العفو الدولية تنتقد إنذارات إخلاء إسرائيلية مضللة بلبنان وتحذر من تهجير جماعي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بإصدار إنذارات "مضللة" للسكان لإخلاء مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، معربة عن مخاوفها من أن الإنذارات تهدف أساسا لاقتلاع السكان من المنطقة الحدودية في ظل الحرب مع حزب الله.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو أنييس كالامار، في بيان أمس الخميس، إن "تحذيرات الجيش الإسرائيلي لسكان الضاحية، الحي ذي الكثافة السكانية العالية في جنوب بيروت، كانت غير مناسبة".
وذكرت المنظمة أنها حلّلت أكثر من 12 تحذيرا للإخلاء وخرائط وأجرت مقابلات مع سكان في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية التي تعد معقلا لحزب الله.
وأضافت أن التحذيرات تضمنت "خرائط مضللة" ونشرت "قبل وقت قصير. ففي إحدى الحالات نشرت قبل أقل من 30 دقيقة من بدء الضربات، وفي منتصف الليل، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي"، بينما كان كثير من السكان نياما.
وأشارت كالامار إلى أن "تحذيرات إسرائيل في جنوب لبنان تغطي مساحات جغرافية واسعة، وذلك يثير مخاوف إذا ما كانت مصممة عوضا عن ذلك على إثارة عملية تهجير جماعي".
وأوضحت منظمة العفو أن إسرائيل أصدرت دعوات لإخلاء 118 بلدة وقرية في جنوب لبنان خلال الأسبوع الأول من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وأن ربع أراضي لبنان باتت مشمولة بإنذارات إخلاء إسرائيلية، بحسب مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
القانون الإنساني
وأكدت المنظمة أن هذه التحذيرات لا تعفي إسرائيل من التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بعدم استهداف المدنيين مطلقا واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتقليل إلحاق الضرر بهم.
وتابعت كالامار قائلة "بغض النظر عن فعالية التحذيرات، فإنها لا تعني أن إسرائيل يمكنها التعامل مع أي مدنيين متبقين كأهداف.. الأشخاص الذين يختارون البقاء في منازلهم أو غير القادرين على المغادرة لأن أفراد أسرهم يعانون من قدرة محدودة على الحركة بسبب الإعاقة أو السن أو لأسباب أخرى، يظلون تحت حماية القانون الدولي الإنساني".
وحضّت إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي لتقليل الأضرار في صفوف المدنيين إلى حدها الأدنى.
وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، مستهدفة ما تقول إنها بنى تحتية ومنشآت تابعة لحزب الله، كما أعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة" في بعض المناطق.
وأدى التصعيد الأخير إلى مقتل أكثر من 1200 شخص ونزوح أكثر من 1.2 مليون آخرين، بحسب السلطات اللبنانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
ضبط أكثر من 1000 علبة تبغ محظورة في محلات بنغازي
نفّذت إدارة إنفاذ القانون، التابعة للإدارة العامة للعمليات الأمنية بالحكومة الليبية، حملة تفتيش موسعة استهدفت محلات بيع التبغ في مدينة بنغازي، وذلك بالتنسيق مع نيابة النظام العام ومكتب الإصحاح البيئي.
وأوضحت الإدارة العامة للعمليات الأمنية، في بيان، أن الحملة جاءت بناءً على توجيهات مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية اللواء جمال العمامي، وبإمرة مدير إدارة إنفاذ القانون، المقدم فرج الشاعري، وبحضور رئيس نيابة النظام العام، الأستاذ محمد الرملي.
وذكر البيان، أن الحملة أسفرت عن ضبط أكثر من 1000 علبة من المنتجات المحظورة، إضافة إلى كميات من الدخان والمعسل منتهي الصلاحية، والتي يتم بيعها للمستهلكين بطريقة غير قانونية.
ولفت البيان إلى أنه “تم مصادرة أكياس النيكوتين (Nicotine Pouches) من العلامة التجارية SWAG، وهي منتجات تحتوي على نسب عالية من النيكوتين دون التبغ، يتم وضعها بين اللثة والشفة العلوية”.
وأشار البيان إلى أن تلك المنتجات تشكل مخاطر صحية جسيمة، أبرزها: الإدمان الشديد نتيجة احتوائها على نسبة مرتفعة من النيكوتين، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب تأثير النيكوتين على ضغط الدم، ومشاكل الفم والأسنان مثل التهابات اللثة وتقرحات الفم، وأعراض عصبية تشمل التوتر، الأرق، والدوخة، خاصة عند الاستخدام المفرط، واستهداف الفئات الصغيرة والمراهقين مما يزيد من نسبة الإدمان بين غير المدخنين.
كما ضبطت الحملة “كميات كبيرة من الدخان والمعسل منتهي الصلاحية، والتي تشكل خطراً صحياً على المستهلكين، إذ قد تؤدي إلى مشاكل تنفسية حادة وأمراض سرطانية بسبب المواد الكيميائية الضارة الناتجة عن تدخين هذه المنتجات”.
وفي سياق متصل، قامت الجهات المعنية بإغلاق “أحد المحال التجارية المختصة في بيع المواد الغذائية بالجملة والتجزئة، وذلك بناءً على تقرير مكتب الإصحاح البيئي، حيث تبيّن أن المحل يفتقر للاشتراطات الصحية ويعاني من سوء التخزين، إضافة إلى أن سقفه مصنوع من ألواح “الزينقو” الحديدية، مما يشكل بيئة غير آمنة لحفظ المواد الغذائية”.
وأوضح البيان أن “إدارة إنفاذ القانون أكدت أن الحملات الرقابية ستستمر وفق توجيهات القيادة الأمنية، لضبط الأسواق ومنع تداول المنتجات المخالفة، مشددةً على ضرورة التزام التجار بالقوانين والمعايير الصحية، وعدم تعريض صحة المواطنين للخطر”.
الوسومعلبة تبغ