بعد حظر زراعته في أبوظبي.. ما هو نبات "الدفلة السام"؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أصدرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية قراراً بحظر زراعة وإنتاج وإكثار وتداول نبات الدفلة السام في إمارة أبوظبي، لكن ما هو هذا النبات، وأين تكمن خطورته؟
في هذا السياق، أوضح ياسر أبو ذياب، المختص في مجال سلامة الأغذية، لـ 24، أن "الدفلة السام" هو نوع من "النباتات المزخرفة" التي تُزرع عادةً لأغراض تجميلية في الحدائق والطرق العامة، لكنه يعد من النباتات السامة جداً.وأوضح أن نبات الدفلة يُعتبر من الأنواع القادرة على التكيف مع مجموعة متنوعة من الظروف البيئية، وأنه ينمو جيداً في التربة الفقيرة ويتحمل الجفاف، مما يجعله شائعاً في المناطق الحارة والجافة مثل دول الخليج.
وبين أن هذا النبات يحتوي على مركبات سامة تُعرف بالـ "جليكوزيدات القلبية"، التي يمكن أن تسبب تسمماً خطيراً للإنسان والحيوان إذا تم استهلاك جزء منه، مثل تناول الأوراق أو الأزهار أو الجذور . أعراض التسمم وأشار إلى أن أعراض التسمم من هذا النبات، تشمل القيء، واضطرابات في ضربات القلب، والوفاة في الحالات الشديدة، لذلك فإن مخاطره الصحية دفعت العديد من الجهات لحظره.
وقال: رغم سمية هذا النبات إلا أنه تم استخدامه في الطب التقليدي لبعض الثقافات لعلاج حالات معينة مثل أمراض القلب. ومع ذلك، هذه الاستخدامات خطيرة للغاية وتتطلب رقابة طبية مشددة، نظراً لأن الجرعات السامة يمكن أن تكون صغيرة جداً.
وختم أنه يجب على الشخص حال تناول هذا النبات أن يتوجه فوراً إلى المستشفى لتلقي العلاج والحصول على أدوية السمية ذات العلاقة لتجنب أي مضاعفات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات هذا النبات
إقرأ أيضاً:
أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.
وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.
ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.
مضاعفات خطيرة لدى البالغينومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.
وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.
يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.
ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.