عيادات العنف ضد المرأة والطفل تستقبل المجنى عليهم لتقديم الدعم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تواصل عيادات العنف ضد المرأة والطفل في المحافظات التابعة لمصلحة الطب الشرعي، استقبال السيدات والأطفال المجنى عليهم في القضايا لتوقيع الكشف عليهم وبيان ما بهم من إصابات مع تقديم لهم الدعم والتأهيل النفسي، وذلك في إطار مشاركة وزارة العدل، في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي تستهدف العمل على تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
ووجه المستشار عدنان فنجري وزير العدل بتقديم خدمات الفحص الطبي بعيادات مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، وهي عيادات مجهزة لإجراء الفحص الطبي الشرعي المتخصص لحالات التعدي علي المرأة والطفل والتي تعزز اجراءات التحقيق في الدعاوى ذات الصلة وتوفير العناية الطبية اللاحقة عليها.
ودشنت وزارة العدل 5 عيادات للكشف وفحص السيدات والأطفال الذين يتعرضون إلى الاعتداء، وهى عيادات القاهرة والإسكندرية وأسيوط والدقهلية والغربية، وبلغ عدد الحالات الواردة لتلك العيادات منذ اطلاق المبادرة 85 حالة.
ويمكن لهذه العيادات المتخصصة أن تتوجه اليها السيدة أو الطفل المجنى عليه دون قرار من النيابة العامة، لأخذ العينات والاحتفاظ بها لحين الإبلاغ عن الجريمة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعى المرأة والطفل
إقرأ أيضاً:
بغداد.. جلسة نسوية لمواجهة العنف ضد المرأة
بغداد اليوم - بغداد
عقدت منظمة "كهرمانة" لتمكين المرأة بالتعاون مع منظمة "أدوبا" للديمقراطية والتنمية، جلسة حوارية لمواجهة العنف ضد النساء وذلك على قاعة "ادوبا" وسط العاصمة بغداد.
وذكرت المنظمة في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، فأن "الجلسة التي ادارتها (آيات المظفر) الناطق باسم ائتلاف النصر و(زهراء الصدر) عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة والناشطة النسوية (رؤى خلف) والإعلامية (زينب الظاهر)، تضمنت طرح عدد من المواضيع حول العنف الذي يلاحق النساء ويعد في ذات الوقت من ابرز التحديات التي تعاني من البلاد".
وقالت آيات المظفر خلال الجلسة ان "هناك عدة اسباب وراء زيادة حالات العنف ضد المرأة العراقية منها العادات والتقاليد السلطوية والظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها المرأة فضلا عن ضعف القوانين العراقية".
واضافت انه "من الضروري وضع خطط لمواجهة العنف ضد النساء العراقيات وتفعيل حملات إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي واقامة ندوات وورش توعوية تجاه هذه الظاهرة الاجتماعية الخطيرة".
من جهتها، اشارت زهراء الصدر إلى اسباب اخرى وراء تصاعد عمليات العنف ضد المرأة، قائلة ان "انتشار ظاهرة المخدرات وراء حالات العنف بالإضافة إلى القلق والاكتئاب عند الشباب"، موضحة ان "البلاد بحاجة الى حملات توعوية وورش ثقافية مدعومة من الحكومة وقوانين صارمة".
وبينت ان "المشاكل العائلية ادت الى تشريد النساء وارتفاع حالات الطلاق والعنف"، مطالبة بـ"تشريع قانون مكافحة العنف الاسري الذي من الممكن ان يحمي المرأة العراقية".