5 مشاهد مرعبة من إعصار ميلتون المدمر بولاية فلوريدا (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أحدث إعصار ميلتون الذي ضرب ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية دمارا واسع النطاق، إذ تسبب في زوابع أدت إلى مصرع 4 أشخاص على الأقل وانقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص أمس الخميس.
وكان إعصار ميلتون ضرب اليابسة مساء الأربعاء الماضي على ساحل خليج فلوريدا كعاصفة من الفئة الثالثة، وأظهرت مشاهد مخيفة السماء ويغطيها السواد بسبب الإعصار الذي دمر منازل واقتلع أعمدة إنارة وأشجار وكل ما مر في طريقه.
وثقت مقاطع فيديو محطة وقود انهارت أمام شدة إعصار ميلتون، وسيارات انقلبت وتهشمت.
من جهته قال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إن الإعصار تسبب في زوابع متفرقة قاتلة وانقطاع الكهرباء عن أكثر من ثلاثة ملايين شخص يعيشون في الولاية الأمريكية.
2- مقتل 4 أشخاص جراء إعصار ميلتونوفي بيان على الموقع الرسمي لمقاطعة سانت لوسي على الساحل الشرقي، أكدت السلطات مقتل 4 أشخاص نتيجة لـ ميلتون.
وتسببت الرياح في اقتلاع أشجار كبيرة وتحطيم سقف ملعب «تروبيكانا فيلد» للبيسبول التابع لفريق تامبا باي رايز في سانت بطرسبرج في ولاية فلوريدا، كما تسببت في سقوط رافعة بناء على مبنى قريب في وسط المدينة.
3- طواقم الطوارئ تحاول إنقاذ العالقينوفي مدينة كليرواتر على الساحل الغربي، خرجت طواقم الطوارئ في قوارب إنقاذ عند الفجر لإخراج السكان العالقين في منازلهم بسبب مياه الفيضانات.
4- خسائر جراء إعصار ميلتونوتسبب إعصار ميلتون منذ بلوغه اليابسة في أمطار غزيرة وفيضانات مفاجأة، حسبما أوضحت نشرة المركز الأمريكي للأعاصير.
وتسبب الإعصار في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف منزل ومتجر مع تقديرات بارتفاع هذا الرقم مع تواصل رياح إعصار «ميلتون» الاستوائية، وفقا لما أفادت به مؤسسة «باور أوتج يو إس إيه» الأمريكية.
5- توقف حركة الملاحة الجويةوتسبب إعصار ميلتون في إغلاق متنزهات ديزني الشهيرة، وتوقفت حركة الملاحة أيضا في مطاري تامبا وساراسوتا.
وفي المنطقة التي بلغ فيها إعصار ميلتون اليابسة، تحصن سكان الولاية الأمريكية داخل منازلهم أو في مراكز خصصت لذلك.
الأعاصير تضرب ولاية فلوريدابعد أسبوعين على مرور إعصار هيلين في المنطقة نفسها الذي أسفر عن ما لا يقل عن 236 قتيلا في جنوب شرق الولايات المتحدة الأمريكية بينهم 15 على الأقل في ولاية فلوريدا، حذرت مديرة الوكالة الفدرالية للاستجابة للكوارث الطبيعية دايان كريسويل، من أن إعصار ميلتون سيكون عاصفة قاتلة وكارثية.
ومنذ عدة أيام تحض السلطات سكان المناطق المعنية بتعليمات إخلاء على المغادرة، مؤكدة أنها مسألة حياة أو موت، إذ أن الأعاصير شائعة في ولاية فلوريدا التي تعتبر ثالث كبرى الولايات في أمريكا من حيث عدد السكان وتعد وجهة سياحية.
علاقة التغير المناخي بالأعاصيريزيد التغير المناخي من خلال رفع حرارة مياه البحار من قوة الأعاصير بسرعة هائلة ومن خطر وقوع ظواهر قصوى بحسب العلماء، ومنذ أكثر من سنة تسجل حرارة مياه شمال الأطلسي بشكل متواصل مستويات قياسية بحسب الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي «نوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار ميلتون إعصار الولايات المتحدة فلوريدا ولاية فلوريدا عاصفة ولایة فلوریدا إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
مشاهد تعكس الألم.. أطفال غزة يُذبحون أمام العالم دون أن يحرك ساكناً
الثورة / محمد الروحاني
تعكس مقاطع الفيديو المتداولة لأطفال غزة حجم المأساة التي يعيشها هؤلاء الأطفال جراء الإجرام الإسرائيلي الذي لا يفرق بين طفل، وامرأة، ولا يستثني أحدا»، كما تؤكد هذه المقاطع موت الضمير العالمي وفقدان العالم لإنسانيته، وكأن العالم اعتاد هذه المشاهد المؤلمة فلم تعد تحركه صرخات الأطفال المليئة بالألم، ومشاهد الأشلاء المتناثرة لأجساد الأطفال التي مزقتها آلة القتل الصهيونية بلا ذنب.
وخلال الأيام الماضية تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأطفال غزة تمزق القلوب، وتحرك الصخر، ورغم ذلك لم يتحرك العالم لإنقاذ أطفال غزة.
إنها مشاهد تفوق قدرة الكلمات على الوصف، حيث يُذبح أطفال غزة أمام أعين العالم بأكمله، دون أن يُحرّك ساكنًا، وكأن الطفولة هناك بلا حق في الحياة.
في كل مشهد عيون صغيرة أنهكها الخوف والجوع، وكأنها تسأل: «ماذا فعلنا؟ لماذا تقتَل البراءة بهذا الشكل؟
هؤلاء ليسوا أرقامًا… بل أرواحًا نقية تُزهَق كل يوم بصمت دولي مخزٍ.
المشهد الأول
طفل خرج للبحث عن قطرة ماء ليروي ضمأه لكن طيران العدوان لم يمهله حتى يجد ما يروي ضمأه فقتله بدم بارد، نعم لقد عاد لكنه عاد جسداً بلا روح.
المشهد الثاني
طفلة كانت تقف في طابور الطعام، تنتظر دورها ببراءة لتحصل على وجبتها القليلة، برفقة شقيقتها التي كانت تمسك بيدها الصغيرة.
جاءت لتأكل.. لا لتحارب، جاءت بجوعها لا بسلاح، ولكن العدو الصهيوني الإرهابي لم يرحم حتى جوعها، فأطلق عليها صاروخًا قبل أن تصل لوجبتها، فارتقت شهيدة وهي جائعة…
استشهدت في غزة، ووجبتها ما زالت تنتظرها، باردة وحزينة مثل قلوب العالم الصامت.
المشهد الثالث
طفلٌ ينزف وحده، لا بكاء ولا صراخ، فقط نظرات تائهة وأنين خافت.
لا أحد ينقذه، لا دواء، لا حضن.
يسأل العالم بصمت: «لماذا أنا؟ أنا طفل…»
لكن العالم أعمى، والأرض تبتلع البراءة بصمت.
المشهد الرابع
طفلة تفيق من غيبوبتها ووجهها يغرق في سيلٍ من الدم.
قصف العدو الإسرائيلي منزلها، ومزّق عائلتها… وتركها وحيدة تتنفس الألم.
المشهد الخامس
طفلة صغيرة، ناجية من قصف العدو الإسرائيلي على غزة، تقف وسط الركام غير مدركة ما يجري حولها… لا تعلم أن عائلتها كلها قد رحلت، وأنها الوحيدة التي بقيت.
تصرخ بين الغبار، بين الدماء، تبحث عن وجهٍ مألوف فلا تجد سوى الصمت والموت.
كادت تسقط من أعلى المنزل المقصوف، بعدما أصاب القصف، جسدها الصغير الذي لا يقوى على الوقوف، لكن عينيها ترويان قصة شعب بأكمله.
المشهد السادس
طفلٍ فلسطينيٍ جريح، صرخته تمزق القلوب… يتلوّى من شدّة الألم، ودموعه تسبق أنينه، وكأنّ جسده الصغير يصرخ: «أين الأمان؟ أين الإنسانية؟»
المشهد السابع
طفلٌ يُقبّل طفلةً، وهما غارقان في دمائهما.
مشهدٌ يُجسّد البراءة وسط الدمار، والحنان في حضن الألم، وكأنّ قبلة الحياة تُقاوم الموت تحت وابل الحقد والنار.
وفي مشهد آخرُ طفل يحتضن أخاه الصغير، بعد أن فقدا عائلتهما … بقيَا وحيدَين، طفلَين بلا أبٍ ولا أم، يجمعهما الحزن والدمع، ويحضنه بالألم وكأنّه يحاول أن يكون له أب وأم وسند في عالمٍ تخلّى عنهم.
هذه المشاهد ليست إلا نقطة في بحر وفي غزة أكثر من 20 ألف طفل لم يتجاوزوا سن العاشرة، باتوا أيتامًا بلا أبٍ أو أم.
كل دقيقة تمر، يُنتزع طفل من حضن عائلته، وتُسرق منه طفولته على يد العدوان الإسرائيلي الهمجي المستمر.
هؤلاء الأطفال لا يفقدون فقط منازلهم، بل يفقدون الأمان، الحب، والانتماء.
أكثر من 20 ألف طفل في غزة، لم يتجاوزوا سن العاشرة، باتوا أيتامًا بلا أبٍ أو أم.
إنها كارثة إنسانية تتكشف أمام أعين العالم الذي مازال صامتاً ولم يتحرك لإنقاذ أطفال غزة.