المناطق_متابعات

قد يكون لغز البومة الذهبية، وهي لعبة تشمل مختلف أنحاء فرنسا، استمرت 31 عاماً، قد حُلّ، على ما أعلن، الخميس، الرجل الذي يحمل مفتاح الحلّ. وكتب ميشيل بيكر، في صفحة خاصة بهذا اللغز، عبر منصة «ديسكور»: «نؤكد أنه تم حلّ لغز البومة الذهبية الليلة الماضية».

وقال لجميع اللاعبين الذين يعتقدون أن الحلّ بين أياديهم «لا تذهبوا للحفر! نحن نتحقق من صحة الحل المقترح».

وقد دُفنت البومة الذهبية في أبريل 1993، في مكان يتعيّن تحديده من خلال استخدام 11 لغزاً، طُرحت في كتاب «على مسار البومة الذهبية»، وكلما تمكن القارئ من حل لغز منها، يقترب أكثر من العثور على الكنز.

والعثور على البومة يتيح للشخص الفوز بها، وهي تشكل منحوتة تزن نحو عشرة كيلوغرامات من المعادن الثمينة، معظمها من الفضة، ولكن أيضاً من الذهب، ومرصعة بالماس. وقُدرت قيمتها في البداية بنحو 150 ألف يورو.

ومبتكر اللغز، هو ريجي أوزير، مؤلف كتب عن التسويق، اتخذ من ماكس فالنتان اسماً مستعاراً له، حتى لا يتعرض للمضايقة. وظهر علناً مرات عدة، وكان يضع قناعاً على وجهه.

وقد صمم ميشيل بيكر التمثال الذي صنعه صائغ، وعرض اللغز في برامج تلفزيونية، حلّ فيها ضيفاً، من دون أن يعرف حله.

ويبدو أن إعادة إطلاق اللعبة عبر منصة «ديسكور»، مع أدلة إضافية، قد أتاحت حلّها.

يأتي اكتشاف التمثال بعد 15 عاماً من الصراع القضائي، لأن أوزير توفي عام 2009، وانتقلت مهمة تنظيم البحث عن الكنز إلى بيكر، الأمر الذي لاقى موجة اعتراض من قِبل المشتركين.

لكُن في عام 2021، أعلن القضاء الفرنسي حكمه، وتسلّم بيكر مهمة الإشراف العام على مهمة البحث عن الكنز.

عندها عُرض على بيكر فتح مظروف مغلق، تحتفظ به عائلة أوزير، والكشف عن مكان الكنز، لكنه رفض الأمر، وواظب على مر السنين على إصدار المزيد من الأدلة حول مكان التمثال الصغير، ما دفع بعشرات الآلاف للبحث عن الكنز المدفون. )

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البومة الذهبية البومة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

مستقبل إيران النووي: هل يكون الحل دبلوماسياً أم عسكرياً؟

تناول ريتشارد نيفيو، خبير العلاقات الدولية والعقوبات الاقتصادية ومنع الانتشار النووي، تعقيدات عملية صنع القرار في الولايات المتحدة إزاء طموحات إيران النووية، منوهاً إلى التحديات المتطورة لبرنامج طهران النووي، ومخاطر العمل العسكري، ومؤكداً أهمية الدبلوماسية بوصفها المسار الأكثر قابلية للتطبيق على الرغم من الصعوبات.

ما تزال العقوبات مستمرة ولكن يتم خرقها بانتظام

وقال نيفيو في مقال مطول بموقع مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية: "ظل البرنامج النووي الإيراني غير ناضج لعقود من الزمان حيث توافق المجتمع الدولي إلى حد كبير على الطريقة التي يعاقب بها طهران بسبب طموحاتها النووية، ودفعت هذه العقوبات إيران للدخول في مفاوضات، لكن الوضع الحالي مختلف تماماً، إذ أصبحت القدرات النووية الإيرانية الآن شبه مكتملة، مما يجعل خطر التسليح أعلى من أي وقت مضى".

وأضاف الكاتب: "في الوقت الذي تواجه فيه طهران أكبر فترة حرجة بسبب ضعف شبكتها من الشركاء، والاضطرابات الداخلية المتزايدة، والضربات العسكرية من إسرائيل، التي استهدفت مواقع إيرانية عدة مرات في عام 2024، تعاني الوحدة الدولية بشأن إيران من التصدع. وما تزال العقوبات مستمرة ولكن يتم خرقها بانتظام من قبل دول مثل الصين والهند وروسيا". المخاوف من عمل عسكري

ورأى نيفيو أن الضربات العسكرية على إيران تشكل مخاطر كبيرة على الرغم من أنها مغرية بالفعل، فنجاح مثل هذه العملية غير مؤكد، وقد تؤخر الهجمات الشاملة طموحات إيران النووية، لكنها لن تمحيها، حيث يمكن للمنشآت المخفية أو اليورانيوم المخصب المحول الحفاظ على قدرتها على تصنيع الأسلحة. 

Iran is weaker and more vulnerable than it has been in decades, likely since its war with Iraq in the 1980s or even since the 1979 revolution. This creates an opportunity the United States should seize, @RichardHaass writes. https://t.co/JCumq9i26T

— Foreign Affairs (@ForeignAffairs) January 6, 2025

كما أن أي هجوم قد تشنه الولايات المتحدة، وهي قوة نووية معلنة، من شأنه أن يضفي الشرعية على سعي إيران إلى الردع النووي في نظر المجتمع الدولي، ذلك أن المعرفة الواسعة التي تتمتع بها إيران في مجال صناعة القنابل، إلى جانب احتياطياتها من اليورانيوم المخصب، تسمح لها بتجميع الأسلحة بسرعة حتى بعد الضربات.

علاوة على ذلك، من المرجح أن تتطلب الحملة العسكرية جهوداً مستمرة وواسعة، مما قد يؤدي إلى تصعيد الصراع.

وستضغط هذه العمليات على الموارد الأمريكية التي تعاني بالفعل من نقص شديد بسبب التحديات في أوكرانيا وتايوان والشرق الأوسط. ومن الممكن أن يؤدي التشكك من جانب أوروبا إلى عزل واشنطن دبلوماسياً، وتقويض مصداقيتها.

الحاجة المستمرة إلى الدبلوماسية

وقال الكاتب إن الدبلوماسية تظل الحل الأكثر استدامة على الرغم من الصعوبات التي تواجهها. لكن عدم ثقة إيران في التزامات الولايات المتحدة، والتي تفاقمت بسبب الانعكاسات السياسية السابقة، تشكل عقبة رئيسة. 

“Given the risks of military action, the United States must make a final, good-faith attempt to negotiate a halt to Tehran’s nuclear program early in the Trump administration," writes @RichardMNephew in @ForeignAffairs. https://t.co/8ZPZkccI0Y

— Washington Institute (@WashInstitute) January 6, 2025

ومع ذلك، أوضح الكاتب أن عودة ترامب إلى الرئاسة تقدم فرصة فريدة، حيث يمكنه - بعد تفكيك "خطة العمل الشاملة المشتركة" – أن يتفاوض على صفقة جديدة بدعم من الحزبين، مما يزيد من متانتها.

وستحتاج الاتفاقية الجديدة إلى معالجة البرنامج النووي الإيراني بشكل شامل مع دمج المخاوف الأمنية الإقليمية وضمان آليات إنفاذ صارمة.

وهذا يتطلب التعاون المتعدد الأطراف، وهو تحد هائل بالنظر إلى التوترات الجيوسياسية الحالية.

عواقب القنبلة الإيرانية

وحذر الكاتب من أنه في حال فشلت الدبلوماسية وحصلت إيران على أسلحة نووية، فإن العواقب ستكون وخيمة.

وعلى الرغم من أن الترسانة الإيرانية لن تهدد الولايات المتحدة على الفور، فإنها قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تاريخ إيران في تجهيز وكلائها مثل حزب الله والحوثيين بأسلحة متقدمة يثير المخاوف بشأن انتشار التكنولوجيا النووية.

ويشير نيفيو إلى أنه في حين أن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية تنطوي على مخاطر، فإن السماح لطهران بتطوير الأسلحة النووية من شأنه أن يخلق عالماً أكثر خطورة.

الفوائد الاستراتيجية للعمل العسكري وقال الكاتب إنه قد يؤدي العمل العسكري ضد إيران إلى مزايا استراتيجية، حيث سيُجبر نظامها على تحويل الموارد نحو إعادة بناء برنامجها النووي، الأمر الذي من شأنه أن يضعف قدرتها على تهديد المصالح الأمريكية أو مضايقة جيرانها.
وقد تواجه إيران الضعيفة أيضاً ضغوطاً محلية متزايدة من أجل الإصلاح، رغم تحذير نيفيو من افتراض أن يؤدي تغيير النظام إلى الحصول على نتائج أفضل.
وتابع الكاتب: قد تعزز الضربات الناجحة من مصداقية الولايات المتحدة والتزامها بمعالجة التهديدات، لكنها يجب أن تخضع لترتيبات دقيقة بعناية لتقليل العواقب غير المقصودة، مشيراً إلى أن الضربات الفعالة تتطلب جهوداً مستدامة، تستهدف كلاً من المنشآت النووية وأصول النظام لضمان التأثير الطويل الأجل. منعطف حرج

وخلص الكاتب إلى أن الولايات المتحدة تواجه قراراً حاسماً: إما التوصل إلى حل دبلوماسي أو الاستعداد للعمل العسكري.

وفي حين قد تكون القوة العسكرية ضرورية في نهاية المطاف، يؤكد نيفيو أن ضرورتها تعكس فشل الدبلوماسية.

ويظل المسار الأكثر أماناً، برأي الكاتب، محاولة أخرى للتفاوض، ولكن إذا تعثرت الدبلوماسية، فيتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للتحرك لمنع إيران من التحول إلى قوة نووية. ولا يمكن أن تكون المخاطر على الاستقرار الإقليمي والعالمي أعلى من ذلك.

مقالات مشابهة

  • صلاح يتصدر قائمة «المرشحين العشرة» للكرة الذهبية 2025
  • أردوغان: قيمة الضرر الذي لحق بسوريا خلال 13 عاما تتجاوز 500 مليار دولار
  • رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسى الحديث يحصل على الإقامة الذهبية بالإمارات
  • صلاح يغضب أساطير البريميرليج.. وإنجلترا تمنحه «كرة 2025 الذهبية»
  • الكنز السائل.. أسباب لا تجعلنا نتخلص من مياه المكرونة
  • هل تفتح مبادرة الحوار مع أوجلان باب الحل للقضية الكردية بتركيا؟
  • مستقبل إيران النووي: هل يكون الحل دبلوماسياً أم عسكرياً؟
  • خبراء إسرائيليون: ضرب إيران الحل لوقف الحوثيين
  • تحفة فنية يتجلى بها جمال الخط.. آلاء عبد الرؤوف صاحبة الأنامل الذهبية
  • زيت “القضوم” التونسي.. أسرار ومنافع طبية متنوعة تمنحه لقب “الكنز الأخضر”