شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مناطق وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استشهد أربعة مواطنين، الليلة، وفجر اليوم الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا، ومواطنين، في مدينة دير البلح، ومخيم المغازي، وسط قطاع غزة .
وفي دير البلح، أفادت مصادر محلية، باستشهداد مواطنين، بينهم امرأة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الكرد في دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم.
وأشارت إلى أن أسماء الشهداء هما ولاء وسام الأقرع (١٣ عامًا)، وأمين سليمان الأقرع (٢٥ عامًا).
وفي مخيم المغازي، أفادت المصادر بأن مواطنين استشهدا وأصيب آخرون، عقب استهداف طائرة مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين، وتم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
كما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة الدويك في مخيم النصيرات ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين على الأقل نقلوا إلى مستشفى العودة في المخيم.
وفي شمال قطاع غزة، نقل مسعفون من الهلال الأحمر، عدد من الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا بمحيط مسجد الإحسان في جباليا البلد.
وشنت مدفعية الاحتلال قصفا مكثفا، وإطلاق نار كثيف على منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وفي توضيح من إدارة مستشفى كمال عدوان في جباليا شمالا، أكدت أنه لا يوجد أي اخلاء للمستشفى ولن يكون اخلاء، ونركز على إدخال الوقود وتعزيز المنظومة الصحية في الشمال.
وأوضحت أنه تم إخلاء بعض المرضى من الأطفال والجرحى إلى مستشفيات مدينة غزة من باب تخفيف الضغط على مستشفيات الشمال، لكن سنبقى نقدم الخدمة الصحية للمواطنين.
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دیر البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم قراصنة جديد قبالة الصومال استهدف قارب صيد يمنياً
أفادت قوة بحرية أوروبية، بتعرض قارب يمني للصيد لهجوم من قراصنة صوماليين مشتبه بهم قبالة سواحل القرن الإفريقي، في ثاني حادثة من نوعها خلال عشرة أيام، ما يُعيد تسليط الضوء على تصاعد أنشطة القرصنة في المنطقة بعد سنوات من التراجع. بحسب ما أفادته وكالة (أسوشيتد برس).
ذكرت قوة "EUNAVFOR أتالانتا" التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان، أن الهجوم استهدف قارباً تقليدياً من نوع "داو" يبحر في مياه الشرق الأوسط قبالة بلدة إيل الصومالية يوم الاثنين، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادث. وجاء الهجوم بعد عشرة أيام من هجوم مماثل على قارب صيد يمني آخر، نُجّي خلاله البحارة دون إصابات، وفقاً للقوة البحرية.
وشهدت القرصنة قبالة السواحل الصومالية ذروتها عام 2011، مع تسجيل 237 هجوماً، تسببت بخسائر للاقتصاد العالمي تُقدَّر بنحو 7 مليارات دولار، إضافة إلى دفع فديات بلغت 160 مليون دولار، وفقاً لبيانات مجموعة "أوشينز بيوند بايراسي". وقد تراجعت هذه الأنشطة لاحقاً بسبب تعزيز الدوريات البحرية الدولية، وتحسين الأمن في الصومال بعد تعزيز الحكومة المركزية في مقديشو.
عاودت هجمات القرصنة الصومالية الظهور بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، حيث سُجلت سبع حوادث حتى الآن في 2024، وفقاً للمنظمة البحرية الدولية. ويعزو مراقبون هذا التصاعد إلى عوامل مرتبطة بانعدام الأمن الإقليمي، بما في ذلك هجمات مليشيا الحوثي على الممرات البحرية في البحر الأحمر.