طهران: لا نخشى الحرب لكننا لا نريدها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
بينما يحبس العالم أنفاسه ترقبا للرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع الشهر الحالي، ووسط تبادل طهران وتل أبيب التهديدات، جدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التأكيد على أن بلاده سترد على الرد بشكل أقوى.
وقال إن “إيران سترد بشكل أشد على أي عمل إسرائيلي”. وأردف في حوار مع قناة Tg3 الإيطالية: “لكل فعل ردة فعل، هذا قانون الفيزياء” وفقا لـ”العربية”.
كما شدد على أن بلاده “لا تخشى الحرب، ولكنها لا تريدها أيضاً”.
إلى ذلك، أعرب عن أمله أن تلعب أوروبا دورًا أكثر نشاطًا لوقف التوترات في المنطقة. وقال: “الأوروبيون يقولون ليس لدينا ما يكفي من الأدوات، لكنني لا أعتقد ذلك”.
وسبق لعراقجي كما غيره من المسؤولين الإيرانيين الرفيعي المستوى أن أكدوا خلال الأيام الماضية أن الرد الإيراني على أي هجوم إسرائيلي سيكون أشد من هجوم الأول من أكتوبر.
بينما أوضح العديد من المسؤولين الإسرائيليين أن تل أبيب ستعد ردا قوياً ومفاجئاً.
كما ألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية أن تشمل الضربات محطات نفطية وكهربائية، فضلا عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن.
فيما ذهبت بعض التوقعات إلى أبعد من ذلك متحدثة عن إمكانية ضرب المجمع الرئاسي الإيراني ومجمع المرشد علي خامنئي، فضلاً عن مقر الحرس الثوري في طهران، حسب القناة 12 الإسرائيلية.
في المقابل، هددت طهران برد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر. بينما نشرت قناة منسوبة لفيلق القدس المنضوي ضمن الحرس الثوري، الأحد الماضي، خريطة للأماكن الحساسة الإسرائيلية التي قد تستهدفها إيران في حال ردت إسرائيل، مبينة عددا من النقاط النفطية وحقول الغاز التي وضعت في مرمى القوات الإيرانية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: طهران
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الملف النووي الإيراني كان محور زيارة «بن سلمان» لـ طهران
قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه في ظل التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب، والتصريحات الإسرائيلية التي لوّحت بالخيار العسكري، زار الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، العاصمة الإيرانية طهران لتكون خطوة مهمة ومحسوبة في توقيت بالغ الحساسية.
وأوضح «بكري» في تصريحات له ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الملف النووي الإيراني كان محور الزيارة، مشدا على أن السعودية تتحرك اليوم من منطلق مسؤوليتها تجاه أمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن هناك تهديدا حقيقيا لأمن المنطقة، والتحرك السعودي جاء لمحاولة وقف هذا الانزلاق الخطير.
وتابع: اللقاء جاء بعد مباحثات جمعت وزير الخارجية الإيراني بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط في مسقط، ما يؤكد وجود حراك دبلوماسي تقوده السعودية لكسر الجمود والبحث عن حلول سياسية، في وقت تتصاعد فيه التوترات بسبب التصريحات المتشددة من الجانبين.
واسترسل: «المملكة لها علاقات قوية مع واشنطن وطهران، وهذا يؤهلها للعب دور الوسيط الحقيقي، خاصة وأن الجولة الأولى من المفاوضات لم تحقق نتائج حاسمة، وهناك حاجة ماسة لجولة جديدة تنقذ المنطقة من أي تصعيد محتمل».
واختتم «بكري»: المملكة العربية السعودية تتحرك بحكمة، وتسعى لتجنيب المنطقة أي مواجهات مباشرة قد تفتح الباب لتدخلات دولية أوسع، في إشارة إلى الدور الروسي المتنامي في الملف.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: الرئيس السيسي يعمل ليل نهار من أجل مصر
مصطفى بكري: «خلوا بالكم من الأردن لأنها مستهدفة»
مصطفى بكري: الحكومة تعمل على تعديل مسارها وتتعامل بموضوعية مع كافة الآراء