20 قتيلاً بهجوم على عمال منجم في باكستان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قالت الشرطة الباكستانية إن ما لا يقل عن 20 عاملاً قتلوا وأصيب 7 آخرون، في هجوم شنه مسلحون على منجم فحم صغير خاص، في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد، اليوم الجمعة.
ويقع إقليم بلوشستان الغني بالمعادن على الحدود مع أفغانستان وإيران، ويعاني من اضطرابات منذ عقود بسبب خوض جماعات متمردة من البلوش قتالاً ضد الدولة التي يتهمونها بأنها تحرمهم من حقوقهم في موارد الإقليم.
ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال همايون خان، الضابط بمركز شرطة البلدة التي شهدت الهجوم، والواقعة شرقي مدينة كويتا، "هاجمت مجموعة من المسلحين مناجم شركة جنيد للفحم بمنطقة دوكي في الساعات الأولى من الصباح باستخدام أسلحة ثقيلة".
وأضاف أنهم أطلقوا صواريخ وقنابل يدوية على المناجم أيضاً. طالبان الباكستانية تنفي استهداف موكب لدبلوماسيين أجانب - موقع 24نفت حركة طالبان باكستان، الإثنين، ضلوعها في الانفجار الذي استهدف، الأحد، موكب دبلوماسيين أجانب شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين.
وذكرت وسائل إعلام أن المهاجمين جمعوا العمال في مكان واحد، وأطلقوا النار عليهم، ثم أضرموا النيران في معدات التعدين.
وقال مصدر لوسائل إعلام محلية إن هناك 10 مناجم فحم في المنطقة.
وقال جوهر خان شاديزاي، وهو طبيب في دوكي،: "استقبلنا 20 جثة و6 مصابين حتى الآن في مستشفى دوكي".
وتشهد باكستان عودة للهجمات التي يشنها مسلحون منذ عام 2022، عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار بين طالبان باكستان والحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني: مقتل 9 مسلحين برصاص قوات الأمن قرب الحدود الأفغانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الباكستاني، الاثنين، عن مقتل 9 مسلحين بعد أن داهمت قوات الأمن مخبأ للمتشددين شمال غربي البلاد المضطرب قرب الحدود الأفغانية.
وأضاف الجيش في بيان أن "متشددا بارزا، اسمه شيرين، كان من بين الذين لقوا حتفهم في ديرا إسماعيل خان وهي مدينة في إقليم خيبر بختونخوا".
وقال الجيش إن "شيرين كان وراء مقتل النقيب حسنين أختر الشهر الماضي الذي لقي حتفه خلال تبادل لإطلاق النار في المنطقة".
وأوضح الجيش أن "جميع المتشددين كانوا من الخوارج وهي عبارة تستخدمها الحكومة لوصف حركة طالبان الباكستانية".
وشهدت باكستان تصاعدا في هجمات المتشددين التي تبنت حركة "طالبان باكستان" المسؤولية عن معظمها، وكثيرا ما تتهم باكستان، حكومة كابول بعدم بذل ما يكفي لكبح جماح المتشددين عبر الحدود وهو اتهام تنفيه الحكومة التي تقودها "طالبان أفغانستان"، قائلة إنها "لا تسمح لأحد بشن هجمات ضد أي دولة".
وحث محمد صادق الممثل الخاص لباكستان لدى أفغانستان اليوم الاثنين، حكومة كابول على "منع حركة طالبان باكستان من تنفيذ هجمات داخل باكستان"، قائلا إنه "يتعين على أفغانستان العمل معنا في قضية مكافحة الإرهاب".