد أن خطاب حميدتي اليوم غابت فيه لمسة الثعلب الماكر ( ياسر عرمان ) خطاب ركيك إنهزامي وفارغ المحتوي ومُبعثر النقاط وربما ( حليمة رجعت لقديمة ) هذا الخطاب يشبه خطابته القديمة الباهتة شئ شتيمة وشئ قوالة وشئ فلان شاهد وفلان قال واخري تهديد ومضمون هذا الخطاب يُمكن ان يُقال إنه ( مؤتمر صحفي ) لا خطاب رسمي .

.
النقطة التانية –
⁠يبدو أن حميدتي بينه وبين قحت ( ظهيره السياسي ) فجوة كبيرة وربما قحت وعت الدرس وباعدت المسافة بينها وبينه بعد أن إتضح لها إن الدعم ال-سريع لا وجود له مجدداً بين السودانيين ولاحظنا تمهيد للخطاب أمس أن إعلام المليشيا هاجم قحت بعُنف عبر لايفات واضحة . عليه من الواضح أن حميدتي الآن رجع بالثواني للوراء لموضوع الإطاري ومآلاته ومن وافق عليه وحكاية عندي شهود والأسطوانة المكررة وكعادته أدخل الجنرال المُهيب ( كباشي ) في خطابه والمعروف أن حميدتي نقطة ضعفه وبداية وجعه من كباشي ..
الغريب في الأمر أن حميدتي في هذه النقطة متناقض جداً في نجد أنه في خطاباته السابقة المشهودة قبل الحرب قال أن الحل والمخرج للازمة ودخول الدولارات كان عايزين الدولارات ياها في الإطاري دا وأشار بيده وقتها أعتقد في ( ندوة الشيخ الكباشي ببحري ) والان في خطابه لليوم حميدتي قال أن الإطاري والغرب هم سبب الحرب فتأمل !
وفي خطاب سابق له قال أن الكيزان ( الفلول ) هم سبب الحرب !
ومنهم ( الشايقي والمُتشيق ) ..
وكعادته رمي بسهامه على الفريق جابر بكلام غير واضح وهذه النقطة غير واضحة المعالم …

النقطة التالتة – —
الرجل تحدث أن على كرتي عمرة فات السبعين عاماً ماذا يُريد من الدنيا ونسي هذا الجاهل حميدتي أن مستشاره وضراعه اليمين الكوز الكبير ( حسبو محمد عبدالرحمن ) أن عمره سبعون عام ..وأيضاً تجاهل حميدتي أن ( برمه ناصر ) رئيس حزب الامة شريكه السياسي الذي وقع معه إتفاق في اديس ابابا عمره تسعون عاماً حتي رجليه تكبلت بفعل عامل السن وأن عرمان الذي اعتمد عليه حين غفلة من الزمان وجعله مستشاره عمره سبعين عاماً إلا سنتين —
النقطة الرابعة —
تحدث حميدتي عن ضرب الطيران وأراد أن يُمهد للتدخلات الخارجية وأدخل مصر في هذه التقاطعات ووجه إتهامات مباشرة لدولة مصر بمباركة من امريكا وفي حساباته إذا امريكا لم تكُن موافقة لا تستطيع مصر ضربهم ويبدو أن حميدتي كان يعتمد على الغرب ويعتمد على أمريكا أن تقف معه بمبدأ الديمقراطية وهذه الدول بعد أن اكتشفت أن الدعم السريع مليشيا وسجله ملىء بالانتهاكات القديمة والمتجددة سحبت نفسها من ساحته وعدلت من مواقفها تجاه السودان والجيش وهو بذلك فقد تحالفاته الخارجية …
إقراره الواضح بالهزيمة ومحاولة إستعطاف العالم الخارجي والشعب السوداني بالكذب وتجنيه الكذوب على دولة
( مصر الشقيقة ) يحدد أن هناك أمران : أما ان هناك خلاف بينه والإمارات وتنصله من قحت المدعومة من الامارات والإطاري
او الخيار الاخر أن حميدتي يُريد ان يُبعد الشبهه عن الإمارات…
حميدتي المعتوه لا يعلم ان هذا المجهود الجوي هو مجهود سوداني سوداني وأن نسور الجو سودانييين كاملين الدسم ….
وأن مصر لم تتدخل في حرب السودان إطلاقاً …
النقطة الخامسة —
ظهرت في الخطاب لغة إستجداء للحواضن الإجتماعية لمدهم بأبنائها من الرجال المقاتلين حينما قال أن طيران الفلول يضرب حواضننا ولم يذهب إلى حجر العسل الرجل أدخل السم في خطابه بالعنصرية والقبلية وذرع الضغائن بين المجتمعات وفي الغالب يُريد حميدتي أن يقطع دابر القبائل العربية المُغيبة التي تُقاتل معه من أجل يُحافظ على شكل أسرة ال دقلو الحاكمة
ويُريد بقدر ما تبقي له من قوة او من دعم الدويلة الخارجية أن يُجهز بطريقة إنتحارية وإنتقامية لضرب أهلنا في الشمالية ونهرالنيل عبر مسيرات او أسلحة فتاكة لانه عاجز ومتألم من موضوع الطيران ونسور الجو ..
وأيضاً من خلال بعض نبراته وخذلان قحت له في دقائق الزمن بدل الضائع تحسه يُريد أن يرجع إلى حضن الجيش بعد إنتقاده لشركاه السياسين السابقين ( قحت ) الذين إبتدوا التسلل صباح مساء لمعسكر الجيش علهم يجدوا مخرج من نيران ووجع الشعب السوداني تجاههم او بعض من شفاعة ..
حميدتي الموهوم أظنه في ضلاله القديم وبخطابه المهزوم ولغته الباهتة يعتقد أنه ببساطة ممكن أن يرجع لحضن القوات المسلحة ولا يدري أن رحم الجيش تمت نضافته من إنجاب المواليد غير الشرعية ولن يُنبت جنين رجل خان وغدر من جديد …
النقطة السادسة —
حميدتي تحدث أن هناك دول داعمة للجيش السوداني في هذه الحرب ووجه إنتقاد للخارج وصوت لوم فيما معناه أن الدول تدعم الجيش ضده ..
نسي حميدتي المخبول أن فرضيته بدعم الجيش هو أن يساوي العالم الخارجي بينه كمليشيا وبين الجيش السوداني …
ولم يعد يفهم أن الجيش مؤسسة قومية من حقه أن يتعاون عسكرياً ويتلقي الدعم من اي دولة ودا شئ معروف وطبيعي ومفهوم العالم يعترف بالجيش الوطني ..
لكن هذه صلاحية الدعم الواضح متاحة للجيش فقط وممنوعة عند المليشيا …
صرخة حميدتي —
الرجل رُبما يُحاول تجميع قواته من جديد بعد ان تشتت وأطلق العفو العام عنهم وأتوقع أن الفترة القادمة يقود حميدتي العمليات بنفسه بعد أطلق نداء العودة لكل قواته وفي مخيلته أمر التصعيد الحربي وأيضا بعد أن فشل قادتهم في سنة ونص في جلب ( ديمقراطية دقلو ) وأيضاً اراد الرجل أن يمتلك صك البراءة لقواته ورمي الأمر كله أن هؤلاء شفشافة وفات عليه ان المرتزقة تبعه سجلوا جرائمهم بنفسهم وبتوثيق ذاتي لإعترافاتهم أنهم دعم سريع والتقارير الدولية كتبت ما تُريد والشعب السوداني سجل نقاط كل مجازر الجنجويد ….
وأخيراً—
ما يُقال في مجمل الخطاب أنه خطاب شخص خجلان من أنه يستسلم لكنه فتح باب الإستعطاف والبُكاء من جديد .
والرجل أمامه خياران لا غير :
الخيار الاول هو هزيمة الميدان وحالياً شبه إكتملت
والخيار الاخر هو الإستسلام وترك زمام أمره للجيش والشعب وينتظر مصيره المحتوم ….
( حميدتي شرب الماء أمام الكاميرا ليؤكد لنا أنه حي )

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أن حمیدتی قال أن

إقرأ أيضاً:

محللون: خطاب حميدتي إعلان هزيمة وفشل لمشروعه السياسي

الخرطوم– فجر خطاب قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" بشأن الأوضاع السياسية والعسكرية جدلا في المشهد السوداني وغضبا مصريا لاتهامها بقصف قواته ودعم الجيش السوداني بالمقاتلات، في حين يعتقد محللون أن الخطاب عكس إحباطه من التراجع العسكري والمواقف الخارجية المناهضة له.

واتهم حميدتي مصر بالمشاركة في الضربات الجوية على قواته في منطقة جبل موية بولاية سنار في جنوب شرق البلاد. واعتبر أن الاتفاق الإطاري الذي وقعه المكون العسكري في المرحلة الانتقالية مع تحالف قوى الحرية والتغيير هو السبب في اندلاع الحرب الدائرة في البلاد.

من جانبها، نفت مصر اتهامات حميدتي بالمشاركة في الضربات الجوية على قواته في منطقة جبل موية بولاية سنار، وقالت الخارجية المصرية في بيان "إن الجيش المصري لا يشارك في المعارك الدائرة بالسودان"، ودعت المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره حميدتي.

إعلان هزيمة

ويرى المحلل ورئيس تحرير صحيفة "التيار" عثمان ميرغني أن خطاب حميدتي أعد على عجل، ويبدو أنه جاء رد فعل لموقف ما، متوقعا أن يكون متعلقا بمستقبله السياسي.

وفي حديث للجزيرة نت، عد المحلل الخطاب إعلان فشل للمشروع السياسي الذي اندلعت بسببه الحرب، وحمل المسؤولية لقوى الحرية والتغيير بما يعني فك الارتباط السياسي مع تحالف "تقدم".

كما أن الخطاب يعد عمليا، بحسب ميرغني، إعلان هزيمة عسكرية في الميدان رغم الهجوم بمليون مقاتل الذي توعد به، ويكشف أيضا عن انحسار القوى البشرية والإمداد التسليحي وربما المالي أيضا وفقا للمتحدث.

ويوضح أن هجوم حميدتي على بعض الدول ناتج من صدمة الأزمة التي يواجهها، حيث يعاني من ارتباك وانهيار، وأن الاتفاق الإطاري كان ذريعة انقلاب فاشل أدى لإشعال الحرب، وأصبح "وصمة" يهرب منها الجميع.

أما الباحث والمحلل السياسي، خالد سعد، فتوقع بأن قائد الدعم السريع تلقى رسائل مؤثرة من الخارج ومن داعميه بأن "اللعبة انتهت" وللولايات المتحدة ومصر دور مهم في هذا الجانب.

وحسب حديث الباحث للجزيرة نت، فإن التفاوض قادم لإنهاء الحرب وفق خارطة طريق تنتهي بتعزيز قيادة الجيش للعملية السياسية في البلاد لسنوات تزيد وتنقص حسب مستجدات البيئة السياسية وقدرة القيادة على إدارة المرحلة التي تلي وقف إطلاق النار، وإعادة هندسة المشهد الأمني والسياسي، وهما عنصران يتقاطعان ولا يقل أحدهما أهمية عن الآخر.

وبرأيه، فإن هذه المسألة لن تتم من دون مقاومة، وتتطلب الخطوة المدعومة أميركيا، أن يحقق الجيش انتصارات معتبرة وسريعة في الميدان الحربي، لاستعادة رمزيته التي تعرضت لهزات مؤثرة في مشروعيته الوطنية والمهنية، وبالتالي توسيع حاضنته الاجتماعية والسياسية للمرحلة التي تلي الاتفاق.

الخطة "ب"

ووفقا للباحث نفسه، فإن الجيش يحتاج إلى رديف سياسي من القوى التي أسهمت في الإطاحة بالنظام السابق أو التي كانت رديفا له، وتجرى جهود موازية لتوحيد هذه القوى في هذا الصدد عبر القاهرة وأديس أبابا، بعيدا عن أي تفاهم سابق مع الدعم السريع مثل "إعلان أديس أبابا" الموقع بين تنسيقية تحالف "تقدم" والدعم السريع.

غير أن الكاتب والمحلل السياسي محمد لطيف يعتقد أن خطاب قائد الدعم السريع هو الأخطر منذ بداية الحرب، وعده "حالة طوارئ" و"إعلان حرب" حيث لم يشر للمفاوضات أو السلام وإنهاء الحرب، كما وجه انتقادات مباشرة وغير مباشرة للمجتمع الدولي بدلا عن دوره في السلام.

وفسر الكاتب في منشور الخطة "ب" التي توعد بها حميدتي بأنها تعني الحرب الأهلية بعدما اتهم الجيش باستهداف الحواضن الاجتماعية للدعم السريع في دارفور عبر القصف الجوي، بينما لا يقصف هو قوات الجيش في مناطق وجودها بمناطق حجر العسل وقري بولاية نهر النيل في شمال البلاد التي يعتبرها مناطق حواضن للجيش.

وفي المقابل، أفاد الصحفي حافظ كبير، تعليقا على خطاب حميدتي، بأن أثر هذه الكلمات سيترجم من صباح الغد بقية الخطاب محاولة لعقلنة المعركة المقبلة. وقال في صفحته على موقع التواصل فيسبوك، إن "المعارك المقبلة مختلفة تماما، وفي ظل الموجهات التي صدرت بصورة مباشرة، الرمال الساكنة ستتحرك نحو وجهات جديدة".

ردود سياسية

وسارع مسؤولون في إقليم دارفور بالتعليق على خطاب قائد الدعم السريع، إذ قال حاكم الإقليم، مني أركو مناوي، إن حميدتي "اعترف أن الاتفاق الإطاري وراء اندلاع الحرب.. وما قاله حذرنا منه ونصحناه هو وقوى الحرية والتغيير قبل أكثر من عامين لكنهم لم يستبينوا نصحنا".

وأضاف مناوي في تغريدة على منصة "إكس"، "الآن بدأت تظهر مفاصل المؤامرة على السودان"، وتابع، أن الحل الوحيد هو الاعتراف بالأخطاء من أجل أبناء السودان.

كما كتب وزير المالية وزعيم "حركة العدل والمساواة" جبريل إبراهيم معلقا بالقول "قد لا يدري قائد المليشيا دقلو أنه بخطابه الحزين قد نعى عمليا -من حيث يدري أو لا يدري- مغامرته لحكم السودان (…) وأعلن هزيمة أوغاده، وتبرأ من جرائمهم النكراء التي أفقدته كل شيء، ولكن بعد أن تلبسته من قمة رأسه إلى أخمص قدميه".

وعلى صعيد القوى السياسية، وصف خالد عمر يوسف عضو المكتب القيادي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية خطاب قائد الدعم السريع بأنه تصعيد خطير في لغته ضد عدد من القوى الخارجية في منحى يعقد الأزمة ولا ينتج لها حلولا.

 

مقالات مشابهة

  • حميدتي محبط ويائس ومخذول
  • داليا الطاهر: المحير في خطاب حميدتي
  • محللون: خطاب حميدتي إعلان هزيمة وفشل لمشروعه السياسي
  • حميدتي.. خطاب خلط الأوراق
  • هذا هو حميدتي .. خطاب إعلان الإفلاس
  • خطاب حميدتي
  • خطاب قائد الجنجويد حميدتي هو إعلان عن إنتصار الجيش والخطاب التالي سيكون دعوة لقواته بالإستسلام
  • حميدتي ينعي الدعم السريع بطريقة حزينة
  • سكرات الهزيمة تعيد حميدتي من مماته.. خطاب صريح ومباشر يعكس الهزيمة