«رأى الرسول في المنام قبل وفاته».. قصة مسن محلاوي مات بالمسجد أمام صورة الكعبة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
«رأى الرسول في المنام قبل وفاته بأسبوع».. بتلك الكلمات كشف محمد حسين، الطالب في كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، وابن حسين محمد حجازي، المسن الذي توفى أثناء دخوله أحد المساجد بالمحلة الكبرى لأداء صلاة المغرب، اللحظات الأخيرة في حياة والده.
الوداع الأخيروأشار «ابن المتوفي» في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن والده يبلغ من العمر 55 عاما، وأنه لم يعاني من أي أعراض مرضية مؤخرا وكان يتمتع بصحة جيدة، وأنه قبل لحظات من وفاته حرص على توصيل ابنه الأصغر «يوسف» الطالب في الفرقة الأولى كلية لغات وترجمة، جامعة الأزهر، لـ موقف السيارات قبل سفره إلى القاهرة، مضيفًا: «والدي كان قلبه حاسس أنه مش هيشوف شقيقي يوسف مرة أخرى فحرص على توصيله إلى موقف السيارات وكان ذلك الوداع الأخير».
وبيّن «محمد» أن والده كان حريصاً على أداء الصلوات في وقتها، وحافظا للقرآن الكريم كاملا، ودائما ما كان يوصينا بصلاة الفجر في المسجد، ويشجعنا على التسامح والعفو وكان أبا بارا بأبنائه وكسب الرزق الحلال.
وأكد «ابن المتوفي» أن والده كان يعمل في مجال التجارة ويمتلك محلات بقالة، وقبل وفاته حرص على التوجه مبكرا إلى مسجد آل طه بالمحلة الكبرى لأداء صلاة المغرب، فداهمه هبوط حاد في الدورة الدموية وسط مغشيًا عليه أمام صورة للكعبة بالمسجد، وحاول المصلون في المسجد العمل على إسعافه ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج غير أنه لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة، تاركًا ومرائه «سيرة عطرة».
وأضاف: «والدي حرص على تلبية نداء الله فوره سماعه الأذان، وعلى باب المسجد كان حسن الخاتمة الشئ الأخير في حياته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الغربية مساجد الغربية مستشفيات المحلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على حادث تحطم طائرة الركاب في واشنطن: "وضع سيء وكان يمكن منعه"
أدلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحات عبر منصته "تروث سوشيال" حول حادث تحطم طائرة ركاب بعد اصطدامها بمروحية عسكرية بالقرب من مطار رونالد ريجان الدولي في واشنطن.
وأشار ترامب إلى أن الطائرة كانت على مسار هبوط طبيعي باتجاه المطار، بينما كانت المروحية العسكرية تتجه مباشرة نحوها لفترة طويلة، ما أثار تساؤلات حول سبب عدم تفادي الاصطدام.
ترامب: "لماذا لم تغير المروحية مسارها؟"وتساءل الرئيس السابق في منشوره: "إنها ليلة صافية، وكانت أضواء الطائرة مشتعلة، فلماذا لم ترتفع المروحية أو تنزل أو تستدير؟"
وأضاف: "لماذا لم يوجه برج المراقبة الجوي المروحية لاتخاذ الإجراء المناسب بدلًا من مجرد سؤالها عمّا إذا كانت ترى الطائرة؟"
وختم تصريحه بقوله: "هذا وضع سيء، وكان يمكن منعه... ليس جيدًا!!!"
تفاصيل الحادث والتحقيقات الجاريةالطائرة المدنية كانت تقل 60 راكبًا عند وقوع الاصطدام. المروحية العسكرية من طراز بلاك هوك. مكان السقوط: نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان الدولي. السلطات الأمريكية تجري تحقيقًا لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث وتحديد المسؤولين عنه.